ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 10:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2010, 11:17 AM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) (Re: علي الكرار هاشم)

    دكتور الترابي يصفهم بالمنافقين

    ويشترك مع الدكتور حيدر إبراهيم في رؤيته الصدامية ــ بحسب أبوشوك ــ الدكتور أسامة عثمان والدكتور النور حمد الذي يعتقد أن " قيام أمة سودانية موحدة تحتكم إلى دستور يعطي الحقوق علي أساس المواطنة، وليس على أساس الانتماء الديني، أو السياسي، أو العرقي، أو الجندري، أو الجهوي، أو الطبقي." بينما يصف الدكتور حسن الترابي أصحاب هذا التيار بقوله: "إن مناصري العلمانية منافقون، مارقون من بين صفوف المسلمين، لا يستطيعون الجهر بمعارضتهم للإسلام، بل يتصنعون الغيرة على حقوق المواطن السوية، وأنهم بحماية الأقلية غير المسلمة في الجنوب يريدون أن يلقِّنوا تلك الأقلية، لتعبَّر عن أهوائهم التي لا يستطيعون أن يفصحوا عنها فلا مندوحة أن مثل هذا الخطاب السياسي الجارح في شأن الآخر يغلق أبواب الحوار أمام الخصوم، ويفتح نوافذ للخصومة الفاجرة التي تتمترس في مصالحها القطاعية دون النظر إلى المصلحة العامة."



    الدولة الوطنيّة والتنمية

    أما التيار التوفيقي ــ بحسم مقدّم الورقة ــ فينقسم إلى عدة تيارات ثانوية. يتصدرها تيار الدولة الوطنية والتنمية الذي يرفض سدنته صهر الهُويَّة السودانية في بوتقة الوسط التي تمثل بالنسبة لهم عملة واحدة، لها وجهان، هما: العروبة والإسلام. فثنائية العروبة والإسلام لم تكن من وجهة نظرهم وعاءً جامعاً لاستيعاب قوميات السودان المختلفة في فضاء وحدوي شامل، قوامه المواطنة وسداه احترام الآخر؛ فضلاً عن ذلك فإن هذه الانتقائية قد أفضت إلى تجاهل أهمية العلاقة الجدلية الرابطة بين الهُويَّة الديناميكية والتنمية المتوازنة. علماً بأن الحكومات الوطنية المتعاقبة قد تجاهلت وضع سؤال الهُويَّة في نصابه "السوسيولوجي والمعرفي لقياس العلاقة المتبادلة ودرجة الانتماء بين المواطن والدولة، لتحديد نصيب الفرد من الدولة - ثروة وسلطة وثقافة - ونصيب الوطن من عطاء بنيّه؟" وذروة سنام قولهم إن استقصاء كُنه الهُويَّة بهذه الكيفية سيؤدي إلى "تنمية الوطن، والمواطن، والدولة" تنمية مستدامة، ويعزز فُرص التوحد داخل وعاء الوطن الجامع، ويفعِّل تصالح المواطنين مع أنفسهم واعتزازهم بوطنهم الذي ينتمون إليه، بعيداً عن سجال النُّخبة المتعلمة حول مفهوم الهُويَّة القائم على ثنائية العروبة والإسلام، والذي أفضي إلى تفضيل السودانيين على بعضهم درجات فوق بعض. ويتوافق مع هذا الطرح التنموي للدكتور عبد السلام نور الدين والدكتور أحمد عثمان، الذي يصف جدل الهُويَّة بتياراته المتخاصمة بأنه ترف ذهني، لا يخدم مشروع الدولة السودانية، وتطلعاتها إلى النهضة والرُقي. ومن ثم يرى أن الارتقاء بالوعي الجمعي يجب أن يكون من خلال توسيع قاعدة التعليم بدرجاته المختلفة، والخدمات الاجتماعية الأخرى، والبحث العلمي الذي يؤطر لقيام "دولة حديثة، قوامها العدل والمساواة، واحترام حقوق الإنسان من حيث هو إنسان"، فالنتيجة الحتمية لمثل هذا التوجه المعرفي والخدمي ستتبلور، حسب وجهة نظره، في قيام "دولة المواطنة" التي تربو بنفسها عن "دولة العرق، والحسب، والنسب" الموروثة، وانسحاباً على ذلك ستنحسر مشكلة الهُويَّة وترف جدلها الفكري، وتغيب عن الواجهة السياسية حركات الهامش والأطراف المطلبية.

