|
Re: قيادي بحزب الامة ينفي خبر انضمامه للمؤتمر الوطني (Re: صالح عمار)
|
شكرا صالح
وعاطر التحايا للحبيب هاشم حسن
وليخسا الجرزان
يا أيها الوطن المحاصر بالعبارات التوابل والوعيد. من أين يبتدئ انتماؤك للجذور؟ أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟ إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك- أسقطك انتماؤك للجذور؟ أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟ إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك- أسقطك انتماء في وعاء البرجواز.. وكلما أوجزت ترتيب الحكايات القديمة في المسافة، احتواك الريح، أو ألقى حذاءك في عميق الارتواز.. فإلى متى.. ستظل رابعة الأثافي موقعاً حتماً لمنطق سيركَ الأزلي؟ وإلى متى… سيظل صبرك واحتمالك مستبداً بالهوى خلف الشبابيك العصية؟ فليكن.. بيني وبينك ما تبقى من مدادٍ في دمي، وسموم زندقة العصافير التي .. شربَتْكَ في زمن الغناء.. أرتاحُ فيك على الفصول القادمة، وأفوتُ عندك كل يومٍ.. مثقلاً بالهم والحمى.. أراقب طلعة الشمس البهية، أو أمارسك انسجاماً - حرفة التنجيم في طرف الشوارع - كي أوزع من ألاقي - خلقك المشحون بالسحنات - في كل المنافي، كي أنام. وأنامُ في صفٍ طويل.. متوسداً نعلى .. أكونك يا رماد الحب ملتحفاً ترابك حاضناً تلك السماء، وفاتحاً بابي كبيراً للرياح القادمة. متوسماً فيك الشفاعة الضراعة والمواجيد العظيمة والقرِى.. وأشيل سرك راحلاً بين الغيوم، يا أيها الوطن المحاصر بالهموم.. للشمس في عليائها سفرُ الدعاء، وضراعة الشجر الحزين إلى النبي أنا وطيفك في ديالكتيك عشقٍ صامتٍ
|
|
|
|
|
|