|
Re: تشليــــح القوي الوطنية تورد ماكينات ديزل وبنزين للمؤتمر !! (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
Quote: الأخ مجدي بعد التحية حزب المؤتمر الوطني يعاني من كثير من العلل أيضاً - تهيمن عليه الشللية والروح القبلية . - الصراع بين أصحاب البزات العسكرية وطلاب مدرسة الترابي المنفصلين . - يواجه ضغوط خارجية في ملفات مختلفة : محاولة إغتيال حسني مبارك - تشكيك مصر في علاقته بإيران وكذا دول الخليج. - ملف دارفور - محكمة الجنايات الدولية - إنفصال الجنوب . - مشكلة حلايب . - الإنتخابات المزورة . - مسألة الإرهاب والعلاقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا . - إذكاء العصبية الجهوية . - الخصومة القائمة مع الترابي وحزبه الشعبي . - الإتفاقيات الثنائية مع بعض الحركات التي حملت السلاح شرقا وغربا . - إنعدام الثقة بين المركز القابض والهامش - ملف الفساد المالي والإداري والمحاباة هذه كلها أفخاخ في وجه المؤتمر الوطني يتحتم عليه التخلص منها ليصبح الحزب الأقوى والناجح وإلا فعوامل شياخته ستكون سريعة في حالة استمراره في إدارة الحكم وشؤون البلاد بطريقة عنصرية مقيتة وتقريب أصحاب الولاء وإبعاد الأكفاء - والمفترض أن يجمع بين الكفاءة والولاء !! ...إلخ هذه المعوقات على سبيل المثال لا الحصر ( غيض من فيض )تحياتي |
العزيز الحلاوي مع كل هذة العلل اعلاه نجد هناك المحور الخارجية والضبابية التي تكتنفه أولا :عربيا وثانيا: أفريقيا وهو بُعُدنا الحقيقي وثالثا : عالميا وماهية علاقاتنا والتبادل المنفعي في إطار السياسة المعلنه وإلي أي معسكر ننتمي. رغم كل المذكور الآن المؤتمر الوطني الحاكم يدخل خماسية تضاف للأخماس السابقة وهذة الخمسية تختلف عن سابقاتها لأن هي تحت مظلة الديمقراطية التي أكسبتها أياهم أحزابنا المتخلفة للركب ومع تزويرهم فهي تبقي حقبة تصحيح كما تفضلت آنفا وبكل المقائيس لا تحتمل صراع آخر داخل أروقت المؤتمر وموالين ومنتفعين بل هي يجب أن تكون بشفافية تامة فترة تصحيح ليكسبو فعلا أرضية جماهيرية بوعي تام لا بابالولاء والحسب والنسب بل بشوية أهتمال بالعام من شرائح الشعب الذي ينتظر بصيص أمل حتي في البيت الجهوي المؤتمر تحت مصالح الحزب الضيقةولنا أن نتوقع أستفادة من الفترة الماضية لأستشراف مستقبل تصحيحي كما تفضلت في كل المناحي وبالذات في الشأن الجنوبي الجنوبي وقضية دار فور المحورية وقضايا التنظيم من قبلهم. ولنا عودة أخي عبدالرحمن فالقضية كما تفضلت منذ الأستقلال وحتي الآن لم تنضج الممارسة الحقه للديمقراطية تحت ظل المشاركة والممارسة للمصالح العليا ويكون محورها المواطن البسيط وحاجياته من صحة وتعليم ومعيشة تشرفة كأنسان آدمي من لحم ودم وروح. ،،،،أبوقصي،،،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|