|
السيد الامام الحبيب الصادق الحكومة كـ(الساقط في الامتحان وشايل قلمه يصحح)
|
الخرطوم: النذير ابراهيم: عوض جادالسيد
دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لعقد ملتقى وطني جامع يضم القوى السياسية السودانية كافة لدعم وتطوير اتفاقيات السلام الموقعة وتحويلها لاتفاقيات قومية تشترك فيها كل الفئات.وقال لدى مخاطبته أمس ندوة الاربعاء بدار حزبه بامدرمان والتي غاب عنها الامين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن بالاعتذار لظروف خاصة ان البلاد تحتاج لحكومة وحدة وطنية حقيقية واصفاً الحكومة الحالية بانها «حكومة فرقة وطنية وحكومة منازلة» فضلاً عن الحاجة لتشكيل قوات مسلحة قومية بالاضافة لأهمية تحقيق العدالة الاجتماعية ورفض المهدي هيمنة المؤتمر الوطني على السلطة وقال «نرفض ان يكون السلام سبباً لتمكين هيمنة وغطرسة وفرض الرؤية الاسلامية الناقصة والمبسترة على الشمال وان يربط مصير السلام بتسليم مصيره للمؤتمر الوطني».
ورهن المهدي حل مشكلة دارفور في أهمية تغيير حكامها الحاليين بولاة قوميي النظرة لاجل تغليب المصلحة الوطنية واعتبر ولاة دارفور جزءاً من المشكلة الراهنة ولا يمكن ان يكونوا جزءاً من الحل.
ونوه لضرورة ابرام اتفاقية جديدة لاطلاق النار في دارفور مشيراً الى فشل الاتفاقية الحالية في حل القضية مشيراً لاتساع رقعة الحرب لخارج الحدود السودانية وكشف عن عكوف حزبه على دراسة بنود الاتفاقية التي قال انها تراعي المستجدات في الساحة السياسية واعلان مباديء من اثنى عشر بنداً واعداً بالكشف عنها في خطبة العيد وشدد على أهمية عقد ملتقى دارفوري جامع يبنى على ما سبق لتحديد اطر الحل السياسي وفق اعلان المباديء الجديد.وحذر المهدي من تحويل السودان للبنان وصومال جديد منتقداً وساطات الحكومة لحل المشكلة الصومالية واللبنانية وقال انها كـ«الساقط في الامتحان وشايل قلمه يصحح». وفي السياق اقترح السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد تكوين لجنة تحضيرية واسعة التمثيل لعقد مؤتمر اهلي لحل قضية دارفور واعتباره خطوة اولى لحوار دارفوري شامل تشارك فيه الحركات والمنظمات كافة يعمل لمفاوضة الحركات،والفصائل الرافضة للاتفاق مع الحكومة لبلورة الاضافات التي ادخلها على اتفاق أبوجا ولوضع حد لمعاناة اهل دارفور. ونوه نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي عبدالله حسن احمد لأهمية تكاتف القوى السياسية لاجهاض مخططات المؤتمر الوطني الرامية للهيمنة على مجريات الانتخابات المقبلة ودعا لاشراكها في وضع قانون الانتخابات.
وقال ان القوى السياسية لن تحل مشكلة دارفور راهنا حل القضية في توافق القوى السياسية على اتفاق شامل تنتفي بموجبه الحاجة للقوات الدولية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|