الأحزاب السياسية في العالم الثالث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجدي عبدالرحيم فضل(مجدي عبدالرحيم فضل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2010, 02:09 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    خارج نطاقه ; ثم امتلك هذا الفائض تاركا بعضه لقلة قليلة من الأفراد في
    اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة نفسها. »فللرأسمالي R يد طولي في الوصول إلى أبعد
    أجزاء العالم ; وأكثرها انعزالا ; حيث يتم استخلاص فائض القيمة من
    الفلاح R وصغار الزراع والعمال ; ونقله إلى مركز العالم الرأسمالي. ويؤدي
    ذلك إلى تطور وتنمية القلة التي mتلك هذا الفائض ; وتخلف الكثرة التي
    تنتجه. ويترتب على ذلك ; ظهور ضرب من ضروب الاستقطاب ب R ا 4ركز
    وبلاد المحيط ; بحيث يحدد ا 4ركز كل صغيرة وكبيرة في المحيط ٦٦) « ).
    ومعنى ذلك أن وحدة التحليل الأساسية التي تدور حولها دراسات مدرسة
    التبعية هي »النظام العا 4ي ;« وهو ما يعني-بالتالي-أنه لدى تحليل وحدات
    منعزلة كالقرية ; أو القبيلة ; أو الدولة ; ينبغي ملاحظة أن أيا منها لا توجد
    ‰عزل عن النظام العا 4ي ; وان كل علاقاتها الداخلية وبناءها الطبقي ;
    ونظامها السياسي تتحدد من خلال هذا النظام العا 4ي.
    أما …ط الإنتاج الذي يتبلور في اﻟﻤﺠتمعات التابعة ; نتيجة 4وقعها في
    داخل النظام العا 4ي ; وفي إطار ما يفرضه من تقسيم دولي للعمل ; فقد كان
    محلا للإسهامات الوفيرة من مفكر التبعية. وبصرف النظر عن توصيف
    النمط الإنتاجي (ما قبل الرأسمالي) الذي ساد في اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة ;
    والسمات »العبودية «و »الإقطاعية « أو »الخراجية « أو غيرها ; التي اتجهت
    الدراسات لتحليلها ; فالشيء ا 4تفق عليه هو أن تغلغل السيطرة الرأسمالية
    لبلدان ا 4ركز ; إلى البلاد التابعة ; لم تؤد إلى …و الرأسمالية في تلك البلاد
    التابعة ; مثلما …ت في ا 4ركز ; على النحو الذي تنبأ به ماركس ; ولكنها-
    لأسباب عديدة-اتخذت شكلا آخر ; وتبلورت أ …اط إنتاجية رأسمالية ولكنها:
    متخلفة ; وتابعة ; ومشوهة( ٦٧ ). وانطلاقا من تحليلهم »لأ …اط الإنتاج « في
    اﻟﻤﺠتمعات التابعة سعى عدد من مفكري التبعية إلى تحديد التركيب الطبقي
    لتلك اﻟﻤﺠتمعات ; باعتبار أنه-بالتالي-سوف يتشكل أيضا وفقا لعلاقات
    التبعية. وحظيت الطبقات ; وأشباه الطبقات: البرجوازية ; والعمالية والفلاحية
    وكذلك الطبقات ا 4توسطة باهتمامات متفاوتة. وشدد فرانك مثلا على
    العلاقة الوثيقة ب R البرجوازية المحلية والبرجوازية العا 4ية ; ورأى أن الطبقات
    الأخرى (سواء في ا 4ركز أو المحيط) تخضع لهات R الطبقت R ا 4تحالفت ;R
    حيث mثل القطاعات العريضة للفلاح R البروليتاريا الحقيقية التي تتحمل
    62
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    العبء الأكبر في تقسيم العمل العا 4ي ; بالإضافة إلى البروليتاريا الحضرية ;
    والطبقة العاملة ; والعامل R من ذوي الياقات البيضاء. أما البرجوازية التابعة
    فليست برجوازبة حقيقية ; بحيث „كن أن تقوم بدور في التنمية الاقتصادية ;
    وفي الثورة الد „قراطية السياسية ; كما فعلت نظيرتها في الغرب ; وإ …ا
    هي تقوم بدور أساسي في تدعيم حلقة التبعية والتخلف. ووصف فرانك
    هذه البرجوازية بأنها برجوازية رثة ; لا تنتج سوى تنمية رثة ; وهذه التنمية
    الرثة ما هي إلا حالة من التخلف ا 4فقر الذي تسلبه التجارة الخارجية أي
    ميزة للتنمية الحقيقية( ٦٨ ).
    في نفي التفسير الواحدي: التبعية والطبقات:
    لم يكن من الغريب أن نزوع مدرسة التبعية ; في كثير من الأحيان ; إلى
    تقد ¡ تفسير واحد لكافة التطورات الاجتماعية في البلدان التابعة ; يدور
    حول موقعها في داخل النظام الاقتصادي العا 4ي ; كان محلا لأهم الانتقادات
    التي وجهت لتلك ا 4درسة عل وجه الإطلاق. فقد أدت محاولة ربط كل
    ا 4تغيرات في البلدان ا 4تخلفة بالتطور الرأسمالي للعالم ا 4تقدم ; إلى أن
    تعاظم الاهتمام بهذا الأخير على حساب مشكلات التخلف ; وعلى حساب
    التعرف السليم على البناء الطبقي وعلاقات الإنتاج في البلدان ا 4تخلفة ;
    أثارهما على تطور مجتمعاتها. وحتى عندما التفت منظرو التبعية للطبقات
    في تلك اﻟﻤﺠتمعات انصب اهتمامهم بالأساس على الطبقة البرجوازية دون
    غيرها ; بالرغم من الدور الحاسم الذي تلعبه تشكيلات اجتماعية أخرى
    في العالم الثالث ; كما سبقت الإشارة إليه.
    وكان من شأن التطبيق الفج 4درسة التبعية العجز عن رؤية العمليات
    الأكثر حسما للتكوين الطبقي ; والعلاقات الاجتماعية التي تولد التغير ;
    والتشكيلات المحدودة للقوى الاجتماعية التي تظهر على النطاق العا 4ي.
    فليس النظام العا 4ي هو الذي يولد التغير في العلاقات الاجتماعية ولكن
    القوى الاجتماعية التي تظهر وتنشط هي التي تنتج السوق العا 4ية.
