الصحافة الرياضية وتحية خاصة لصاحب الكيبورد ..

Quote: غضبة اللاعب رقم ( إطناشر )..!! نشرت: 26/05/2010 - 05:02 عدد رقم 6736 • بعد فراغ فريقي القمة ( المحلية ) من مباريات جزيرة الفيل مدني وحي العرب بورتسودان في الأسبوع قبل الأخير من الدورة الاولى للدوري مبارياتالممتاز سوف تبدأ مباشرة حملة التعبئة الكبرى لإستدراج الجمهور لدفع أكبر دخل ممكن ومشاهدة العك الكروي الذي إشتهرت به مريخ هلال .. ولكن هذه المرة سوف تختلف الامور وسوف تسلم الجرة بعون الله وسوف لن ينخدع الجمهور .. وسوف تستمر رسالة المقاطعة التي إنطلقت صرختها و( قدت أضان ) لاعبي وإداريي القمة ( المحلية ) وبدا واضحا للعيان أن للجمهور رأيا واضحا ينبغي الإستماع له ..!! المدرجات الخالية في مباريات القمة الاخيرة في بطولة الدوري الممتاز كانت تتحدث وتنطق عن فهم متقدم إجتاح عقول الجماهير ( عولمة وكدا )..!! حيث أصبحت هذه الجماهير الثائرة لا ترغب في مشاهدة التألق المحلي الذي دائما ما يتبعه خزلان وسقوط دولي ثم الخروج من المنافسة على ألقاب البطولات الدولية كما قلنا من قبل (كما تخرج الشعرة من العجين )..!! كانت المدرجات خالية من الأجساد ولكنها مليئة بغضبهم على حال لاعبي القمة الذين لم يقابلوا إخلاص ومساندة الجماهير المادية والمعنوية لهم سوى بالمزيد من الإخفاق والفضائح الدولية .. نفد صبر الجماهير ولا بد من وقفة .. لا بد من قرصة على ( الأضان ) حتى يستفيق طواويس هلال مريخ من الغيبوبة .. وحتى يعرفوا قيمتهم الحقيقية بدون الجماهير ..( شلة دافوري لا أكثر ولا أقل ) ..!! لا بد وأن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بناديي الهلال والمريخ بعد العجز المالي المرجح انه قد حدث بعد الدخول الضعيفة لمباريات الفريقين الأخيرة في الدوري المحلي سوف تجعل كل الأطراف تنتبه الى قيمة هذا الجمهور سوف تعلم خزانتا الناديين أن الجماهير التي لم يتعامل معها لاعبو الفريقين بأية مسئولية وقدموا أسوا ما يمكن خلال البطولة الإفريقية قد قررت ان يكون العلاج هذه المرة ( بالكي ) .. وسوف يجعل النقص في إيرادات شباك التذاكر مجلسي إدارة هلال مريخ تعض أصابع الندم على تجاهلها لجماهير الفريقين في عز المحنة والبخل عليها حتى بمجرد إعتذار رقيق عن الخسارة وتاجيل الاحلام الى ( بكرة ) بخلت إدارتا الناديين بمجرد إعتذار وأسف يوجه لتخفيف الألم الذي ضرب القلوب ( كالعادة ) في تلكم الأيام ..!! جبنت مجالس إدارات هلال مريخ عن الإعتراف بالتقصير .. ومارست حياتها وكأن شيئا لم يكن .. فهي ترى انه سوف يحتمل ويسامح كالعادة .. فما لجرح بميت إيلام .. !! وهكذا إعتقد لاعبو الفريقين أيضا .. ولكن الجماهير قالت أن جرح هذه المرة .. غير ..!! خلال النفرات التي أقيمت لرفع حماس الجماهير قبيل مباراة الهلال امام الإسماعيلي والمريخ امام الترجي كانت إدارات الناديين تقول إن الجمهور هو اللاعب رقم ( 12 ) .. وانه وقود النصر .. وبالفعل حضر اللاعب رقم ( 12 ) الى أرض الملعب ..جاء بكامل عافيته ولياقته ( من عصرا بدري ) .. ولكن عند حضوره لم يجد أحدا ( حضرنا ولم نجدكم ) .. !! لذلك فقد قرر اللاعب رقم ( إطناشر ) ان يتمرد ويقاطع لأجل الحصول على الحقوق الأدبية والمعنوية .. تماما كما فعل من قبل عدد من زملائه في الفريق ( بنمر مختلفة ) وهم يقاطعون التمارين والمباريات لأجل الحصول على المستحقات المالية ..!! إذاًً وكما قلنا من قبل أن مقاطعة الجمهور ( اللاعب رقم 12 ) لمباريات الفريقين المحلية ما هو بأمر جديد (قاطعنو من راسنا ) .. بل هو سنة إستنها لاعبو الفريقين من قبل.. !! ووجب على هذا اللاعب ان يتخذ نفس الوسيلة للحصول على حقه المهضوم من قبل لاعبين اخلفوا وعدهم ( كالعادة ) في تحقيق ولو جزء يسير من أحلام الجماهير التي ظلت تحلم وتحلم ( كل يوم حلم شكل ) .. لا بد من عقاب .. لا بد من محاسبة كل من قصر في أداء واجبه .. ولا بد من تغيير سياسة تجهيز الخد الثاني لتلقي هزيمة جديدة وإخفاق آخر ..!! القضية ليست قضية مكسب او خسارة ..فهذا هو حال كرة القدم .. وقد شاهدنا كثيرا جدا كيف أن اعتى الأندية العالمية تخرج من البطولات وتتلقى الهزائم .. ولكن ما يحدث في ملاعبنا السودانية من هزيمة إخفاق متواصل وسقوط معتاد في ( لفة ) الخيل الأصيلة .. وصل الى مرحلة الإدمان عند غالبية من يرتدون شعار هلال مريخ .. لذلك لا بد من وقفة للبحث عن طريقة لعلاج إدمان الهزائم والتقزم والتقوقع امام الاندية الإفريقية .. داخل الإطار : ما نود ان نلخصه في هذه المساحة اليوم هو ان مباراة القمة ( المحلية ) القادمة هي مباراة بين ثلاثة أطراف هلال/ مريخ /جمهور .. وبمشيئة الله الغلبة سوف تكون للجمهور في هذه المباراة .. الجماهير التي تصر على حضور المباريات من داخل الإستاد رغما عن اوجاعها وآلامها ( حدها ) تمام ساعة الخروج من البطولة الكونفدرالية .. عندها سوف تعض على أصابع الندم لتاخرها في توصيل الرسالة ..!! قف : ما أظن نجيكم تاني