حركة العدل والمساواة السودانية تعقد مؤتمرها العام الثاني باديس ابابا وتطيح برئيسها دكتور خليل

Quote: مؤتمر مجموعة مذكرة السبعة وتمرير اجندة صلاح غوش !!!! بقلم/ ابراهيم عبدالله بقال سراج / استنبول / تركيا [email protected] قبل اسبوعين تقريباً نشرت صحيفة السوداني تصريحات واخبار علي لسان بعض مجموعة مذكرة السبعة وبالتحديد تصريحات ادريس ابراهيم ازرق الذي تحدث عن مؤتمرهم المزعوم لم يمضي يوم واحد بعد تصريحاته اصدرت السفارة الاثيوبية بالخرطوم بياناً في نفس الصحيفة نفت فيها صلتهم وعلمهم بالمؤتمر المذكور وقال معالي سفير دولة اثيوبيا بالخرطوم (( نحن كحكومة دولة لم نتلقي اخطاراً رسمياً من اي جهة لاقامة مؤتمر باسم اي مجموعة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا والذين اصدروا البيانات والتصريحات في الصحف ربما لديهم اجندات واهداف اخري مع بعض الجهات داخل اجهزة الدولة ولكننا كحكومة ليس لدينا اي علاقة او اخطار رسمي منهم ولا نسمح لهم بأقامة المؤتمر هناك )) هذا نص ماقاله معالي سفير دولة اثيوبية بالخرطوم والذي نشر بصحيفة السوداني كما اسلفت الذكر , حديث معالي السفير واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج لتوضيح او تفسير اكثر واللبيبة بالاشارة يفهم , اي بمعني ان الذين اصدروا البيانات والتصريحات في الصحف التابعة للحكومة والاجهزة الاعلامية الاخري لديهم علاقة مباشرة مع الاجهزة الامنية السودانية لاقامة مؤتمرهم في اديس ابابا بالتنسيق مع بعض الافراد من جهاز الامن والمخابرات الاثيوبية بواسطة وطرق سرية مع صلاح غوش لان الدولة اصدرت بياناً نفت فيها علمها بأنعقاد المؤتمر هناك ومجموعة مذكرة السبعة يصرون علي انعقادها هناك مما يؤكد ان هذه المجموعة كما ذكرت لديهم اجندة حكومة الخرطوم عبر بعض الافراد بجهاز الامن الاثيوبي ونحن عندما نقول ذلك ليس مجرد اتهامات جزافة ولا مجرد مذايادات سياسية بل هناك ادلة دامغة تؤكد علاقة مجموعة مذكرة السبعة بالاجهزة الامنية السودانية , الدليل الاول :- (( المدعو جمال حسن احمد المقيم بدولة العمارات العربية المتحدة لاكثر من خمس وعشرون عاماً زار الخرطوم مؤخراً وكان في استقباله بمطار الخرطوم المدعو محمد احمد دهب عقيد بجهاز الامن والمخابرات السودانية وبعد استقباله مباشرة من مطار الخرطوم الي مباني جهاز الامن والمخابرات حيث التقي بمدير جهاز الامن الاعور صلاح غوش ورتب معه بعض الترتيبات الخاصة بمؤتمرهم المزعوم وحوله بعد ذلك الي مجذوب الخليفة لتكملة الاجراءات حيث دفع له مبلغ مائتين واربعون الف دولار سافر بعدها الي ولاية جنوب دارفور وبالتحديد مدينة نيالا برفقة احد الطلاب يدعي عيسي يحي موسي وعند وصولهم مدينة نيالا التقوا بعبدالرحيم ابوريشة الموقع علي مهزلة ابوجا مؤخراً حاولوا اقناع ابوريشة للانضمام اليهم في المجموعة ولكن ابوريشة قال لهم اذا كان هدفكم من المؤتمر اختيار قيادة جديدة للانضمام للسلام فأنا سأكون قائدكم لم يوافق جمال حسن علي هذا الاقتراح واختلف مع ابوريشة الا ان الطالب الذي كان برفقته اقتنع بفكرة ابوريشة وانضم لابوريشة وكمكايدة من