    والتحولات التي تحدث في داخل اﻟﻤﺠتمعات ; بفعل انغماسها في السوق
    العا 4ية ; يجب أن ينظر إليها باعتبارها علاقة تبادلية متنامية ; ب R قوى
    وعلاقات الإنتاج ; في داخل تشكيل اجتماعي ; وتلك ا 4وجودة في السوق
    63
    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    العا 4ية. وانطلاقا من هذا النقد ; قدم »جيمس بتراس « تحليلا يزاوج ب R
    التحليل الطبقي وأفكار التبعية ; لدراسة أوضاع البلاد ا 4تخلفة ; في مرحلة
    مابعد الاستقلال ; أو ما يعتبره بتراس انتقالا من مرحلة السيطرة الاستعمارية
    ا 4باشرة إلى مرحلة الاستعمار الجديد. وطبقا لهذا التحليل فقد كانت
    الأشكال السياسية والاجتماعية للسيطرة في البلدان التابعة ; mثل امتدادا
    4ؤسسات الدولة الاستعمارية. فكان ا 4سؤول الاستعماري في الداخل هو
    نفسه ا 4سؤول الأجنبي في الخارج ; وكان التناقض الرئيس قائما ب R
    الرأسمالية الإمبريالية وب R الطبقات العاملة في البلاد ا 4ستعمرة ; وكان
    النضال القومي-في جزء كبير منه بالتالي-لا تتوسط فيه طبقات داخلية ; أو
    صراعات سياسية-أما في مرحلة الاستعمار الجديد فإن الاستقلال القومي ;
    وتكوين الدولة القومية أديا إلى خلق فئات اجتماعية تقع ب R الرأسمالية
    الإمبريالية ; وب R القوى العاملة. هذه الفئات الاجتماعية ; التي انبثقت عن
    مصادر متعددة مثل الحركات السياسية ; والجامعات ; والقوات ا 4سلحة ;
    وجهاز الخدمة ا 4دنية mثل الجماعات غير ا 4الكة ; والوسيطة ; التي تجد
    جذورها في بيروقراطية الدولة ; والتي وجدت طريقها للإمساك بقوى
    الدولة ; ‰ا في ذلك إيراداتها ونفقاتها ٦٩) « ).
    ثم انتقل »بتراس « ليوضح أن هناك عددا من الاستراتيجيات التي تتاح
    أمام الفئات القومية الوسيطة في بلدان المحيط ; وهي خيارات تتوقف-في
    جانب كبير منها-على …ط التحالفات الطبقية (المحلية والدولية) وكذلك
    على القوة التساومية للطبقات داخل التحالفات. وعلى ذلك ; „كن للنظام
    القومي التالي للاستقلال أن يختار-على الأقل-ب R ثلاث استراتيجيات أو
    أ …اط من التحالفات الطبقية لتحقيق التراكم الرأسمالي ; وهو ما يؤثر
    بالتالي-على توزيع الدخل. ويقسم بتراس هذه الاستراتيجيات إلى ثلاثة:
    أولها ; ما يسميه …» وذج الاستعمار الجديد « ويعتمد على التراكم من أعلى ;
    ومن الخارج ; أي بالتعاون ب R ا 4ؤسسات الإمبريالية والطبقات السائدة ;
    لاستغلال القوى العاملة بالداخل ; ويؤدي هذا النمط إلى تركز الدخل في
    أيدي الرأسمال الأجنبي. وثانيها: النموذج التنموي البرجوازي القومي الذي
    يعتمد في التنمية على الرأسمالية الوطنية و(أو) الدولة ; ويحد من الفائض
    ا 4تجه نحو ا 4ؤسسات الإمبريالية ; ويؤدي إلى تركيز الدخل ب R أيدي الفئات
    64
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    الوسيطة (التي تأخذ شكل النخب الحاكمة في المحيط). وثالثها ;
    الاستراتيجية القومية-الشعبية ; والتي تقوم على التحالف ب R الفئات الوسطى
    وب R القوى العاملة ; وتوسيع دائرة السيطرة القومية عن طريق التأميم
    وتؤدي إلى توسيع القاعدة الاجتماعية لتوزيع الدخل( ٧٠ ).
    ثانيا: التبعية كمدخل لتحليل الظاهرة السياسية والأحزاب في العالم
    الثالث
    لم تعد فكرة التبعية ; كمتغير أساسي في دراسة الأوضاع الاقتصادية
    والاجتماعية والسياسية والثقافية ; في البلدان ا 4تخلفة ; محلا للرفض إلا
    في حدود تفصيلية ; أو جزئية. ومع أن أدبيات التبعية قد اتسمت بالوفرة أو
    الغزارة إلا أنه يعيبها ; ليس فقط الاهتمام ‰ا هو »خارجي « على حساب ما
    هو »داخلي « كما سبقت الإشارة توا ; وإ …ا أيضا الاهتمام ‰ا هو
    »اقتصادي «على حساب كل ما هو غير اقتصادي أي على حساب الأبعاد
    الأخرى: السياسية والاجتماعية والثقافية.
    وأيضا ;انتقدت مدرسة التبعية 4يلها إلى التعميم الشديد ; مع أن مجالها
    الأساسي (أي اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة) يتسم ; بطبيعته ; بالتنوع والاختلاف
    الشديدين ; وهذا ما يقود-بالتالي-إلى تجاهل الكثير من الحقائق التاريخية
    وا 4نطقية. وكما يقول »با 4ا « بحق ; فإن الكثيرين من دارسي التبعية في
    أمريكا اللاتينية لم ينجحوا في تفهم خصوصية العملية التاريخية التي
    تتغلغل ‰قتضاها الرأسمالية إلى أمريكا اللاتينية ; وأدانوا فقط جوانبها
    السلبية ; مستكمل R تحليلهم بسلسلة ا 4قولات حول »الركود « في محاولة
    لبناء نظرية أساسية للتخلف. تلك أفكار خاطئة ; ليس فقط لأنها لا تتسق
    مع الحقائق ; ولكن أيضا لأن طبيعتها ا 4يكانيكية-الشكلية ; تجعلها استاتيكية ;
    وغير تاريخية( ٧١ ).
    لقد كان السعي لتجنب نقاط الضعف تلك-كما عرضناها-هو الدافع
    لبعض الدارس R للمزاوجة ب R أفكار التبعية ; والتحليلات الطبقية
    الاجتماعية ; سعيا إلى تقد ¡ تحليلات أكثر عمقا وشمولا للظواهر
    الاجتماعية ا 4عقدة في اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة في العالم الثالث ; وهو ما رصدناه-
    على وجه الخصوص-في أعمال بتراس.
