هل الصادق ضرار وذو اليد وسيف مساعد وخالد بحرغلطانيين يا ابراهيم بقال

Quote: مسرحية كرازي دارفور حول الاستقالات علي من يضحك عثمان كبر؟؟؟ رؤية مشاهد بقلم/ ابراهيم عبدالله بقال سراج / القاهرة [email protected] مسرحية كرازي دارفور حول الاستقالات علي من يضحك عثمان كبر؟؟؟ حكومة الانقاذ مازالت تضحك علي الذقون وتكذب علي الناس وتفتكرالناس اغبياء مثلهم لا يفهمون ولا تدري بأن ذمن الاستغفال قد مضي وجاء ذمن الصيحة واستوعب الجميع قضاياهم وفتوا الفرصة لكل من يضحك عليهم في السابق , من الغباء اخرجت حكومة ولاية شمال دارفور مسرحية هزيلة سيئة الاخرج مفاداه ان حكومة ولاية شمال دارفور تقدمت بأستقالات جماعية من حكومة الولاية احتجاجاً علي مداهمة الجنجويد علي سوق مدينة الفاشر وقتل المواطنين الابرياء وقامت الحكومة الاتحادية علي الفور وذهبت الي ولاية شمال دارفور لاثناء حكومة الولاية واعطاءها المذيد من الصلاحيات مقابل التراجع عن الاسقالات الجماعية , قمة من السزاجة وهل يفتكرون ان كل الشعب السوداني اغبياء لهذه الدرجة ؟؟ طفل رضيع لا يصدق هذه الرواية والمسرحية الضالة الكاذبة ناهيك عن انسان واعي فاهم مثق متابع كل تطورات الاوضاع في الساحة السياسية السودانية , هذه واحدة من جملة مسرحيات اعتاد عليها كرازي دارفور عثمان محمد يوسف كبر ولم يقف عند هذه المسرحية فحسب بل المسرحيات القادمة اكبر وستأتي مستقبلاً , من يظن بأن كرازي دارفور عثمان كبر يوماً من الايام سيتخلي عن منصبه الذي اتته بالصدفة في اصعب الظروف لم يكن يحلم بها في السابق ؟؟ لولا ظروف الحرب بالمنطقة , استاذ او معلم بالمرحلة الابتدائية فقد مصداقيته لدي التلاميذ ولجأ لباب السياسية ليس لانه يريد طموحاً سياسياً يسير عليه ولكن دخل السياسية من باب الكسب المادي علماًُ بأنه ضعيف امام المال وبأمكانه ان يبيع كل شي مقابل الكسب المادي والثراء الحرام , هل تعلمون ان عثمان كبر يفوق الثراء الحرام اكثر من بعض الوزراء الاتحاديين ؟؟ من اين له بالمال وهو يمتلك اكثر من خمسون حافلة وعشرون عربة هايس وامجادات تعمل الان في خطوط مواصلات الخرطوم ؟؟ من اين لعثمان كبر بالعمارة الضخمة ذات الاربعة طوابق في المعمورة بأركويت ؟؟ من اين لعثمان كبر بالشركات ووكالات السفر والسياحة والاثتثمارات الضخمة التي يديره اقرباءه بكل من الخرطوم والفاشر ونيالا ؟؟ من اين لعثمان كبر بالشاحنات واللواري التي تعمل بخط الفاشر الخرطوم وبالعكس ؟؟؟ انه من اموال الضعفاء , اموال البؤساء , اموال النازحيين اللاجئين , اموال مشروع اعمار الدار ’ الاموال التي جناها من مؤتمر الفاشر ,الاموال التي دفعت له مقابل سماحه للجنجويد بممارسة افعالهم الوحشية من قتل ونهب وسلب للمواطنين بسوق الفاشر , هذا هو عثمان كبر لمن لا يعرفه , ثم سخرج لنا اخيراً بأنه تقديم بأستقالته من ولاية شمال دارفور بالله شوفوا الفلسفة عثمان كبر وزمرته اخر عمرهم يضحكون علي الناس ويخرجون مسرحيات هزيلة قال قدم استقالته قال , طيب اذا كان بالفعل عثمان كبر وزمرته تقدموا باستقالاتهم جماعياً حسب ما ورد بالاجهزة الاعلامية لماذا ينفي هذا الخبر في نفس اليوم عبر شاشة تلفزيون العربية ؟؟ واذا كان عثمان كبر بالفعل يريد تقديم استقالته لماذا لم يقدم استقالته عندما هجم مليشيات الجنجويد في المرة السابقة علي سوق مدينة الفاشر ؟؟ لماذا لم يقدم استقالته عندما اختطف امام المسجد الكبير بالفاشر في ظروف غامضة والقي به في اليوم التالي في مكان نائي بعيد عن الانظار مغمي عليه ؟؟ لماذا لم يقدم عثمان كبر استقالته عندما قتل مدير بنك فيصل الاسلامي الشهيد دمغة ؟؟؟ لماذا لم يقدم عثمان كبر استقالته عندما قتل الجنجويد ستة مواطنيين ابرياء بحي خورسيال بالفاشر ؟؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟؟ هل رأيتم في عهد هذه الحكومة المسماة بحكومة الانقاذ ان احد منهم تقدم بأسقالته لانه فشل في كذا وكذا ؟؟ اذا كان تقديم الاسقالات للتقويم وتسحيح المسار فالرئيس البشير اولي بذلك ومن المفترض ان يتقدم بأستقالته منذ اليوم التالي من صبيحة فجر 89يونيو ولكن نهج الاسقالات غير متوفرة لدي هؤلاء الذين تسلطوا علي الشعب وجاءوا الي الحكم عبر فوهات البندقية في جنح الظلام , ياربي المسرحية دي انا شوفتها وين ؟؟؟ ايوة نعم كانت مسرحية عبدالرحيم محمد حسن عندما تقدم باستقالته من وزارة الداخلية وتم مكافئته بوزراة الدفاع هل يريد عثمان كبر ان يكافا ايضاً باحدي الوزارات السيادية بالخرطوم ؟؟ نعم انه يحلم بذلك ولكن للاسف تم مكافئته بمذيد من الصلاحيات في القتل والابادة الجماعية والسماح للجنجويد بممارسة افعالهم الوحشية القبيحة بدارفور هذه هي مكافأة حكومة المركز لعثمان كبر يجب علي جميع ابناء دارفور الشرفاء وجماهير الاقاليم المهمشة وجماهير الشعب السوداني الابي الصابر ان يفهموا ان ما خرجت به حكومة ولاية شمال دارفور مسرحية هزيلة مكشوفة وواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار وهي امتداد لمسرحيات كرازي دارفور عثمان محمد يوسف كبر ,, كفي اسغلال للشعب السوداني , كفاية المتاجرة بقضايا الشعب السوداني وشعب دارفور , كفاية الضحك علي الذقون , فالشعب ايغظ من النوم العميق بعد تخديره ولا مجال للضحك عليهم مرة اخري ...