صباح الخير يا وطن .. سيد أحمد خليفة وإستراحة محارب .. !!

Quote: صباح الـخير يا سودانير..! بعد «أفراح موسم الحج» تلبدت غيوم الخلاف والاختلاف.. لماذا؟! العاملون تنادوا للاجتماعات.. بعد غد لطرح مشكلة حقوقهم وسط أجواء الخلافات أحاديث عمّن هو المالك الحقيقي للنسبة الأعلى..؟ هل تمّ بيع رخصة الهبوط بمطار هيثرو في العاصمة البريطانية.. وهل ثمة تفاوض مع مالك جديد أو شريك خليجي لبيع المُباع؟! مع أن الجميع - عاملون وإدارة وجمهور وحكومة - فرحوا جداً بنجاح سودانير في التعامل مع موسم حج هذا العام إلا أن الأجواء عقب هذا الفرح تلبدت بغيوم ليست إيجابية، وبدأت المشاكل تترى، ووسطها سادت أجواء القيل والقال.. والمخاوف، والشكوك، والظنون؛ الأمر الذي قضى أو كاد يقضي على فرحة نجاح موسم الحج..!. وكخلفية لازمة للأمر لابد أن نشير إلى أن سودانير بِيعت عملياً لمجموعة عارف - في الأساس - ولأطراف أخرى صغيرة - وأصغرها حكومة السودان التي أصبحت صاحبة أقلية في الأسهم والمساهمة حيث باعت كل شيء، وابقت نسبة 30% ليحصل الشريك الكويتي وهو - مجموعة عارف - ومعه شركة أخرى تابعة له أو لغيره من الكويتيين أو غيرهم على نسبة 70% وهي النسبة التي ستمكنهم من فعل ما يريدون في مستقبل وأوضاع الشركة، وهذا واضح ولا يحتاج إلى توضيح؛ وإن قال البعض أن الأسماء السودانية اللامعة قد لمعت من خلال شركة «الفيحاء» التي لها اسم سوداني، وقيادات سودانية - كلها أو بعضها - بينما اسماؤها وكلمتها الأولى والأخيرة لصالح المال والمآل الأجنبي، وهو تاجر في النهاية ولا أحد يستطيع أن يلومه أو يشكك في نجاحه، وتحقيقه لأكبر قدر من الربحية والقيادة والمسؤولية في الشركة الجديدة..!. إن الأوضاع الجديدة السائدة في سودانير الآن تتسم ببعض التوتر بين النقابات والاتحادات المهنية للعاملين في سودانير بمختلف فئاتهم من أول الهرم العمالي والهندسي والفني الآخر إلى آخره..!. وهذا ما تؤكده بوضوح وتوثيق المذكرتان المنشورتان ضمن هذه المادة التي آثرنا من خلال نشرها إلى تحقيق الآتي: أولاً: لا يجب أن تعامل أوضاع سودانير وفقاً لقاعدة «الفأس الذي وقع على الرأس» إذ لابد أن في العقودات والاتفاقيات بين طرفي العملية وهما حكومة السودان المالك القديم للناقل الوطني وشركة عارف الكويتية بجناحيها ما يعيد الأمور إلى نصابها إن أخطأ أو تجاوز أحد الأطراف. ثانياً: - وهذا أمر طبيعي- لا يجب أن يعتقد كائناً من كان أن أية خطوة للأمام في سودانير ستتم بمعزل عن جهود وحماس واخلاص العاملين في هذا المرفق، والذين كان من الواضح جداً انهم لم يرفضوا الخصخصة - بالمطلق - وإن أبدوا أو أبدى بعضهم بعد الملاحظات و«التخوّف»..!. ذلك لأن العاملين وبعد أن «عزمت» الدولة وتوكّلت - وقررت إدخال سودانير في برنامجها العام للخصخصة قالوا - خير وبركة - فلتعتقد الدولة في امكانية نجاح الشركة المُباعة، وليعتقد العاملون في أن يحقق لهم وضع الشركة الجديدة بعض المكاسب كما هو متوقع، وكما حدث، ويحدث في أي شركة أو مؤسسة قطاع عام تتحول لقطاع خاص؛ هدفه الربح، ومن الطبيعي أن ينال العاملون بركات هذا الربح لأنهم صناعه ولا شك؛ وإن شاركهم في تحقيقه المالك الجديد..!. العاملون في بياناتهم المنشورة نصاً هنا تحدثوا عن عدم صرف حقوقهم المعترف بها، والمحددة بأرقام وبموافقة ومباركة الإدارة الجديدة..!. ثالثاً: هؤلاء العاملون تنادوا - وهذا من حقهم - ليجتمعوا - يوم الإثنين بعد غدٍ لتدارس الأوضاع في سودانير، وهو تدارس نأمل ألا يتطور إلى - نزاع وصراع - بينهم وبين المالك الجديد؛ الأمر الذي يقضي على هدفين أساسيين هما: ü نجاح الشراكة والخصخصة، وأول مظاهر هذا النجاح الاتفاق والوفاق والوفاء بحقوق العاملين، الذين أفنى معظمهم عمره في الحفاظ على هذا المرفق الوطني والقومي الكبير، والذي لابد منه تأكيد أن هؤلاء العاملين في الغالب الأعم ليسوا هم أسباب نكبته وكارثته، التي أدت إلى بيعه أو خصخصته..!. إن أجواء كالتي تسود في سودانير الآن تعيد للأذهان القيل والقال حيث تتوارى أو تختفي عمداً الشفافية.. ومن ضمن ما يقال الآن وسط هذه الأجواء الخلافية عدة أمور نأمل ألا تكون حقيقية لا كلها ولا بعضها..!. ومن جانبنا حاولنا الاتصال بمصادر سودانير الرسمية للإجابة عن أسئلة أو شبهات تحوم حول عدة أمور منها: ü الحديث عن بيع الشركة الجديدة لرخصة الهبوط في مطار هيثرو بلندن، حيث حددت الشائعات أو المقولات المتبادلة وسط جو يشجع على القيل والقال بمبلغ 20 مليون دولار لصالح المشتري الجديد..!. ü كذلك هناك أحاديث تتردد دون تأكيد أو شكل رسمي عن تفاوض مزعوم مع خطوط خليجية أخرى لبيع كامل حصة الشريك الأجنبي في سودانير..!. وهناك.. وهناك الكثير الذي يقال وسط هذه الأجواء غير الصحية، والتي نأمل ألا تتطور إلى الأسوأ، وألا يشهد هذا المرفق القومي المُباع أو المُخصخص المزيد من المتاعب والمصاعب بعد أن توقع له الناس العافية في عهده الجديد..!. ** النقابة تنشر بياناً مشحوناً بالمخاوف والشكاوي..! الاجتماعات مع الإدارة حددت المشاكل والحقوق وكيفية العلاج.. ولكن..؟! اتّهام خطير: هناك مماطلة وتسويف.. والنقابة ستصعّد الأمر إلى أعلى الهيئة النقابية للعاملين 12/1/2008 نشرة الإخوة والأخوات الزملاء والزميلات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نخاطبكم - اليوم - والخطوط الجوية السودانية قد أكملت موسم الحج 1428هـ بنجاح ساحق بفضل جهود وتضحيات العاملين في مرحلتي الذهاب والإيّاب. لقد كان همنا الأول الحفاظ على الاستمرار العام داخل الشركة والسعي لإنجاح المرحلة الجديدة، بجانب الحفاظ على حقوق العاملين المكتسبة (الإجازات + التذاكر ومتبقي المنح). ونشير إلى أن الهيئة النقابية قد عقدت سلسلة من الاجتماعات الإدارية وكان من أهمها الاجتماع الذي انعقد بتاريخ 27/10/2007م وضم الكابتن/ عبد الله ادريس المدير العام المكلف والسيد حافظ عطا المنان عضو مجلس الإدارة ممثل وزارة المالية والسيد/ المدير المالي انعام اجافيد، وقد تمّ الاتفاق على صرف استحقاقات الاجازات والتذاكر عقب عطلة العيد وانتهاء موسم الحج، وبحد أقصى يوم 15/1/2008م وقد وافقنا على هذا التاريخ، والتزمنا بالصبر التام تجاه حقوقنا؛ حرصاً منّا على استمرار الشركة ونجاح موسم الحج باعتباره تحدياً صعباً أمام الجميع وخدمة لضيوف الرحمن. الإخوة والأخوات.. لقد فوجئنا بمماطلة وتسويف من قبل السيد/ المدير العام المكلف؛ عليه فإننا وباسمكم جميعاً سوف نقوم برفع الأمر للسيد/ رئيس مجلس الإدارة وذلك حفاظاً على المصداقية والعلاقة بين العاملين والإدارة والإلتزام الأخلاقي تجاه العاملين، وذلك حتى لا نلجأ للخطوات التصعيدية عبر القنوات النقابية المعروفة. ختاماً.. لقد كنّا نعتقد أن نجاح الحج يقتضي تحفيزاً مالياً لجموع العاملين ناهيك عن عدم صرف حقوق العاملين في الموعد المتفق عليه. والله ولي التوفيق،،، منير محجوب مختار - رئيس الهيئة النقابية عادل أحمد المصطفى - الأمين العام للهيئة النقابية ** الطيّارون والمهندسون يدخلون على الخط الدعوة لاجتماع الإثنين بعد أن أخفقت جهود الاتفاق مع الإدارة الهدف هو إقرار مبدأ التسويق والتعاون مع الهيئة النقابية للعاملين اللجنة المشتركة لممثلي الطيّارين والمهندسين العاملين بشركة