    65
    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    في إطار تلك الحدود ; والمحاولات جاءت الإسهامات التي قدمها بعض
    دارسي التبعية 4عالجة الظاهرة السياسية في اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة ; وهي
    ا 4عالجة التي mت من خلال عدة مداخل ; مباشرة أو غير مباشرة:
    ١- فالشكل »التقليدي « 4عالجة أثر التبعية على الأوضاع السياسية في
    اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة ; هو معالجة تلك الأوضاع باعتبارها تعبيرا عن البناء
    الاجتماعي والطبقي الذي تحكمت علاقات التبعية في تشكيله ; بشكل حاسم ;
    كما سبقت الإشارة. هي إذن معالجة غير مباشرة وردت كثيرا في الأعمال
    الكلاسيكية للتبعية. ووفقا لهذا ا 4نظور فان ا 4ؤسسات السياسية ;
    وا 4مارسات السياسية في اﻟﻤﺠتمع التابع تتشكل من خلال وضعه في داخل
    النظام العا 4ي. وتكون وظيفة النظام السياسي في اﻟﻤﺠتمع التابع هي تدعيم
    علاقة التبعية. ويترتب على هذا أيضا أن تصبح القوة السياسية في اﻟﻤﺠتمع
    التابع مركزة في أيدي فئة محدودة ; كما أن البرجوازية التابعة ليست
    برجوازية حقيقية ; من حيث أن وجودها لا يؤدي إلى حدوث ثورة برجوازية
    على ا 4ستوى الاقتصادي ; أو ثورة د „قراطية على ا 4ستوى السياسي ; بل
    هي تستخدم تكتيكات متنوعة حسبما mليه عليها ظروف التبعية. وتتراوح
    هذه التكتيكات ب R الأساليب القانونية البر 4انية ; وب R الانقلابات العسكرية ;
    أو الدعوة إلى الحركة القومية ; أو إحداث تحالف زائف مع العمال( ٧٢ ).
    ٢- على أن بعض الباحث R عمد إلى التوجه مباشرة نحو دراسة علاقة
    التبعية بالظاهرة السياسية في اﻟﻤﺠتمع ا 4تخلف. هنا ; فإن النقطة المحورية
    كانت هي أثر التبعية في صياغة ودعم »الدولة « في اﻟﻤﺠتمعات التابعة لها.
    ويعزى إلى الباحث الباكستاني حمزة علوي إسهامه الهام في هذا اﻟﻤﺠال( ٧٣ )
    حيث ذهب إلى القول بان القضية الأساسية حول »الدولة « في »مجتمعات
    ما بعد الاستعمار « هي أنها-أي الدولة-لا تنشأ على أيدي برجوازية محلية
    صاعدة ; ولكنها-عوضا عن ذلك-تنشأ بواسطة برجوازية إمبريالية أجنبية.
    فعند الاستقلال تنتهي السيطرة ا 4باشرة لتلك الأخيرة على الدول ا 4ستعمرة ;
    ولكن هذا لا يعني انتهاء نفوذها عليها. فالبرجوازية الاستعمارية تظل
    حاضرة في اﻟﻤﺠتمع بعد الاستعمار كما أن أيا من البرجوازيت R (أي المحلية ;
    وبرجوازية الاستعمار الجديد) لا تستبعد نفوذ الأخرى ولو أن مصالحهما
    تتنافس. وفضلا عن ذلك ; فإن النخب الحاكمة العسكرية-البيروقراطية ;
    66
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    وجهاز الدولة يبد أن في الاضطلاع بدور اقتصادي جديد ومستقل نسبيا.
    والدولة في اﻟﻤﺠتمع ما بعد الاستعمار mتلك-مباشرة-جزءا كبيرا للغاية من
    الفائض الاقتصادي ; وتتولى نشره من خلال نشاط اقتصادي موجه
    بيروقراطيا باسم رفع التنمية الاقتصادية. وتلك الشروط تفرق دولة ما
    بعد الاستعمار ; بشكل أساسي ; عن الدولة كما ورد تحليلها في النظرية
    ا 4اركسية الكلاسيكية. ولكن جهاز الدولة لا يتكون فقط من نخبة حاكمة
    بيروقراطية-عسكرية ; فعند ما تتبنى أشكال »د „قراطية « للحكم ; يشكل
    »السياسيون « و »الأحزاب السياسية « جزءا أيضا من جهاز الدولة ( ٧٤ ).
    ٣- أيضا ; وبالرغم من التأثير الحاسم لحقيقة التبعية »الثقافية «
    و »الأيديولوجية ;« بشكل مباشر وغير مباشر ; على الأوضاع السياسية في
    اﻟﻤﺠتمع التابع ; فإن هذه الجوانب لإنزال في حاجة إلى ا 4زيد من الكشف
    والتحليل. وكما يقول أحد الباحث ;R بحق ; فإن إهمال العناصر القيمة
    والثقافية ; قد أدى بأنصار التبعية إلى تقد ¡ تفسيرات »ميكانيكية « لنظام
    الدولة ; وجماعات النخبة ; »حيث ¥ ردها بشكل ميكانيكي إلى الأسس
    الاقتصادية ا 4رتبطة بالتوسع الرأسمالي ; فضلا عن فشلهم في تقد ¡ تفسير
    مقنع للتغير السياسي وعدم الاستقرار السياسي «. ولذا فإن على نظرية
    التبعية »أن تستوعب دراسة القيم والثقافة بوجه عام ; وعلاقة هذه الثقافة
    بالعلاقات الطبقية ; والأسلوب الذي تنتشر به الثقافة الحديثة ; والجماعات
    التي تنشرها ; وأولا وقبل كل شيء نوعية هذه الثقافة ; وتأثيرها على مستويات
    الوعي لدى الطبقات ا 4تلقية لها. ومن شأن هذه الدراسة أن تلقي الضوء
    على الدور الذي تلعبه القيم الحديثة-أي نوعية هذه القيم ; ودرجة تأثيرها
    على الوعي السياسي-في تعضيد التبعية ٧٥)« ).
    ٤- وأخيرا ; فقد أشار بعض الباحث R إلى التأثيرات »ا 4باشرة « للقوى
    الكبرى الخارجية على التطور الحزبي في البلاد ا 4تخلفة ; ليس فقط من
    خلال ا 4سالك »التآمرية ;« وتقد ¡ أشكال مختلفة من الدعم للقوى السياسية
    ا 4والية ; وإ …ا في شكل غير مباشر يرتبط بطبيعة »ا 4عونة الخارجية التي
    تتلقاها البلدان ا 4تخلفة. وتبدو أبرز أشكال ذلك التأثير فيما تؤدي إليه
    برامج ا 4عونة الأمريكية من تقوية القوات ا 4سلحة. والأجهزة البيروقراطية
    على حساب الأحزاب والنظم الحزبية الضعيفة فعلا. ولذلك ; وسعيا إلى
    67
    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    تعظيم التنمية الاقتصادية ; فإن ا 4عونة الفنية لتحديث البيروقراطيات في
    آسيا وأفريقيا ; والتي تهمل مشكلات »التنمية السياسية ;« قد تفشل في
    خلق إطار سياسي ; مع أنه-بدون هذا الإطار-لن تلقى برامج التنمية
    الاقتصادية ; التي تضعها الحكومة ; سوى نجاح ضئيل( ٧٦ ).
    ويذهب باحث آخر إلى القول »إن برامج ا 4عونة تلك ; تخطط بالفعل
    4واجهة أو حتى لقمع الأحزاب الاشتراكية أو الجماهيرية ; ‡ا يؤدي إلى
    منع النمو التلقائي للأحزاب ; حتى في النظم التي توافرت فيها إمكانية
    لذلك النمو ٧٧) « ).
