|
Re: وكالات الأنباء العالمية تعتبر ماحدث في اديس ابابا صفعة للسودان! (Re: Wasil Ali)
|
Quote: الثلاثاء 30 يناير 2007
الخرطوم(smc) وكالات قال وزير الخارجية السوداني لام أكول أمس إن بلاده قبلت طوعا التنازل عن رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2007 لصالح غانا. وأضاف: "لقد كان الخيار جيدا. السودان قبل طوعا التنازل عن الرئاسة لصالح غانا البلد العظيم". وأضاف "لقد اخترنا غانا للحفاظ على وحدة القارة". وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أعلن أمس في أديس أبابا أنه لن تكون هناك مشكلة في حال لم تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي للسودان خلال قمة الاتحاد المنعقدة في العاصمة الإثيوبية. وقال البشير ردا على سؤال حول رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام 2007 :"إذا لم يمنحونا إياها، فذلك ليس مشكلة". وأضاف على هامش القمة:"لم نبحث الأمر بعد، لكننا سنقوم بذلك. المشكلة لم تحل بعد". وكما حصل العام 2006 فإن السودان مرشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي مما أثار اعتراضات عدة دول ومنظمات غير حكومية. وفي عام 2006 وبعد مداولات كثيفة قرر الاتحاد الإفريقي في نهاية المطاف منح الرئاسة للكونغو متعهدا بمنحها للسودان عام 2007 في حال تحسن الوضع في دارفور. إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، إلى التوصل إلى إجماع للإسراع في نشر قوة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور. وأكد مون في خطابه الأول أمام الاتحاد الإفريقي منذ تسلمه مهامه في الأول من يناير على وجوب التوصل إلى "إجماع من أجل انتشار عاجل" لقوة مشتركة في دارفور.وأضاف متوجها إلى الدول الإفريقية: "علينا العمل معا لوضع حد للعنف وسياسات الأرض المحروقة التي تعتمدها أطراف عدة بينها الميليشيات وكذلك لعمليات القصف".وقال أيضا :"إن عدد ضحايا هذه الأزمة غير مقبول..علينا التصدي للبعد الإقليمي للأزمة". وقد وافقت السلطات السودانية أواخر ديسمبر بأن تقدم الأمم المتحدة مساعدة تقنية ومادية لبعثة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في دارفور التي تفتقر للتجهيز والتمويل. لكنها رفضت انتشار قوات بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|