|
Re: مـن فضــلك ارفـع.. انه بحث عن السعادة (Re: abuguta)
|
الشيخ أب قوته قنبلة الود الموقوته – نفعني الله بسكناته وحركاته وبركاته وهلم جرا يا أخوي الكلام ده كلو كلام نظري ناس دكتور هناي ، ومش عارف بروفيسور فلان والحكيم علان ديل قول ليهم ما شفتوها يا خلاي وربما أيضاً يكونو ما شافو الشافا ، على كل حال المفعول به والواقع عليه الشوف هو الحال عندنا وليس آمنه الفي الضمير مازيانا أو الضاربنا تحت الحزام وفي الكلوه عديل كده في حالة كون المتحزم يحاول أن يخفي كرشو بأن يجعل ثلث لقميصه وثلثين في بنطلونه وهو أمر أقرب إلى زراعة البصل في أمصارنا فعادة يقوم صاحب الأرض بحصاد حوضين ويترك التالت لي سيد البابور نظير السقايه وفي البطاطس الربع وفي أنفسكم أفلا تبصرون ، المهم الموضوع هو عرف ساد منذ قوم عاد وما أنفك ، واللي شبكنا يخلصنا. في شأن التكويش والتحويش ، فالقروش هي التي تكسو الرجال مهابة وجلالا ، فهي الكلام لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالاً ، يعني تأجر ليك عشرة عتاوله كده يدقوا ليك حلتكم كلها والقرى المجاورة ، الزمن يا أب قوته يا أخوي أو ناس الزمن أمورهم إتشعبت وإتشبكت وإتشربكت وتلولوت وما فتئت أن تطوطوت حتى أصبحت أقرب إلى أبو القنفد وهو يزود عن نفسه متكوراً متحوراً متدردماً. وعبد الله عبد القادر يقول في أغنيته الما عندو القرش ، من البنات يتغبن ، تحرقو العبره ويتعوض دموعو الكبن. أنا ما داير أقول إنو المثالية إنعدمت والجمال وراحة البال وريحة النال لكين الوضع بقي كده ، الناس تتغرب سنين وهم في غربتهم يخططون لإنجاز هدف أو طموح معين وبمرور الوقت توسع الحكاية وتحيط بهم الظروف وتحكمهم حكم قراقوش في الوطن وفي مهاجرهم فتجر الحكاية ولا تكلمه المرايا لأنه لا يجرؤ أصلاً على الإقتراب منها والنظر إليها حتى لا يرتد إليه بصره خاسئا. ولو قيض لهذا المغترب أن ينجح بعد كل هذه السنوات لابد أن يجلس قدام الفيلا الفخمة التي أفنى لأجلها زهرة شبابه وفقد من فقد من أحبابه وكاد أن يصل إلى المرحلة التي يصبح أو يكون فيها من سقط المتاع أيام أن كان للمتاع سقط وللسقط براميل كوشه وللكوشة عمالة. مستحيل يا أب قوته أن ننال كل شئ دون أن نفقد كل شئ عشان كده شوتها بوز بشرط ما يكون ضفرك طويل لأنو وقتها يا يتقلع يا يتكسر يا يقد الكورة.
|
|
|
|
|
|