    من ناحية أخرى ; ليس هناك من شك في أهمية الصلات ب R الأحزاب
    الاشتراكية والشيوعية في البلاد ا 4تخلفة ; وب R الحزب R الشيوعي R في
    الاتحاد السوفيتي والص R الشعبية ; وهو الأمر الذي يتبدى ; ليس فقط في
    دعمها ضد القوى الحزبية ; المحلية الأخرى ; أو تغليب بعضها على البعض
    الآخر ; وإ …ا أيضا في انقسامها ; تبعا للانشقاق الذي حدث ب R الحزب R
    الكبيرين. كما „كن الحديث-بدرجة أقل من الأهمية-عن صلات الأحزاب-
    التي ترفع لواء »الاشتراكية الد „قراطية «-بتنظيم »الدولية الاشتراكية .«
    خلاصة
    إذا كانت قضية »ا 4نهج « لا تزال mثل واحدا من أكثر ا 4وضوعات إثارة
    للجدل ب R دارسي السياسة فإن الأمر ينطبق-ولاشك-بشكل أكثر حدة على
    دراسات الظاهرة السياسية في البلاد ا 4تخلفة. وأيا كان عمق وصدق
    الإسهامات التي قدمها ا 4فكرون والدارسون من خارج العالم الثالث في
    ابتداع وصياغة مفاهيم ; ونظريات ; ومنهاجيات ; لدراسة قضايا التخلف
    والتنمية ; سواء في أبعادها السياسية أو غير السياسية ; فسوف تظل تلك
    الإسهامات-بدرجة أو بأخرى أسيرة خبرات ; وواقع ; وأهداف ; تختلف عن
    خبرات وواقع وأهداف شعوب العالم الثالث. تلك حقيقة فطن إليها كثير
    من الباحث R الغربي R أنفسهم ; منذ وقت ليس بالقصير ; كما أخذت تترسب
    بعمق في الإطار ا 4عرفي وا 4نهجي لأعداد متزايدة من دارسي كافة العلوم
    الاجتماعية من أبناء العالم الثالث.
    وهكذا أضحى دارس السياسة ; من أبناء العالم الثالث ; مطالبا ليس
    68
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    ‰جرد الإ 4ام با 4فاهيم والنظريات وا 4ناهج ; ليستخدمها بشكل آلي وسطحي
    بل ومشوه أحيانا ; وإ …ا بفحصها واستيعابها ; مخضعا إياها لإمكانات التعديل
    أو ا 4راجعة ; أو الرفض.
    من هنا-بالتحديد-تنبع الأهمية التي تضفيها تلك الدراسة على ا 4سالة
    ا 4نهاجية في حدود الإطار العام للدراسة. وإذا كانت ا 4داخل ا 4نهاجية
    الأساسية ; التي عرضت هنا (أي أدبيات التنمية السياسية وتطوراتها ;
    ونظريات التحليل الطبقي ; ثم أفكار مدرسة التبعية) ‰ا يتفرع عنها من
    أفكار ومفاهيم ; هي التي سوف تستخدم في معالجة وتحليل الظاهرة موضع
    الدراسة ; فإن هذا الاستخدام يعكس منطقا منهاجيا ونظريا يتسم
    بالخصائص الآتية:
    ١- التركيز على التعدد ا 4نهجي ; بدلا من الواحدية ا 4نهجية ; ‰عنى:
    اقتحام الظاهرة موضع التحليل من أكثر من مدخل ; وبالاستناد إلى أكثر
    من نظرية. إن هذا التعدد لا يقود فقط إلى التعرف على كافة أبعاد الظاهرة ;
    وإلى موازنة تلك الأبعاد ; ولكن أيضا يساعد على فهم الظاهرة في تطوراتها
    وتفاعلاتها عبر ا 4راحل التاريخية ; فضلا عما يسهم به من تقليص للعنصر
    الذاتي في التحليل إلى أدق درجاته.
    وعلى سبيل ا 4ثال ; فإن ما تتيحه أدبيات السياسة من إمكانات 4عالجة
    أزمات التنمية ; ومؤسساتها ; وملامح القيادة والنخبة ; وعلاقات السيطرة
    والتبعية الشخصية ; في دراسة الظاهرة الحزبية بالبلاد ا 4تخلفة ; لا „كن
    أن تكون كاملة ; أو ذات دلالة حقيقية بدون أن تؤخذ في الاعتبار حقائق
    القوى الاجتماعية والاقتصادية والانقسامات الطبقية التي mيز اﻟﻤﺠتمع
    موضع التحليل. ثم جاءت مدرسة التبعية ; لتكشف قصور هذا كله ; إن لم
    يأخذ التحليل في الاعتبار ; وكمتغير أساسي ; دور العوامل الخارجية في
    تشكيل ا لظاهرة.
    ٢- التركيز على النظرة الكلية أكثر من النظرة الجزئية. وتستند الحاجة
    إلى النظرة الكلية ; في دراسة الظواهر اﻟﻤﺨتلفة في اﻟﻤﺠتمعات ا 4تخلفة ;
    إلى ا 4صاعب الشديدة التي تكتنف عملية فصل أو تجريد أي من تلك
    الظواهر عن بعضها بنفس الوضوح والتحديد الذي ينطبق على اﻟﻤﺠتمعات
    ا 4تقدمة. فالتمايز ب R الأبنية وا 4ؤسسات ; والتحديد الواضح للقيم
    69
    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    والاتجاهات والعمليات في مجتمعات 4ا تكتمل بعد تشكيلاتها الاجتماعية
    اﻟﻤﺨتلفة ; أو تتداخل فيها تلك التشكيلات ; يبدو أمرا بعيدا عن الواقع
    mاما. وهذا يعني أن الفصل الذي قد تفرضه الضرورات التحليلية والدراسية
    لأي من تلك الظواهر لا ينبغي أن يتجاهل تلك الحقيقية.
    ٣- التركيز على أهمية التخصيص ; في مقابل التعميم. وكما سبق ورأينا ;
    فإن إحدى نقاط النقد الهامة ; لأي من ا 4داخل النظرية التي أشرنا إليها ;
    سواء في أدبيات التحديث والتنمية ; أو التحليلات الطبقية ; أو مدرسة
    التبعية ; هي أنها كلها اتسمت بدرجة من التعميم ; نأت بها-كل في إطار
    ظروفها الخاصة-عن القدرة على تقد ¡ تحليلات وتفسيرات عميقة للظاهرة
    موضع الدراسة: في مجتمع بعينه ; أو ظروف بذاتها. والتخصيص-من ناحية
    أخرى-لا بد من أن يسهم في تعميق النتائج العامة ; وفي تأكيد صدقها
    والواقع أن ا 4بالغة في التعميم ; „كن أن تكون خطأ فادحا بالنسبة للمجتمعات
    ا 4تخلفة ; على وجه الخصوص ; التي تعكس خبرات تاريخية وتأثيرات
    جغرافية واستراتيجية ; متبانية أشد التباين.
