تجربتى مع السفر ......( صور )...(ذكريات ) ....و (عبر).... من الاسكندرية الى قاع العالم (1)

Quote: .............................. ( كنت أعرف أن القبيلة السياسية (الحزب) له ألف ذراع في رفع الشأن ) الأستاذ فضيلى جماع لك التحية جميل أن تلفت إنتباه القراء الى واجب وطنى تمليه علينا ضرورة وعينا بكل إبداع سودانى خالص وأتمنى كغيرى من ملايين ابناء الوطن أن يعم هذا الوعى كل قطاعات السودانيين فى داخل الوطن وخارجه ، والمبدعين من أبناء الوطن كثر ، خاصة خارج الوطن ، ومع إحترامى لآرائك المستمدة من عمق فهم الأديب المطلع ، والنابعة من إحساس الأديب الوافر وتقديره المستوحى من عالم المشاهدة والتقييم المتصل للأدب والأدباء ، فلا أعتقد أن القبيلة السياسية تصلح أن تكون فضاء يتمدد من خلاله المبدع فى ضرب من ضروب الأدب أو الفن ، خاصة فى مجتمع كمجتمع السودان ... المتلقى فيه عنده ( حساسية ) من إختلاط السياسة بأى ضرب من ضروب ألأدب والفن .. حتى صرنا الآن نسمع أن ذلك الشاعر ينتمى الى ( الحزب الحاكم ، أو ذاك المغنى يتبع لحزب كذا وكذا ) والأمثلة كثيرة ... فإذا صنف الأديب وصار ينتمى الى واحدة من هذه ( القبائل ) ! فاعتقادى أنه ينكمش ولا يتمدد وتضيق مساحته فى فضاء القراء والمتلقين . فى السودان السياسة طغت على كل جميل ولذا فإنك ترى الإعلام بكل وسائطه يجرى وراء أناس تأثير عطاءهم خصما على مصلحة الوطن ولا يعير المبدعين الذين يعبرون عن ضمير الشعب إهتماما : مبدع يقول: من غيرنا من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ المستميتِ على المبادئ مؤمنا المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا جيلي أنا مثل هؤلاء تظل أعمالهم مصدر أزكاء ودفع وهمة أخشى ان لا يكونوا من منتسبى إحدى القبائل إياها ( السياسية بالطبع) ! الأستاذ فضيلى لك التحية والتجلة وانت بقلبك الحى وتواضعك الجم تفتح هذه النافذة ، عسى أن تلج منها أفكار وأفعال تعلى من شأن مبدعينا وتدعمهم . ( كنت قد قابلتك فى القاهرة فى اواخر التسعينات مع الأستاذ صديق حاكم ، فتحياتى له وارجو أن أعرف رقم تلفونه بأستراليا أن كان معك) الفاتح äæÇÕá ãÇ ÇäÞØÚ æÝÌÇÉ ÚäÏãÇ æÌÏæäì ..... ÇÍÇØ Èì ãÓáÍÇä ÈÑÔÇÔÇÊåã ...äÚã ÈÑÔÇÔÇÊåã .... æÇÞÊÇÏæäì Çáì ÛÑÝÉ (ÍÈÓ ÇäÝÇÏì ÚÏíá ) æåÐííä ÇáãÓáÍíä íÍÑÓÇäì æÇÈä ÎÇáì ÇÎÐæå Çáì ãßÇä ÇÎÑ ...... Èíäì æÈíäßã ( æÑÛã ËÞÊì ÇáÊÇãÉ Ýì ÇÈä ÎÇáì æÇäÖÈÇØå ÇáÊÇã ) ..... áßääì Ýì Êáß ÇááÍÙÇÊ ÑÇæÏäì ÔÚæÑ ÈÇä ÇÈä ÎÇáì åÐÇ áÇÈÏ Çä íßæä Úãá ßÇÑËÉ ÇÞÊÖÊ åÐå ÇáÍÑÇÓÉ ÇáãÓáÍÉ ...........( ÈÇ ÑÈì ÊÍÊ ÊÍÊ íßæä ÈÏÚã äÇÓ ÇÈä áÇÏä ............... ) .......... ØÈÚÇ ÇáÇÍÏÇË Ïì ßÇäÊ ãÈÇÔÑÉ ÈÚÏ ÇÍÏÇË ÓÈÊãÈÑ ........ áÐáß ÇáÛÑÈíæä ßÇä áÏíåã æåã Çä ßá ÇäÓÇä íÍãá ÇÓã ÚÑÈì ãÊåã ÈÇäå ÇÑåÇÈì .. æåÐÇ Çáæåã áã íÒá .......... Çáãåã ÇäÇ ãßËÊ Ýì Êáß ÇáÛÑÝÉ ÇáÇäÝÑÇÏíÉ ÞÑÇÈÉ ÇáÇÑÈÚ ÓÇÚÇÊ ... æÇãÇãì åÐÇ ÇáÍÑÓ ÇáãÏÌÏÌ ÈÇáÓáÇÍ... æÇÎÖÚæäì áÊÝÊíÔ ÔÎÕì ÕÇÑã ....... æÇÒÏÇÏ ÇäÒÚÇÌåã ÚäÏãÇ æÌÏæÇ ÚäÏì ÈÚÖ ÇáãÈÇáÛ ÇáäÞÏíÉ Ýì Ôßá ßÇÔ .... æÇáÛÑÈíæä áÇ íÍãáæä ÝáæÓåã ßÇÔ Ýì ÇÛáÈ ÇáÇÍíÇä ... ........... ÎáÇá åÐå ÇáÇÑÈÚ ÓÇÚÇÊ íÈÏæ Çäåã ÈÍËæÇ ãáÝÇÊäÇ Ýì ßá ÇáÏæá ÇáÊì ãÑÑäÇ ÈåÇ ..... æÇßÊÔÝÊ Çäåã íÍÊÝÙæä ÈÕæÑÉ Çì ÓíÇÑÉ ÊÏÎá ÍÏæÏåã ãä ÎáÇá åÐå ÇáßÇãíÑÇÊ Úáì ãÏÇÑ Çáíæã