جمال حسن قام بتحريش السلطات الامنية بأعتقال الطالب عيسي يحي موسي الذي مازال معتقلاً حتي الان بنيالا وتم احتجازه طيلة هذه الفترة لانه لديه اسرار دقيقة عن تحركات المجموعة وعلاقتهم بالامن السوداني وخوفاً من كشف الاسرار قاموا بأعتقاله هناك . الدليل الثاني :- المدعو يوسف ابكر مهندس ومفبرك مذكرة مجموعة السبعة سجل زيارة سرية الي الخرطوم والتقي بعض قيادات اجهزة الامن السوداني وكان يسكن بفندق وسط الخرطوم (( فندق سحاري )) وبعد ان اكمل ترتياته واستلم اموال وتكاليف ونفقات المؤتمر غادر الي اديس ابابا وحدد موعد لانعقاد المؤتمر بع بعض الافراد الامنية بأديس ابابا الا انه فشل في اقامة المؤتمر المزعوم في موعده المحدد وتم تأجيله لوقت لاحق حسب تصريحاتهم ومنشوراتهم الدليل الثالث :- المدعو بالعقيد امن محمد احمد دهب مازال متواجد في الخرطوم حتي هذه اللحظة ويسكن بمنطقة مايو جنوب الحزام ومازال يقابل مسؤولي جهاز الامن والمخابرات حتي الان بغرض اقامة مؤتمرهم المزعوم وقام بأصدار جوازات سفر لعدد اربع طلاب بالخرطوم لا داعي لذكر اسماءهم فسيتضح هذا لاحقاً . الدليل الرابع :- المعلوم ان هؤلاء المجموعة لا يذيد عددهم عن السبعة اشخاص وهم (( يوسف ابكر ادم , محمد احمد دهب , البريجو , ادريس ازرق , نصر الدين دفع الله , الطيب الذين )) هؤلاء السبعة جميعهم فصلوا نهائياً من حركة العدل والمساواة بعد اكتشافهم بالارتزاق والعمالة لصالح حكومة الخرطوم عدا ادريس ازرق لم يتم فصله بل جمدت عضويته من الحركة ومازال حتي الان عضويته مجمدة وفقد صفة الناطق الرسمي بأسم الحركة بعد قرار التجميد المنشورة حالياً بموقع الحركة في الارشيف هؤلاء المجموعة حاولوا تزيف ارادة قيادات الحركة والادعاء بأن فلان وعلان معهم ضمن مجموعتهم ولكن اتضح في الاخير ان البيانات التي تصدر كانت تصدر من داخل الخرطوم عبر مندوبهم بجهاز الامن والمخابرات هناك , خامساً :- مجموعة مذكرة السبعة فبركوا شاعات واكاذيب بأن الاستاذ ابراهيم يحي معهم ضمن مجموعتهم وهو ومؤيد لفكرة المؤتمر وعندما علم قيادات الحركة بذلك قاموا بوضعه تحت الاقامة الجبرية بأسمرا حسب فبركة المجموعة وفي حقيقة الامر الاستاذ ابراهيم يحي ليس له اي علاقه بهؤلاء المجموعة الضالة العميلة المرتزقة ونفي ذلك مراراً وتكراراً في الانترنت والان متواجد في انجمينا بعد زيارته الي القاهرة وطرابلس مع رئيس الحركة ومن حسن حظي التقيت به في القاهرة ونفي تماماً بأصدار اي بيان بل البيانات كانت مزيفة ومفبركة هذه هي الادلة التي تؤكد وتبرهن علاقة مجموعة مذكرة السبعة بالاجهزة الامنية السودانية لاقامة مؤتمر مذعوم بأسم العدل والمساواة , هؤلاء المجموعة لا فرق بينهم وبين حكومة التطهير العرقي ومهندسي الابادة الجماعية طالما ارتموا في احضان النظام لتمرير خطوط صلاح غوش ومؤتمرهم المزعوم هذا حتماً ستفشل فشل زريع كما فشل العملاء الاخرين من قبلهم وحركة العدل والمساواة ماضية في طريقها بأن الله ومادضية الي ان يتحقق العدل والمساواة والنصر المنشود ولن يخون دماء الشهداء وبيعه في سوق صلاح غوش بأثمان بخسة كما باعه مجموعة مذكرة السبعة