    70
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    الهوامش
    (1) Gabriel Alomnd and G. Bingham Powell Jr.,Comparative Politics: A Developmental Approach,
    First edition,(Boston: Little, Brown and Company, 1966), p. 2.
    (2) Charles A. Mccoy and Alan Wolfe, Political analyeis: An Un-orthodox Approach (New york:Thomas
    Y. Crowell Company, Inc., 1972) p. 213.
    وانظر أيضا عرضا لنفس الفكرة في: د. السيد الحسيني ; مرجع سابق ; ص ٣٢ .
    (3) Karl Deutsch, Recent Trends in Research Methods in Political Science, in: James Charlesworth, A
    Design For Political Science: Scope Objectives and Methods (Philadelphia: The American Academy
    of Political and Social Science,1966),p.149.
    (4) Gabriel Almond and Bingham Powell, op. cit.,p.2
    (5) Ibid., p. 5.
    (6) Ibid.,p.6.
    (7) Robert A. Packenham Liberal America and The Third World: Political Development ldeas in
    ForeignAid and Social Science (Princeton: Princeton University Press,1793), p.123.
    (8) Susanne Bodenheimer,The Ideology of Developmentalism: The American Paradigm-Surrogate for
    LatinAmerican Studies(Beverly Hills: Sage1971).
    (9) Richard A. Higgott, ‘From Modernization Theory to Public Policy: Continuity and Change in Political
    Science of Political Development‘, in: Studies in Comparative lnternational Developoment, Vol. XV,
    No. 4, winter 1980,p.27.
    (10) S. N. Eisenstadt, Modernization: Protest and Change(Englewood Cliffs,N. J.: Prentice-Hall, lnc. ,
    1966) P. I.
    (11) Cyril E. Black, The Dynamics of Modernization (New york Harper and Row, 1966),p.7.
    (12) Dankwart A. R
    (14)S. N. Eisenstadt, op. cit.,p.3.
    (15) Leonard Binder et al., Crises and Sequences in Political
    Development (Princeton: Princeton University Press 1971)p.15.
    (16) James Bill and Carl Leiden. op. cit.,p.15.
    (17) Samuel P. Huntington, Political Order in Changing Societies (New Haven: Yale University Press,
    1968) pp.1-28.
    (18) Leonard Binder et al. , op. cit.,
    (19) lbid., p.Ix
    (20) Samuel Huntington, op. cit.,p.32.
    (21) lbid., p.34.
    71
    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    (22) Gabriel Almond and Bingham Powell, op. cit., Second edition, p.283
    (23) Richard Higgott,op. cit.,p.35.
    (24) Gabriel Almond and Bingham Powell, op. cit., Second edition p.358
    (25) Richard Higgott, op. cit., p.48.
    (26) Joseph Laplombara and Mayton Weiner, op. cir., p.14.
    (27) Richard Higgatt, op. cit., p.45.
    (28) Peter Merkl, op. cit., p. 98.
    (29) David Apter, op. cit., p.129.
    (30) Richard Higgott, op. cit., p.40.
    Striong: the Developing Countries in The انظر: 31) Robert Rothstein, The Weak in The World of The )
    International Strong (New York: Columbia University Press,1977), pp.165-179.
    (32) Samuel Huntington, op. cit., pp.36- 34.
    (33) Samuel p. Huntington and Joan M. Nelson, No Easy Choice: Political Participation in Developing
    Countries (Massachusetts: Harvard University Press, 1976) pp.59-55.
    (34) Samuel Huntington,op cit., pp.24-8.
    (35) D.Rothchild and R. L. Curry, Choice and Public Policy in Middle Africa (Berkeley: university of
    Xalifornia Press, 1978) pp.61-59.
    (36) Richard Higgott,op. cit., p40.
    (37) Robert Michels, Political Parties: A Scciological Study of the oligarchical tendencies of Modern
    Democracy (New york: The Free Press,1962)
    (38) R.Hrair Dekmejian, Egypt Under Nasser: A Study Political Dynamics (NewYork: State University
    of New york Press,1971)p.2.
    (39) Richard Higgott, op. cit., p.43.
    (40) Richard Higgott, op. cit., p.43.
    ( ٤١ ) د. محمد الجوهري ; نحو اطار نظري لدراسة الطبقات في البلاد النامية مع إشارة للمحجتمع
    ا 4صري ; ا 4قدمة ; في: بوتومور ; الطبقات في اﻟﻤﺠتمع الحديث ; ترجمة د. محمد الجوهري وآخرين
    (القاهرة-دار الكتب الجامعية ; ١٩٧٢ ) ص ٢٠ .
    ( ٤٢ ) ا 4رجع السابق ; ص ٢١ .
    ( ٤٣ ) ا 4رجع السابق ; ص ٣٥ . وانظر أيضا: مجموعة من العلماء السوفييت ; التركيب الطبقي
    للبلدان النامية (دمشق: منشورات وزارة الثقافة ; ١٩٧٤ ) ص ٤٠ - ٧٠ .
    ( ٤٤ ) د. محمد الجوهري ; مرجع سابق ; ص ٣٧ .
    ( ٤٥ ) مجموعة من العلماء السوفييت ; التركيب الطبقي للبلدان النامية ; مرجع سابق ; ص ٣٣١ .
    (46) Ian Roxborough, op. cit.,p.77.
    (47) Morroe Berger,The Arab World Today,New york:Doubleday and co.,1962), p.271.
    (48) Manfred Halpern, The Politics of Social Change in The Middle East and North Africa (Princeton:
    Princeton Unuversity Press.1963),pp.51- 78.
    (49) Jacques Berque, L‘IdeeDe Classes dans L‘ Histoire contemporaine des arabes, ‘Cahiers
    72
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    Internationaux de Sociologie38(1965): 169- 184, as quoted in:James Bill and Carl Leiden,op.cit.,p.123.
    (50) James Bill and Carl leiden, op. cit.,125-123.
    ( ٥١ ) انظر: أنور عبدا 4لك ; اﻟﻤﺠتمع ا 4صري والجيش ; ترجمة محمود حداد وميخائيل خوري
    (بيروت: دار الطليعة ١٩٧٤ ) ص: ١٩٦ - ١٧٨
    (52) samuel Huntington, Political order in changing societies op. cit., p.289.
    (53) Manfred Helpern, op. cit., p.66.
    (54) Amos Perlmutter, Egypt and the Myth of the New Middle Class: a Comparative analysis, in:
    Comparative Studies in Society and History, Vol. X, No. I. October 1967, p.47.
    ( ٥٥ ) انظر:-, James Petras, State Capitalism in the Third world, in: Develop . ment and Change, Vol. 8
    ١٬ .No ١٩٧٧ .,
    (56) James Petras, ed Critical Perspectives on Imperialism and Social Class in The.(1978, Third
    World)New york: Monthly Review Press.86.James Petras, CriticaI Perspectives, op. cit.,p86.
