هذه المحكمة تتبع تكتيك اجرامى مدروس بعناية ...من حيث التوقيت وقراءة المشهد السياسى ...وتقدير سلامة الخطوات (السياسية) المتبعة بغية الحفاظ على شكلها (القانونى) المهترى بعد المتاهات التى ادخلها فيها..مدعيها العام(لويس مورينو) ومازال يرحلها من مازق الى اخر باهوائه ...واخرها القنبلة التى فجرتها محامية(توماس لوبنغا زعيم الاتحاد الوطنى الكنغولى)عندما اثبتت ان شهود الاتهام الذين قدمهم اوكامبو شهود (زور) بالادلة لا يرقى الشك اليها....اذن هذه الخطوة بمثول (عبد الله بندة وجربو) فى هذا التوقيت بالذات لها دلالات عظيمة وخطوة اجرامية لا تنطلى الا على الاغبياء قطع شك ان المدعى (اوكامبو) وكعادته فى العمل الاجرامى المنظم ادار مفاوضات سرية مع المتهمين واقناعهم بالتبرئة ان هم مثلوا طواعية امام المحكمة على غرار مسرحية ابو قردة سيئة الاخراج ..وبالتالى لحشد مزيد من التاييد لقضيته الكبرى الخاسرة وتجميل صورة محكمته المنهارة وتسليط الاضواء عليها...للاسف لم يتعظ المدعى من خطوته المفضوحة السابقة مع ابوقردة...فعمد الى تكرارها مع (بندة وجربو) عسى ان تنقذه من ورطته بعد ما باءت مؤامراته مع ( اذنابه) جنوب افريقيا ويوغندا وبتسوانا...بالفشل...وقطعا...وحسب الاتفاق القذر (التبرئة) للمتهمين ان مثلا امام المحكمة طواعية...سيقدم المدعى قضية اتهام ضعيفة ضد المتهمين وستشطبها المحكمة وفقا للدور المرسوم..كما وقع مع ابو قردة(الذى فضح المحكمة ومدعيها عندما ذكر فى مؤتمره الصحفى ان قضية الاتهام ضده كانت من تدبير حركة العدل والمساواة بتزويدها للمدعى ادلة الاتهام) كما فعلت نفس الشى فى اتهام الرئيس ...اذ هى من قدم الادلة وقام بفبركتها وتكييفها القانونى هذا الارجنتينى....وكذلك تمرير قضية (حليمة بشير) المفبركة ....للادارة الامريكية وهاهم يتامرون (المدعى +المتمردين) مرة اخرى ...لاخراج مسرحية جديدة لحض المنتظم الدولى ليتحرك ضد الحكومة السودانية...هذه خطوة يائسة من رجل بائس ادخل محكمة الجنايات ومفهوم العدالة فى مازق حقيقى...لا ينقذه ...وينتشله من هذا المستنقع الاسن....الا حضور السيد/الرئيس...للمحكمة...اذن على السيد/مورينو انتظار...ولوج الجمل فى سم الخياط...ومن ثم ياتيه الرئيس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
على تاج الدين على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست