|
الخنـــــــــــــــــساء
|
هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشَريد بن رياح بن يقظة بن عصيَة أبن خفاف بن امريء اليس بن بهئة(وقيل نهية)بن سليم بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن عيلان بن مضر وتكنَــي أمَ عمرو. ومصداق ذلك قول اخيها صخر: آري امَ عمرو لاتملُ عيادتي وملَت سلمي (1) مضجعي ومكاني وأنما الخنساء لقب غلب عليها وهي الظبية.وخطبها دريد بن الصَمَة الي أبيها.فقال له ابوها:مرحبا بك أباقرُة انك لكريم لا يطعن في حسبه والسيد لايرد عن حاجته والفحل لايقرع أنفه.ولكن لهذه المرأة في نفسها ماليس لغيرها وأناذاكرك لها وهي فاعلة. ثم دخل اليها وقال لها: ياخنساء أتاك فارس هوازن وسيَد بني جشم دريد بن الصَمًة يخطبك وهو مَمن تعلمين(ودريد يسمع قولهما)فقالت :ياابت آتراني تاركة بني عَمي مثل عوالي الرماح وناكحة شيخ بني جشم هامة اليوم أوغد. ثم انشأت تقول: اتخطبني هبلت علي دريد وقد طرَدت سيَد آل بدر معاذ الله ينكحني حبركي يقال ابوه من جشم بن بكر ولو امسيت’في جشم هديَالقدامسيت’في دنـس وفقــر فخرج إلية ابوها فقال:ياأباقرَة قد أمتنعت ولعلها ان تجيب فيما بعد. فقالدريد:قدسمعت’قولكما.وانصرف غضبان.وقال يهجو الخنساء: لمن طلل’بذات الخمس امس عفا بين العقيق فبطن ضرس أشبَهها غمامة يوم دجن تلآلأ برقها او ضوء شمس فأقسم’ ماسمعت’ كــوجد عمرو بذات الخال من جنَ وأنس وقاك الله ياأبنة آل عمرو من الفتيان أمثالي(1)ونفسي فلا تلدي ولا ينكحك مثلي اذا ما ليلة طرقت بنحس(2) وتزعم انَني(3)شيخ’كبير’وهل خبَرتها آني أبن’خمس(4) تريد’شرنبث القدمين ششنا(5)يقلَع بالجديرة كل كـرس(6) وما قصرت يدي عن عظم امر آهم به ولا سهمي بنــكس(7) وماانا بالمزجَي حين يسمو عظيم’في الأمور ولا بوهس وقد آجتاز عرض الحزن ليلآ باعبس من جمال الغيد حلس كأن علي تنائفه اذا ما اضاءت شمسه,اثواب ورس إذا عقب القدور عددن مالآ(1)تحبُ حلائل الأبرام عرسي(2) وقد علم المراضع في حمادي (3)اذا استعجلن عن حزَ بنهس(4) باني لا يهرُ الضيف كلبي(5)ولا جاري يبيت خبيث نفس فأن اكدي فتامه تركة تؤدي وان اربي(6)فأني غير نكـس واصغر من قداح النبع فرع به علمان من حزُ وضرس دفعت’الي المفيض اذا اسنقلَوا علي الركبان مطلع كل شمس فقيل الخنساء:الأتحبينه’فقالت:لاأجمع عليه آن ارده وان اهجوه’ ولمًا ردَت الخنساء دريدا خطبها رواحة بن عبدالعزيز السلمي فولدت له’ عبدالله ويكني اباشجرة.ثم خلف عليها مرداس بن ابي عامر السلمي فولدت له’يذيد ومعاوية وعمرأ، والخنساء من شواعر العرب المعترف لهن بالتقدم وهي تعدُمن الطبقة الثانية في الشعر. وأكثر شعرها في رثاء اخويها معاوية وصخر.وكان معاوية اخاها لأبيها وأمها وكان صخر اخاها لأبيهاوكان احبَهما اليها. ولها ست عشر قافية سوف نردها تباعا بأذن الله مع مقتل أخويها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|