    (57) lbid., p.87.
    (58) lbid., p. 90
    (59) James Jupp, op. cit., p.2.
    ( ٦٠ ) د. جلال أحمد أم ;R ا 4شرق العربي والغرب (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية ; ١٩٧٩ )
    ص ١١ .
    ( ٦١ ) اقتصادي أرجنتيني ; كان أول سكرتير تنفيذي للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية التابعة
    للأ ™ ا 4تحدة.
    (62) Gabriel Palma, Dependency: A Formal Theory of Under development or a Methodology for the
    Analysis of Concrete.Situations of Underevelopment in: World Development voI. 6, July-august 1976,
    p. 911.
    Susanne Bodenheimer, The ldeology of Developmentalism, op. cit., Susanne Bodenheimer, ) انظر:( ٦٣ )
    Dependency-and lmperialism: The Roots of Latin American Underde . velopment, in: K. T. Fann and
    D. C. Hodges, Readings in U . S. lmperialism(Boston: Porter Sargent Pulisher 1971).
    ٦٤) lan Roxborough op. cit., p66. )
    (65)Andre G. Frank, Latin Ameriu: Underdevelopment or Revolution(New york: Monthly Review
    Press, 1969). p.5.
    (66) Andre G. Frank, ‘Capitalism and Underdevelopment in . Latin America(New York: Monthly
    Review Press, 1974)pp 102- 103.
    ( ٦٧ ) انظر ١٧٨٩ - Andre G. Frank, World Accumulation(. London: The Macmillan Press, 1978),p. ١٤٩٢
    25 وانظر أيضا:
    lmmanuel Wallerstein, tThe Rise and theFuture-Demise of the World Capitalist System, in: Comparative
    Stu.401. dies in Society and History, Vol. XVI, 1974, p 401.
    (68)-Andre G. Frank, Lumpen-bourgeoisie and lumpen-Development: Dependence, Class and Politic
    in Latin (America. London: Monthly Review Press, 1972), p.2.
    (69) James Petras, Critical Perspectives, op. cit., p.41.
    73
    حول الإطارات النظرية لدراسة الظاهرة السياسية
    (70) lbid., p. 46.
    (71) Gabriel palma, op. cit., p. 912.
    ( ٧٢ ) انظر: سمير أم ;R التطور اللامتكافىء ; ترجمة: برهان غليون (بيروت: دار الطليعة ; ١٩٨٠ )
    ص ص ٢٥٥ - ٢٨٣ .
    (73) Hamza Alavi, tThe State in Post-Colonial Societies: Pakistan and Bangladesh‘, in: New Left
    Review, No .74,1972,p.41.
    (74) lbid., p. 43.
    ( ٧٥ ) د. أحمد زايد ; البناء السياسي في الريف ا 4صري. تحليل لجماعات الصفوة القد „ة والجديدة
    (القاهرة: دار ا 4عارف ; ١٩٨١ ) ص ٢٠١ .
    (76) Joseph Lapalmobara and Myron Weiner, ‘’The lmpact of-Parties on Political Development‘’, in:
    Joseph Laplombara and Myron Weiner, eds., op. cit., p. 434.
    (77) James Jupp, op. cit., p.96.
    74
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    75
    نشأة الظاهرة الحزبية في العالم الثالث
    نشأة الظاهرة الحربية
    في العالم الثالث
    في العرض السابق 4فهوم »الحزب السياسي «
    ظهر واضحا التباين الشديد ب R ا 4فاهيم العديدة
    التي يطرحها دارسو العلوم السياسية في ذلك
    اﻟﻤﺠال. ولاشك في أن هذا التباين يعكس-في جزء
    كبير منه-الاختلاف حول تأصيل الظاهرة الحزبية ;
    وتحديد بشاتها. فالذين يحبذون ا 4فهوم الواسع
    والفضفاض للحزب السياسي ; بحيث يشمل كافة
    التجمعات (أو الكتل ; أو الزمر) التي ترتبط ‰مارسة
    السلطة أو الصراع عليها ; يعكسون-في الواقع-
    مفهوما للظاهرة الحزبية يجعلها لصيقة بالظاهرة
    السياسية منذ نشأتها حتى اليوم ; أي منذ أن انقسم
    اﻟﻤﺠتمع الإنساني إلى أفراد يحكمون ; وأفراد
    يحكمون ; وظهرت-بالتالي-السلطة السياسية. أما
    الذين يحبذون ا 4فهوم الأكثر تحديدا للحزب
    السياسي ; فهم يربطونه-غالبا-بظهور الهيئات
    التشريعية ; والنظم الانتخابية ويعكسون-بالتالي-
    مفهوما للظاهرة الحزبية يقصر نشأتها على القارة
    الأوروبية ; ويعود بها-فقط-إلى منتصف القرن التاسع
    عشر.
    2
    76
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    فإذا كان هذا ا 4فهوم الأخير للحزب وللظاهرة الحزبية قد ساد الكتابات
    السياسية الكلاسيكية في الغرب ; ردحا طويلا من الزمن ; فإن ظهور وتطور
    الأحزاب السياسية خارج نطاق قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية في القرن
    العشرين ; وفي آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية كان في مقدمة العوامل
    التي حدت بالدارس R إلى مراجعة مفاهيمهم ا 4عتادة للحزب ; ولنشأة الظاهرة
    الحزبية ; بحيث تتسق مع تلك الوقائع والتطورات الجديدة.
    و „كن العودة بالتفسير البر 4اني لنشأة الظاهرة الحزبية ; إلى مناقشة
    ماكس فيبر للتطور ا 4بكر للأحزاب حول الكتل البر 4انية وتعقبه للتحول
    ‡ا أسماه ب »الأتباع الخالص R للأرستقراطية « إلى »أحزاب الأعيان « إلى
    ظهور »الد „قراطية الشعبية ١) « ). وأكد موريس ديفرجيه وجهة النظر تلك ;
    ونسبت إليه-بالأساس-النظرية التي تربط ب R …و الأحزاب ; وتطور البر 4انات
    القومية و …و حجم الناخب ;R وافترض أن …و الأحزاب مر أولا بتكوين
    أجنحة بر 4انية ; ثم تنظيم لجان انتخابية ; وأخيرا إنشاء روابط دائمة ب R
    هذين العنصرين. واتفق كل من فيبر وديفرجيه على القول بأن الأجنحة ;
    وا 4نتديات السياسية للنخبة ; والتي سبقت الأحزاب ; لم تكن أحزابا سياسية ;
    با 4عنى الذي نستخدم به هذا الاصطلاح ( ٢).
    في إطار هذه النظرية ; التي يعتبر ديفرجيه ابرز ‡ثليها ; تنقسم الأحزاب-
    طبقا لدراسة ديفرجيه أيضا-من حيث النشأة إلى أحزاب نشأت داخل
    الهيئة البر 4انية ; وأحزاب نشأت خارجها:-
    - الأحزاب ذات النشأة الداخلية ; يقصد بها تلك الأحزاب التي ظهرت
    تدريجيا من خلال أنشطة الهيئة التشريعية نفسها ; وقد نشأت الأحزاب-
    في أغلب بلاد أوروبا على الأقل-عن هذا الطريق ; عندما نشأت علاقة
    عملية ومتصلة ب R اللجان الانتخابية ; وب R الجماعات التشريعية.
    - الأحزاب ذات النشأة الخارجية ; ويقصد بها تلك الأحزاب التي نشأت
    خارج إطار الهيئة التشريعية وانطوت على بعض التحدي لحكم القائم ;
    وعلى ا 4طالبة بالتمثل في البر 4ان ( ٣). هذه الأحزاب mثل ظاهرة اكثر
    حداثة ; وترتبط أكثر بالتوسع في حق التصويت ; وبالأيديولوجيات ا 4تشددة:
    العلمانية أو الدينية ; كما أنها ترتبط-في أغلب ا 4ناطق النامية-بالحركات
    القومية وا 4عادية للاستعمار.
    77
    نشأة الظاهرة الحزبية في العالم الثالث
    وأبرز الأمثلة لهذا النوع من الأحزاب في الغرب ; يتمثل في الأحزاب
    الاشتراكية العديدة التي نشأت في القرن التاسع عشر ; والأحزاب ا 4سيحية
    أو ا 4سيحية الد „قراطية التي نشأت في مستهل القرن العشرين ; في جزء
    منها ; كرد فعل لتهديد الحركات السياسية الراديكالية.
    ومع أنه „كن أدراج الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية التي ظهرت
    في آسيا وأفريقيا ضمن النوع الثاني لدى ديفرجيه ; أي الأحزاب ذات
    النشأة الخارجية ; على أساس أنها كانت-من قبل-حركات قومية ; وحركات
    مسيحية وتبشيرية ; واتحادات طائفية أو دينية أو قبلية ; تطورت كلها في
    خارج الإطار البر 4اني الذي أقامه الحكم الاستعماري ; بل وأحيانا معادية
    له ; إلا أن النظرية البر 4انية تلك تظل تعاني من قصور رئيس بالنسبة
    ﻟﻤﺠتمعات العالم الثالث خاصة.
    والواقع أن ندرة الدراسات النظرية والتطبيقية للظاهرة الحزبية ; حتى
    بداية القرن العشرين ; وظهور كتابات »ميتشلز ٤) « ) و »اوستروجورسكي ٥) « )
    من ناحية ; واستنادها إلى الخبرة الأوربية أساسا من ناحية أخرى ; جعلها
    قاصرة عن معالجة الظاهرة الحزبية خارج القارة الأوروبية ; منذ وقت
    طويل ; والتي mثلت-على سبيل ا 4ثال-في حزب ا 4ؤ mر الهندي ; والكومنتانج
    في الص ;R وأحزاب ا 4اجي في اليابان.
    وإذا كانت بعض النظم الاستعمارية قد أنشأت في عدد من ا 4ناطق
    الخاضعة لها مؤسسات mثيلية ; وأتاحت تصويتا محدودا إلا أنه-حتى في
    تلك الأمثلة-غالبا ما رفضت الحركات القومية العمل من خلال النظام
    البر 4اني. كذلك فإن عداء النظم الاستعمارية للمحاولات الاستقلالية
    للحركات القومية كثيرا ما أرغم هذه الأخيرة على اللجوء للعمل السري.
    كما كانت هناك مواقف ظهرت وتبلورت فيها الأحزاب الجماهيرية حيث لم
    تكن توجد نظم استعمارية أو أبنية بر 4انية ; الأمر الذي نجد له أمثلة كثيرة
    في أمريكا اللاتينية ; والص ;R بل وأيضا في بعض بلاد أوروبا الغربية.
    وعلى هذا الأساس „كن القول: »إن الظروف البر 4انية التي نشأت فيها
    بعض الأحزاب الأوروبية ; „كن النظر إليها-بشكل أكثر جدوى باعتبارها
    mثل …طا واحدا من الظروف التاريخية ; وليس باعتبارها الحالة العامة
    التي يعتبر كل ماعداها انحرافا عنها .«
    78
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    المبحث الأول:
    النظريات المفسرة لنشأة الظاهرة الحزبية في العالم الثالث
    إزاء القصور الذي عانت منه النظرية التقليدية (البر 4انية) بخصوص
    تفسير نشأة الأحزاب في العالم الثالث ; بذلت بعض المحاولات للتغلب على
    هذا القصور ; وتقد ¡ أطر نظرية أكثر اتساعا وتنوعا. ولاشك في أن النظر
    للأحزاب السياسية باعتبارها-في ا 4قام الأول-نتاجا للتطور البر 4اني
    والانتخابي في أوروبا ; واعتبارها بالتالي علامة على »التحديث السياسي «
    يفسر-إلى حد بعيد-اهتمام دارسي »التحديث « و »التنمية السياسية « أكثر
    من غيرهم بالظاهرة الحزبية في البلاد ا 4تخلفة ; ليس فقط كأداة للتحديث
    والتنمية ; وإ …ا أيضا كنتاج لواقع وظروف تختلف عن واقع وظروف أوروبا
    الغربية وأمريكا الشمالية في القرن R التاسع عشر والعشرين. في هذا
    الإطار ; أي إطار أدبيات التحديث والتنمية السياسية ; طرحت بعض النظريات
    التي تربط ب R »أزمات التنمية « و »التحديث السياسي ;« من ناحية ; والظاهرة
    الحزبية من ناحية أخرى:
    أولا: أزمات التنمية ونشأة الظاهرة الحزبية
    حاول »جوزيف لابالومبارا « و »مينر وينر « الربط ب R أزمات التنمية
    وبالتحديد أزمات »الشرعية « و »التكامل « و »ا 4شاركة ;« وب R ظروف نشأة
    الظاهرة الحزبية ; في إطار ما اعتبراه »نظرية تاريخية « لنشأة الأحزاب
    السياسية. وطبقا لهما ; فقد كانت أزمة الشرعية هي القضية التي دارت
    حولها الشاة بعض أوائل الأحزاب سواء في أوروبا أو في البلاد ا 4تخلفة
    على حد سواء( ٧).
    فعندما بدأت الجماعات والقوى السياسية ; التي كانت mارس ضغوطها
    من أجل إزالة النظام ا 4لكي في فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر في
    اكتساب شعبية واسعة ; كانت تلك هي البداية الفعلية للأحزاب السياسية
    هناك. وبا 4ثل ; فإن الحركات القومية التي ظهرت بهدف تغيير نظام الحكم
    القائم ; وتغيير القواعد التي تحدد ماهية القائم R بالحكم وكيفية اختيارهم ;
    كانت- ‰عنى ما-نتاجا لأزمة ا لشرعية.
