|
|
 بعد الايـدز والكلي والسرطان: السودان هو ثاني دولة في العالم من حيث سُكّري الأطفال!
|
بعد الايـدز والكلي والسرطان: السودان هو ثاني دولة في العالم من حيث سُكّري الأطفال!
بعد الايـدز والكلي والسرطان: السودان هو ثاني دولة في العالم من حيث سُكّري الأطفال!
يـحتـل السودان المرتبةالثانية في افريقيا بعد دولة جنوب افريقيا بعـدد اصابات مـرض الايـدز، واخـر احصائية صدرت عام 2005 من منظمة الصحة العالمية تقول ان عـدد الاصـابات بهـذا المرض هـو 187363 مصاب!!!
لاتـوجـد احصائية دقيقـة بعـدد الاصابات بـمرض الكلي في السودان، ولكن هنـاك 107 مستـشفي تـهتـم بمعالجـة هـذا الـمرض المتزايـد بسـبب اختلاط مياة الشـرب بـمياة الـمجاري!!!
تقول احصائيـة غير دقيقـة، ان 74 في المائة من سكان السـودان مصابين بمرض الملاريـا،منـهم 27 بصـورة مزمنـة!!!
جـاء خـبـر بث اليوم من مـوقع جـريدة " الوطـن " السـودانية، يفيـد ان مرض السـكري قـد ضـرب اطـفالنا بصــورة كـبيرة، حـتي واحتل بسـببة السودان وعالمـيآ المكانـة الثانية!!!!
________________________________________
االوطن صحيفة يومية سياسية مستقلة
العدد رقم 1315 التاريخ 2007-01-16
إرتفاع خطير ومزعج في معدلات سُكّري الأطفال .. والفقـــر يزيد الأمـــور تعقيداً ..!
تشهد معدلات الإصابة بمرض «السُكّري» لدى أطفال السودان ارتفاعاً كبيراً وملحوظاً.
ففي جولة «نموذجية».. ووفق دراسة «عشوائية» قمت بها لبعض المستشفيات توصلت للأرقـام والحقائق التالية :
السودان هو ثاني دولة في العالم من حيث سُكّري الأطفال
عدد الأطفال المصابين بالسُكّري ، على مستوى الولاية لا يقل عن «2000» طفل.
في مركز جابر ابو العز بالخرطوم - على سبيل المثال - يوجد حوالي 450 حالة ..
أما بمستشفى جعفر ابنعوف فإن الحالات «المرتادة» حوالي «250» حالة ..!
الإهمال أو التجاهل أو «ضيق ذات اليد» يؤدي بمريض السُكّري من الأطفال إلى مضاعفات تؤثر على العيون والكُلى ، والتهابات جلدية.
المدهش .. بل والمخيف حقاً أنّ معدلات سُكّري الأطفال في تزايد مضطرد وارتفاع مزعج..
والإحصائيات الموجودة هي ما ظهر - ربما بالصدفة أو تدهور الصحة ، والأطباء يقولون « ما خفي أعظم» .. حيث لا توجد لدينا برامج فحص دوري..!
شاهدت بأم عيني أطفالاً في فئات عمرية مختلفة «عامان فما فوق» .. وقد حدثني البروفيسور محمد أحمد عبدالله «اختصاصي أطفال - غدد صماء وسُكّري»، والدكتورة إلهام محمد عمر «أستاذة طب الأطفال والسُكّر بكلية الطب، جامعة الخرطوم » أن هناك حالات في أعمار «الشهور» تتعرض للسُكّري.
سوء التغذية .. يزيد من معاناة «طفل السُكّري».. والسوء هو ابن الفقر.. فمريض السكري يحتاج إلى «انسولين، وطعّانات، وحق مواصلات» .. وقبل ذلك يحتاج إلى كشف عام، وفحوصات، وقياس جلكوز في الدم.. بصورة دورية .
ولئن بذلت بعض المستشفيات مجهودات مُقدرة في هذه الجوانب ، فإنها تُخفف شيئاً من المعاناة .. مما يحتم معه الإسراع بقيام مراكز خاصة «مجانية ومدعومة» من الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية ذات الصلة..
وقد استهوتني فكرة العمل الدؤوب الخيري الذي تقوم به الجمعية السودانية لأطفال مرضى السُكّري ، حيث تجمع و«تقبل» التبرعات ، فقط اتصلوا علي الرقم 0913676617
من أجل إقامة مستشفى لأطفال السُكّري .. تبرعوا .. من أجل الأطفال.. ربنا يحفظ أطفالكم .
وفي ذلك «صدقة جارية» لأحباب الله.. ستجدونها سعادة لأطفالكم في الدنيا.. وسعادة بالجنان في الآخرة بإذن الله
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست