الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد يحذر{بيان عن معلومات جديدة في شان الإضراب}

Quote: أعْلن مصدرٌ أمنيٌّ مطلعٌ، أن الطبيبين المعتقلين د. أحمد الأبوابي رئيس لجنة إضراب الأطباء ونائبه د. الهادي بخيت، اجتمعا أمس بقيادات نقابة الأطباء، والتقيا أُسرتيهما. وذكر المصدر لـ «الرأي العام»، أنّ الطبيبين يَتَمَتّعان بصحة جيدة. وفي الاثناء كَشَفت مصادر مطلعة، عن اجتماع حَاسم عقدته قيادات الدولة والمؤتمر الوطني أمس بقاعة الشهيد الزبير مع (500) طبيب (نواب إختصاصيين، أطباء عموميين وأطباء امتياز).وخاطب الاجتماع د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، بحضور الفريق صلاح عبد الله «قوش» القيادي بالحزب، د. عوض أحمد الجاز وزير المالية السابق، بروفيسور إبراهيم أحمد عمر، د. حسن أبو عائشة وزير الدولة بالصحة السابق وعدد من قيادات وزارة الصحة والقطاع الصحي بالمؤتمر الوطني. وكَشَفت المصادر الحكومية أمس، أن الاجتماع نَاقَش قضايا الصحة، وأكّد اهتمامه بالقضايا الصحية في الفترة المقبلة، ووصفها بأنها من أهم الأولويات، إلى جانب مُناقشة إضراب نواب الإختصاصيين، وخرج الاجتماع برؤية مُوحّدة، وهي أن الإضراب الحالي إضرابٌ سياسيٌّ تجاوز الحدود المطلبية، ويتم التعامل معه كإضراب سياسي، وأكّد أنّ الدولة ستحشد إمكاناتها لكسر الإضراب مهما كانت النتائج، خاصةً وإن الدولة التزمت بالاتفاقيات، وتم منح الأطباء والعلاوات والمنح. وفي السياق، تَوَقّعت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، إيقاف الأطباء المضربين عن العمل في الحوادث والطوارئ، وفق القرار الذي أصْدرته أمس.من جانبها أكّدَت وزارة الصحة الاتحادية، التزامها التام بتوجيهات الرئيس عمر البشير القاضية بصرف وزيادة استحقاقات الأطباء بأسرع ما تَيَسّر، ودعت الأطباء المتوقفين عن العمل بالعودة إلى مواقعهم.وقال بيان صادر عن الوزارة حَسب (أس. أم. سي) أمس، إنّ الصحة تؤكد حرصها ومسؤوليتها التّامة عن استقرار الأوضاع الصحية، وإنّها ضد العنف، وأبْدت أَسَفَهَا لما حَدَثَ من الأطباء واعتبرته لا يتماشى مع رسالة الطب، وكشفت عن إتصالات أجرتها مع الجهات المختصة التي أكدت سلامة الموقوفين كافة على خلفية التظاهرة الأخيرة، وأشارت إلى أنها كلفت مستشارها القانوني للتواصل مع الجهات المختصة في مسعى منها لإطلاق سراحهم، وأكّد البيان أنّ الوزارة ستقوم بصرف استحقاقات الأطباء كافة حسب قرارات الرئيس البشير في أسرع وقت، وأدانت الوزارة محاولات البعض تصوير الوزارة وكأنها خصم على منسوبيها، وقالت إن هذا الحديث لا يسنده منطق ولا عقل.