    ومن وجهة النظر تلك فإن البلاد التي شعرت فيها النخب القومية
    79
    نشأة الظاهرة الحزبية في العالم الثالث
    الصغيرة بالإشباع الإشباع نسبيا اسبيا من الخطوات التي اتخذها الحكم
    الاستعماري لم تشهد بالضرورة جهودا قوية لتكوين حركات جماهيرية.
    وعلى سبيل ا 4ثال ; فقد عمل »حزب ا 4ؤ mر القومي « في سيلان ; داخل
    الإطار الذي وضعه الإنجليز ولم تنشأ أتنشأ بالتالي التالي حركة جماهيرية
    قبل الاستقلال. والأمر نفسه ينطبق على عدد من أحزاب السادة Patron
    Parties في ا 4ستعمرات الفرنسية في أفريقيا.
    في ضوء هذا أمكن القول إنه عندما تفشل الحكومة القائمة في
    الاستجابة بشكل ملائم لازمة الشرعية (سواء mثلت في الحكم ا 4لكي في
    فرنسا في أخريات القرن الثامن عشر ; أو الحكم الاستعماري الفرنسي في
    الخمسينات من القرن الحالي) فقد تنشأ أزمة مشاركة ; ويبدأ معها تكوين
    أحزاب تهتم بإنشاء منظمات محلية ; واكتساب التأييد المحلي( ٨). أيضا
    وفرت أزمة »التكامل « أو »الاندماج « الوسط الذي ظهرت فيه بعض الأحزاب
    في البداية. وتتعلق أزمة التكامل هنا ; بالتكامل الإقليمي ; أو- ‰عنى أوسع
    أتوسع العملية التي تتجه ‰قتضاها الجماعات العرقية ; التي تعرضت
    لانقسام ; إلى أن تتكيف مع بعضها البعض. وفي أوروبا ظهرت الأحزاب في
    أ 4انيا وإيطاليا وسط أزمة »التكامل « أو »الوحدة ;« وهو ما ينطبق أتنطبق
    أيضا على الأحزاب العربية التي قامت بهدف الدعوة إلى الوحدة العربية ;
    باعتبار أن واقع التجزئة العربية يعبر عن أزمة للتكامل على مستوى الأمة
    العربية.
    على أن »لابالومبارا « و »وينر « يؤكدان على حقيقة أن الأحزاب القومية
    التي ظهرت في آسيا وأفريقيا ; والتي كانت أحزابا تكاملية ; نادرا ما نشأت
    لتحقيق التكامل هذا ; كهدف أساسي من أهدافها. ومن ناحية أخرى فإن
    أزمات التنمية كثيرا ما تظهر أتظهر بل وغالبا متخلق-على أيدي الجماعات
    الانفصالية ; أي ا 4عادية للتكامل أو الوحدة ; ويكون الحزب هو ا 4عبر عن
    تلك الدعوة. وينطبق هذا على العديد من الأحزاب ; مثل »الرابطة الإسلامية «
    في الهند ; والتي عملت على انفصال ا 4سلم R عن شبه القارة الهندية في
    دولة باكستان ( ٩).
    وقد رافق قيام الأحزاب ; في أغلب البلدان-عموما-استفحال أزمة ا 4شاركة
    حيث أدت التحولات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى إلى إحداث تغييرات
    80
    الأحزاب السياسية في العالم الثالث
    هائلة في نظم التدرج الاجتماعي القائمة. وصاحب انهيار الإقطاع في
    أوروبا ظهور مطالب بالتمثيل السياسي من جانب فئات ا 4نظم ;R والطبقة
    الوسطى ; ولم يحمل التصنيع معه مجرد التوقعات بتحقيق الرفاهة
    الاقتصادية ; وإ …ا حمل معه أيضا ظروفا عديدة أدت بالجماهير العاملة
    إلى اقتفاء خطى الطبقات ا 4توسطة في ا 4طالبة بدور أكثر حيوية في
    تحديد السياسات العامة( ١٠ ).
    كذلك يشار إلى أن التغيرات التي تؤدي إلى …و جماعات ونخب اجتماعية
    جديدة هي نفسها التي تؤدي إلى أضعاف سلطة القوى الحاكمة التقليدية
    التي تستند مكانتها إلى الرموز وا 4عتقدات ا 4وروثة. وفي هذا السياق تظهر
    الأحزاب السياسية ; وغيرها من أ …اط التنظيمات السياسية ا 4شابهة.
    يقدم مفهوم الأزمات آذن إمكانية طيبة لتفهم ظروف نشأة الأحزاب في
    البلاد ا 4تخلفة (فضلا عن ا 4تقدمة) ; ومع ذلك ; وكما يبرز ذلك أحد الباحث ;R
    فإن العلاقة ب R أزمات التنمية ; ونشوء الظاهرة الحزبية ليست علاقة
    كاملة. »فهناك العديد من الأحزاب التي ظهرت في أوقات لم تكن فيها
    الأفكار ا 4تغيرة حول الشرعية الدستورية ; وحقوق الفئات اﻟﻤﺨتلفة في
    ا 4شاركة الكاملة ; و (أو) مسائل الاندماج الإقليمي ; موضوعا لأزمة ما ;
    وعلى العكس من ذلك ; هناك العديد من الأمثلة على أزمات لم تؤد إلى
    أيجاد أحزاب سياسية جديدة ; وإ …ا إلى أيجاد حركات استهدفت الضغط
    على صانعي السياسة ; أكثر من مزاحمتهم على مناصبهم ; أو الحلول
    مكانهم ١١)« ).
    ثانيا: التحديث ونشأة الأحزاب لدى هنتينجتون
    يستمد إسهام عالم السياسة الأمريكي صمويل هنتينجتون في أدبيات
    التحديث والتنمية جزءا كبيرا من أهميته ; من ا 4وقع ا 4تميز الذي يعطيه
    للجانب »ا 4ؤسسي «من التحديث ; خصوصا ما يتعلق منه بالأحزاب السياسية
    في البلاد ا 4تخلفة. وكما سبقت الإشارة ; فإن ما يتضمنه التحديث من
    »تعبئة اجتماعية « و »مشاركة سياسية « „كن أن تؤدي-كما يرى هنتينجتون-
    ليس إلى تحقيق الد „قراطية والاستقرار ; والتمايز البنائي ; وأ …اط الإنجاز ;
    والتكامل القومي ; وإ …ا-على العكس-إلى تحلل النظام السياسي ; وانعدام
    81
                  

العنوان الكاتب Date
الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 09:03 AM
  Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 09:07 AM
    Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 09:13 AM
      Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 09:18 AM
        Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث NGABY AJOOZ04-11-10, 09:26 AM
          Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 12:27 PM
            Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 12:35 PM
              Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 01:46 PM
                Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 02:09 PM
                  Re: الأحزاب السياسية في العالم الثالث مجدي عبدالرحيم فضل04-11-10, 02:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de