|
ماريا الخضرجية..
|
يومين فى الاسبوع تمر ماريا الخضرجيه ناحيتنا بمقطورتها المحملة بالفاكهة والخضار الطازج.. ماريا تبدأ رحلة يومها من قمة الجبل وتطوف بمقطورتها الشوارع المتعرجة منحدرة للأسفل , فتصلنا بفاكهة وخضار أقل جودة,, لهذا عمدت إلى التعرف عليها وتوصيتها بحفظ بعض الخضار الطازج جانبآ لأجلى... ماريا طويلة القامة بشكل مذهل على عكس أهل المنطقة متوسطى القامه أو قصارها فى الغالب والقريبى الملامح من العرب... ماريا شعرها أسود حالك ,تركه على كتفها وحول وجهها دون إعتناء فتبدوا غجرية لاتزعجها الريح.. هى دون شك إمرأة شاهقة الجمال باذخته, يطل من أعينها حزن مظللآ لجوف أعين واسعة,ذات نظرة عميقة تعرف أين تنظر وماذا تود,,شفاهها ذات لون برونزى ..نادرآ ماتبتسم..قليلة الحديث ,وإذا فعلت يخرج منها صوت متهدج إنثوى تشوبه بحة من كثرة التدخين .. كثيرة الكح..تفوح منها رائحة خمر كلما تحدثت إليها.. نساء القرية لايحببنها فجمالها جعل الكثير من رجال ذلك المجتمع التقليدى يهتمون بشراء الخضر والفاكهة بل وتقضية وقت طويل فى تنقيتها وتناول الأحاديث مع ماريا , لاحقآ وبعد أن توطدت علاقتى بها حكت لى مضايقتهم لها ..... ...........
|
|
|
|
|
|