|
سودانايل لمصلحة من تعمل
|
سودانايل لمصلحة من تعمل ليس بالضروري ان نسمع من كل طرف للنظام ان يقول بانه يعمل لصالح النظام، ولكن البالشواهد والقرائن والفراسة والمتابعة نحدد لكل فرد موقعه، فقد تحدثنا سابقا عن جريدة الخرطوم التي كانت تخدم النظام في تضليل الراي العام وتتسر بنشر اخبار المعارضة الا انها منحت اعوان النظام فرصة لاستدراج القارئ المعارض الذي ياتي لمتابعة اقوال المعارضة كشراك يقع في تضليل النظام والمروجين له وامور اخرى، ثم تساقطت الاقنعة ورجعت الى موقعها الخرطوم. وصدقت فيها رؤيتنا. وذلك الموقف نجده عند كثير من وسائل الاعلام خاصة الفضائيات ومنها قناة الجزيرة التي تديرها عناصر ترابية ومنهم من طرد من صحيفة الحياة، وسيكون لنا وقفات مع العديد منها عند اللزوم. وعلى ذات المسار كان موقع سودانايل الذي لا ينشر كثير من المقالات التي تحاصر النظام وتكشف زيفه وقد كنا نرسل العديد من البيانات والمقالات لكن لم ينشر الا القليل منها، وكنا نؤخر المواجهة معها لعل ذلك الموقف عابر لكنه تكرر، وهذا الاسبوع نجدها تنشر مقال مخابرات النظام المتمثل في انضمام ما اسموه بمجموعة الموطنيين الاحرار، وهي ليست منا وانما استخدموا الاسم للتشويش على انصارنا واسمنا الذي عرف بالاصرار على مواصلة المشوار ضد نظام الخوارج الترابيين، وقد ارسلنا لموقع سودانايل الرد عليهم في البيان الصادر هذا الاسبوع ونشر على هذا الموقع لكن سودانايل لم ينشروه تعزيزا للفرية التي نشروها. وهذا لن يضرنا بشئ بقدرما يمييز الكيمان، وتعرف الموقف وماوراءها، وصاحب العقل يمييز. . . ولدينا مزيد
|
|
|
|
|
|