    الصومال : هويّة واحدة ودولة متشظيّة!

    وبحسب الورقة فإنّ التيار التوفيقي الثاني يتمثل في تيار الهُويَّة والديمقراطية، والذي يعزي أحد أنصاره، الأستاذ عبد العزيز الصاوي، فشل إنجاز مشروع الدولة السودانية في المقام الأول إلى فشل "النُّخبة السودانية في تأسيس مشروع الديمقراطية، الذي هو صنو لمشروع التنمية، كما أثبتت التجارب العالمية في الهند وماليزيا". ويرى أن تمكين الديمقراطية وفق متطلباتها المتعارف عليها يُسهم في ترسيخ "الولاء للدولة السودانية في عواطف وأمزجة الجميع مهما اختلفت هُويَّاتهم، فليست وحدة الهُويَّة شرطاً لازماً للوحدة" ، ويعلل هذه الفرضية بواقع الحال في الصومال، حيث تتوفر المقومات الأساسية للهُويَّة الواحدة، لكن مشروع الدولة الصومالية لم ينجز بعد. ويبرئ الأحزاب السياسية والانقلابات العسكرية من ضعف التجارب الديمقراطية في السودان؛ لأنه يرى أن أسباب الضعف الأساسية تكمن في "انعدام البنية التحتيَّة للديمقراطية التي [تتمثل] في سيادة العقلانية والتنوير في المجتمع"؛ لأنهما يمثلان الركيزتين اللتين قامت عليهما الديمقراطية في الغرب، وأثبت نجاحها في محيط الممارسة السياسية. وبهذه الكيفية يختلف موقف الأستاذ عبد العزيز الصاوي عن موقف البروفيسور فرانسيس دينق الذي يرى أن أس المُشكل السوداني يرتبط بأزمة الهُويَّة، لأنها الأساس الذي يجب أن يستند إليه النظام الديمقراطي الرشيد، ومن ثم يجب أن يكون حسم أزمة الهُويَّة سابقاً لإنجاز مشروع الديمقراطية في السودان.

    المزاوجة بين الهويّة والمواطنة

    أما التيار التوفيقي الثالث ــ بحسب الباحث ــ فيتجلى في تزاوج الهُويَّة والمواطنة، إذ يقول أحد أنصاره، الدكتور نور الدين ساتي، الهُويَّة السودانية هي "سودانوية"، لا تميز فيها لأحد ببسب العنصر، أو الدين، أو اللغة، أو الثقافة، أو الجهة، وإن السودانوية هي البوتقة التي تتفاعل فيها كافة الانتماءات، وتتم فيها بلورة كافة الرؤى والمآلات. وبهذا التصور يكون التنوع مصدراً من مصادر الثراء، وليس سرطاناً ينخر في عظم الأمة، ويفت في عضدها". وبذلك يرى الدكتور ساتي أن "الحلّ النهائي لقضية الهُويَّة هو الانتقال من التركيز المفرط على هذه المسألة كمسألة ثقافية إلى كونها ترتبط عضوياً بالمواطنة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات. ودولة القانون هي الفيصل في ذلك، فالمواطنة هي حلقة الوصل اللازمة بين الحقوق الثقافية، والدينية، والاجتماعية، وبين الحقوق السياسية، والدستورية، والقانونية. ولذا فأني أرى أن يأتي الحديث عن الهُويَّة دائماً مرتبطاً بالحديث عن المواطنة، وذلك لأنهما يتكاملان تكاملاً منطقياً، ويدعم أحدهما الآخر". ويمضي في الاتجاه ذاته ويقول: إذا فشل السودانيون "في توصيف جدلية (الهُويَّة/المواطنة) توصيفاً صحيحاً بوصفها الوحدة البنائية الأساسية للمجتمع والدولة، فإنه يترتب على ذلك انهيار المشروع الوطني لهشاشة العنصر الأول من عناصره الأساسية، ألا وهو ما يمكن أن نسميه الحزمة البنائية (هُويَّة- مواطنة)، ولا يجدي بعد ذلك إن كان المشروع جذاباً في صياغته، أو أطروحته الأدبية، أو الأكاديمية، أو في مرجعياته الفكرية، أو المذهبية، أو السياسية إذا كانت تلك لا تستند إلى واقع معاش، أو تعوزها العناصر الأساسية الصالحة للبناء الاجتماعي".