الخطوط الجوية السودانية دعوة لاجتماع مهم وعاجل لجميع الإخوة الطيّارين والمهندسين الزمان: الإثنين الموافق 21/1/2008م - الساعة السابعة والنصف مساءً (30:19 بالتوقيت المحلي) المكان: نادي الطيّارين بالحديقة الدولية - الخرطوم الإخوة الزملاء الأفاضل، طيّارو ومهندسو شركة الخطوط الجوية السودانية المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد نهنئكم أولاً بمناسبة العام الجديد 1429هـ / 2008م، وكل عام وأنتم بخير، وندعو الله العلي القدير أن يحقق أماني الجميع، وأن يوفقنا وإيّاكم لعمل الخير وأن يسدد خطى الجميع. ثانياً: نودّ بكل الفخر والإعزاز أن نهنئ الجميع على النجاح المنقطع النظير الذي كلل به موسم الحج للعام 1428هـ، وذلك بفضل الله وفضل التفاني والاخلاص الذي اتسم به جميع العاملين بالشركة، وفي مقدمتهم فئتا الطيّارين والمهندسين؛ على الرغم من كل المعوقات الفنية والبشرية والمادية، وذلك تماماً كما وعدنا والحمد الله في لقاءاتنا بالسيد رئيس مجلس الإدارة، ولقد وفيّنا بوعدنا، ومن ثم فإننا نتطلع أن توفي الإدارة ممثلة في السيّد المحترم رئيس مجلس الإدارة بما اعلنه في عدة اجتماعات عامة وخاصة في لقاءاته بالفئات الأخرى بأن شروط خدمة جديدة ومتكاملة سوف تجاز وتنفذ ابتداءً من شهر يناير 2008م الحالي بالنسبة لفئتي الطيّارين والمهندسين، ولكن وللأسف الشديد لم تظهر حتى الآن بادرة رسمية لتؤكد تقيد والتزام الإدارة بذلك الوعد، بالإضافة للتهميش المتعمد لقاعدتي الطيارين والمهندسين تهميشاً تاماً في مناقشة ووضع شروط الخدمة؛ على الرغم من طلبنا الواضح من مجلس الإدارة وإدارتي العمليات والهندسة اشراكنا في هذه الفعاليات، ولقد انحصر ذلك فقط في الزملاء الإداريين؛ ونعني إدارتي العمليات والهندسة، والتي من الوضح أنهما يرتديان قبعة إدارية بحتة، وهذا طبيعي إلى حد ما، ولكن غير الطبيعي هو أن تصل رسالة إلى مجلس الإدارة بأن إدارتي العمليات والهندسة هما الجهتان الوحيدتان اللتان تمثلان الطيارين والمهندسين، وهذا غير صحيح وليس منطقياً. وعليه فلقد قررت اللجنة المشتركة لممثلي فئتي الطيارين والمهندسين دعوتكم لاجتماع مشترك للفئتين يتم فيه التنوير والتفاكر وتبادل الآراء، خاصة بعد النشرة الواضحة المعالم التي اصدرتها قيادة الهيئة النقابية للعاملين بسودانير بتاريخ 12/1/2008م. الأخوة الزملاء الأفاضل استناداً لتلك الحيثيات أعلاه تهيب بكم اللجنة المشتركة الحرص على حضور ذلك الاجتماع يوم الاثنين الموافق 21/1/2008 الساعة السابعة والنصف مساءً بنادي الطيّارين بالحديقة الدولية بالخرطوم وذلك لمناقشة الآتي: 1- إقرار التعاون والتنسيق التام مع الأخوة في الهيئة النقابية للعاملين وتأييد موقفهم الأخير تأييداً كاملاً في رفع الأمر برمته مباشرة لرئيس مجلس الإدارة. 2- إقرار صيغة مناسبة لتبليغ رسالة واضحة لمجلس إدارة الشركة بأن إدارتي العمليات والهندسة لا تمثلان بأي حال من الأحوال آراء وتطلعات وطموحات فئتي الطيّارين والمهندسين. 3- إقرار خارطة طريق واضحة المعالم لكيفية التعامل وبالتنسيق دائماً مع الهيئة في حال أصرت الإدارة على عدم دفع مستحقات العاملين المتراكمة وتنفيذ شروط خدمة متكاملة بنهاية شهر يناير الجاري. وختاماً، زملاؤنا الأفاضل، دعونا نتفق على حقيقة أننا مسكونون بالهم العام ومصلحة الخطوط الجوية السودانية، وليست بالضرورة أن تعني استهانتنا وتفريطنا في حقوقنا المادية وتطلعاتنا المهنية. وبالله التوفيق وعليه التوكل،،،، اللجنة المشتركة لممثلي الطيّارين والمهندسين بشركة الخطوط الجوية السودانية الإثنين الموافق 14 يناير 2008م.