أسئلة ملحّة للتجاني سيسي و هو يجلس خلف يافطة كتب عليها إسم دارفور

Quote: الاخ محمد لعلك بخير اتلم التعيس على خايب الرجا هو ما يحدث للاسف يا محمد و اهلنا في المعسكرات .. كل التنازلات التي قدمتها حركة العدل من اجل التوحد / الاندماج /التنسيق / الدخول بوفد واحد للمفاوضات باءت بالفشل . لنعود قليلاً الى الوراء منذ اول يوم لاتفاق ابوجا .. دعت حركة العدل و المساواة الى تكوين جبهة الخلاص الوطني و اقترحت للرئاسة ابراهيم احمد دريج كزعيم تاريخي و اب روحي للثورة و لكن ابناء دارفور و كعادتهم قالوا ان حركة العدل و المساواة تريد ان تستفيد من قوات حركات دارفور لصالح حزب المؤتمر الشعبي و مضوا طيلة الفترة محاربة العدل لنفس الفرية . حركة العدل و في اوج عنفوانها بعد عملية الذراع الطويل وضعت كل امكانياتها تحت حركات دارفور قاطبة و دعت حتى الى تغيير الاسم ان ارادوا ذلك و قد تحدثت الى م. ابوبكر نور في هذا الاطار نطالبهم على ضرورة توحيد جبهة دارفور و هو مطلب اهلنا و ان ذلك هو صمام الامان لنيل الحقوق و ليست القوة العسكرية وحدها .. ذكر بانهم بذلوا ما في وسعهم و لكن لاولئك الشباب اجندات اخر . ما الذي يجعل مناضلاً في قامة العم سليمان جاموس يستجيب لنداء الحركة و يرفض الغض من الشباب ؟ قضيتنا قضية حقوق و ليست قضية ايدلوجيات .. عندي حزب المؤتمر الوطني و الامة و الشيوعي و الشعبي سواء .. كلهم اعدائي .. من يفهم ذلك ؟! و كما ذكرت في مقدمة البوست ان من يقفون خلف د. سيسي اناس لهم تضحيات و تاريخ في الميدان على رأسهم بحر ابوقرده و لكن الخلافات الشخصية تجعل من بحر ابوقردة ظلاً للتجاني سيسي و بئس المصير . اتلم التعيس على خايب الرجا بحث اخونا ابوقرده و رهطه شخصاً له وزن و قبول اقليمي و دولي يستطيعون من خلاله سحب البساط من الدكتور خليل و بذلك وقع الاختيار على سيسي .. اما سيسي ابتسم و بانتهازية و خبث لبس الجلباب دون ان يدرك ان مظهره ليس مكتملاً . فهو لا يملك العمامة و لا ( ابوتكا ) تستره حين التسلق الى اعلى الشجرة مما يبدي عورته . لا اعرف من هو التعيس و من هو خايب الرجا و لكنهم اتلموا . ليس لهم خيارات كثيرة الان و الحكومة لا تقدم لهم طبقاً من ذهب و خليل كلامه ( لسه ) .. اخر تعليق سمعته ان التجاني سيسي سيوقع على سلام مع الحكومة من اجل دارفور و على خليل ان يواصل حربه طالما قضيته حكم المركز . الايام حبلى يا محمد .. ننتظر اليوم الذي يعتذر فيه الدكتور التجاني سيسي لشعب دارفور