|
وجها لوجه مع اللصوص
|
في طريقي لعزاء الصديقه هنديه صيام في وفاة والدتها --الله يرحمها --
فجاة ظهر احد الاشخاص امام عربتي اوقفتها بسرعه وتقدم نحوي لاعتذار فتحت زجاج العربه للتفاهم فقرب وجهه مني فاسرعت بقفل الزجاج خاصة وقد كانت تفوح منه رائحة الخمر
وفي ذات اللحظه اختطف اللص الاخر شنطتي من الباب التاني --سارعت بفتح بابي وقبضت علي الاول وصرخت باعلي صوتي لملاحقه من سرق الشنطه ولان المكان كان مزدحما فرمي الشنطه علي الارض وخلص نفسه واصبح الاول في قبضتي وجاء الناس والبوليس
ومرادو ماتم
ولكن بيني بيتنكم المساله خوفتني وصرت اقفل العربه من الداخل والمحزن المبكي في هذه الحادثه ان البوليس في تلك النقطه ما عندو عربيه لنقل المجرم فاراد استعمال عربتي --مع ان شوارع الخرطوم مليئه بعربات الشرطه ومن كل نوع
لكن --نسيت فالشرطه والعربات ترابط امام بائعات الشاي وعرض الازياء ولكن امن المواطن ما ضروري --الضروري ان يلبس ويتكلم وياكل ويفكر كما يريدون ما دا المشروع الحضاري وقلبي علي وطني
|
|
|
|
|
|