|
Re: النسخة الاسرائيلية من we are the world ... سخرية من اسطول الحرية (Re: وائل فحل)
|
الفيديو مضحك و يظهر العرب كأنهم المجرمين الذين جاؤوا من وراء البحار ليسرقوا ما يسمي ب " بإسرائيل "!!!
لكن تري يا وائل كيف للفلسطينيين أن يمثلوا الجرائم و المحارق الصهيوينة الحقيقة ؟!؟!؟
كيف لهم أن يجمعوا دماء أصحاب البيت الذين ما فتئت أرواحهم تزهق بدون وجيع ؟!؟!؟
كيف لهم أن يجمعوا الكم الهائل من العنقود و الفسفور الأبيض و صواريخ الأف 16 التي تهطل عليهم بدون تمييز !!!
من المضحك أن الصهاينة هم المجرمين الذين يهددون بلا أمن الشرق الأوسط بإمتلاكهم لأخطر ما توصلت إليه تكنولوجيا الموت الجماعي و الأسلحة المحرمة دولياً هم أنفسهم من يحاولون عبثاً ان يستحمروا عقولنا و قلوبنا بكاريزما الخوف و التخويف من الخطر الإيراني لتأمين انفسهم أكثر لمزيد من التوسع غير المشروع في البيت الفلسطيني و المنطقة كلها كما يقول برتوكول حكماء بني صهيون " صهائنيل من النيل إلي الفرات " !!!!
هم يا عزيزي أهــل الإرهــاب الحقيقون و صـــناع الكذب المبيــن مهما حاولوا الإنسلاخ عن جلدهم !!!
لأنهم على مر التاريخ كانوا أصحاب القدح المعلى فى التنصل من كل إلتزام و لو كان من السماء فإنهم ما زالوا و سيظلون يعيشون على دين آبائهم !!! على مر التاريخ كانوا الأشد عداوة للخالق و رسله و انباءه فنالوا القدر الأكبر من لعات الله وسخطه البليغ حتى مسخهم ذات مرة إلى قردة ########ين. لقد حكم الله فيهم القول حينما قال إنهم سيعلون فى الأرض مرة و أخرى حينما أمسكوا على زمام الإقتصاد العالمى لم يشبعهم كل ما أختزنوا من اموال العالمين السماكين فى آبار جشعهم التى ليس لها قعر و هكذا كانوا على مر التاريخ و قصصهم!! أمسكوا بزمام آلات القتل الجماعى العسكرية فسالت الدماء البشرية التى لا تقدر بثمن رخيصة هينة كما يشرب احدهم كوب من ماء !!! أمسكوا بزمام المؤسسات العدلية و القانونية و الإنسانية فباتوا يفصلون الإنسانية كما يشتهون ... مجرمى حرب طلقاء رغم انف القوانين و الشرائع الإنسانية لانهم واضعيها و أدرى الناس بشعابها و ثغراتها و بكرات تقلبات سقفها !!! أخترعوا وسائل الدعاية و الكذب الصريح ليس من أجل مصلحة أحد بالتأكيد سوى تنفيذ برتكول حكماءهم الذين لم يستطع اجدادهم وما أتووا من العلم و الحيلة الفكاك من صانعهم و لو بعد حين !!!! و الآن هم يقفون على قمة العالم بكل سطوة و عبيد و عتاد يلونون العالم و إنسانهو قيمه بما يريدون من الألوان ... يمارسون الإرهاب المنهجى بأسوأ تشكيلاته ثم يرمون به كل من يقفون فى الطريق مرة و من يسكنون قلوبهم حقداً و كراهية تارة اخرى !!! عجباً مممن يتعجبون من ارهاب أعداء الله و قتلة أبياءه !!!!!!! ما نراه اليوم من غطرسة فوق طاولات المؤسسات الدولية بعد ان كانت خلف الكواليس لهو أمبراطورية الخوف التى شيدوها فى قلوب و عقول البشرية لعقود سلفت تنهار على رؤوسهم حجراً حجراً و هم يدركون أن التغيير حصل و الأحرار قد إنتفضوا من غبار الظلم المستكين ماضين بكل ثبات نحو المستقبل المشرق رغم كل الأهوال و الأشواك و سيموفينات الكذب و النفاق . قطار التغيير قد بدأ الرحلة و تحركت عجلاته محطته النهائية إنسان واحد و قيم بلون أبيض !!!
و للإنـســــانـيـــة التـــقـــــــــدم
|
|
|
|
|
|