    نيفاشا أجابت على معظم القضايا المثارة

    وفي ختام ورقته توصّل البروفيسور أبوشوك إلى أنّ اتفاقية نيفاشا ودستور 2005م قد أجابا على معظم الإشكالات الواردة في قضيّة الهُويَّة ومشروع الدولة السودانية لأن المبادئ العامة الموجهة لهذا الدستور قد تصدت لكثير من الإشكالات المثارة وعالجتها بموضوعية. ويأتي في مقدمة هذه الإشكالات تحديد طبيعة الدولة السودانية بأنها "دولة مستقلة ذات سيادة، ديمقراطية لامركزية، تتعدد فيها الثقافات، واللغات، وتتعايش فيها العناصر، والأعراق، والأديان". وتلتزم الدولة من جانبها "باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة، والمساواة، والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتتيح التعددية الحزبية". ويصف الدستور القُطر السوداني بأنه "وطن واحد جامع، تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام"، والسيادة فيه للشعب، "وتُمارسها الدولة طبقاً لنصوص هذا الدستور والقانون دون إخلال بذاتية جنوب السودان والولايات"؛ وإن وحدة السودان تُؤسس "على الإرادة الحُرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة"، و"الأديان والمعتقدات والتقاليد والأعراف هي مصدر القوة المعنوية والإلهام للشعب السوداني"، و"التنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني هو أساس التماسك القومي، ولا يجوز استغلاله لإحداث الفرقة". وأن "تكون الشـريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشـريعات التي تُسنُّ على المستوى القومي وتُطبق على ولايات شمال السودان"، وأن "يكون التوافق الشعبي، وقيم وأعراف الشعب السوداني وتقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الاعتبار التنوع في السودان، مصدراً للتشريعات التي تُسنُّ على المستوى القومي، وتُطبق على جنوب السودان أو ولاياته". و"تكون المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيين"؛ و "جميع الُلغات الأصلية السودانية لغُات قومية يجب احترامها وتطويرها وترقيتها"؛ وأن تكون العربية والإنجليزية هم اللغتان الرسميتان لأعمال الحكومة القومية ولغتي التدريس في التعليم العالي؛ و"يجوز لأي هيئة تشريعية دون مستوى الحكم القومي أن تجعل من أي لغة قومية أخرى، لغة عمل رسمية في نطاقها، وذلك إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية".

    ويبدو أن هذه النقلة النوعية في الصناعة الدستورية ومستلزمات السلام الشامل المصاحبة لها هي التي دفعت الدكتور حيدر إبراهيم إلى القول بأن "اتفاقية السلام الشامل لعام 2005م" كانت واحدة من الفرص الضائعة في تاريخ السودان الحديث؛ لأن المبادئ القائم الدستور عليها لم يُروَّج لها بالصورة المرجوة في أوساط السواد الأعظم من أهل السودان، ولم تخضع للتقويم الموضوعي من قبل القطاعات المثقفة.
                  

العنوان الكاتب Date
ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 10:51 AM
  Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 10:59 AM
    Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:01 AM
      Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:03 AM
        Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:04 AM
          Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:05 AM
            Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:07 AM
              Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:08 AM
                Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:12 AM
                  Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:15 AM
                    Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:16 AM
                      Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:17 AM
                        Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:22 AM
                          Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:24 AM
                            Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) د.محمد حسن06-21-10, 11:34 AM
                              Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-21-10, 11:40 AM
                                Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) التيجاني عبد الباقي06-22-10, 07:21 AM
                                  Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-22-10, 07:54 AM
                                    Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) ود الباوقة06-22-10, 08:35 AM
                                      Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) علي الكرار هاشم06-22-10, 11:24 AM
                                        Re: ورقة الهوية.....في المنتدى الخامس لرابطة الإعلاميين بالرياض (تغطيات وصور) يوسف الخضر06-22-10, 11:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de