الهدهد .. يدردق .. ود ابرق في الخور

Quote: تمبس للهدهد وعي آخر عندك تعال لتكتبة تعال لتوضح الحوار النغمي في النداء الذي تنادونة به انت واحمد تعال لتفصح عن الايقاع حينما الضرب في الصدر وتعال لتبرز انتماء تلك الصافرة تعال لترسم المكان وتبن ماهية الشراك اكثر تعال لتكثف الرمز (وتعلن ان الهدهد انثى يحركها جمال ما ويسكنها نداء يصعب الافصاح عنه،،) الهدهد ليس هو بذاك الطير الذي نهاب جمالة الفادح

فعلا يا فيصل الهدهد كان وقتها يشكل أكبر قيمة جمالية لذلك كانت صعوبة الحصول عليه .. وكان يشكل ايضا المقدرة على التغلب على الصعاب .. والتحايل على الحيل ..
أول الصعاب هي كيف أن تتحصل على طائر هدهد واحد من بين كل الطيور الموسمية .. كيف أن تفرزه بحساسيته العالية واستشعاره من بين الطيور التي تتواجد من حوله .. ويتاثر بحركة طيرانها .. حتى الأصوات البعيدة جدا التي يتعامل معها بفر تاجه الجميل ..
كانت الاسطورة التي سيطرت علينا وقتها عن تاج الهدهد .. كاسطورة السحلية ومفتاح الجنة الذي بحثنا عنه طويلا وقرضنا من خلفه العديد من السحالي وبعض الزواحف الذي اعتقدنا أنها في تأمر مع السحلية .. تاج الهدهد كانت الاسطورة الجمالية بأن بعض (الصلاح) من الهداهد ما ذالت تحتفظ بتاجها الذهبي .. أو هكذا كنا نحسه عندما يفرده بكامله ..
لذلك كان الهدهد يكلفنا كم هائل من الالحان تتماشى مع مزاجه .. نكثفها حال أن نستشعر ارتياحه لها .. ونسوقه لمسافات ونتحمل كل (دلاله وغنجه)..
من ناحية الأخرى .. كانت لنا أنثى هدهد .. صعب الافصاح عنها الآن .. لكن كانت تحمل كل صفات الهدهد وكم صغنا لها الالحان الطفولية .. وضربنا على صدورنا .. والبسناها تيجان الذهب ..

Quote: ياتمبس عندك لغة سمحة وانا بريدها خالص (عوجة معطونة وين ما عارف ؟) تعال واكتب هنا واعلم اننا معنين فقط بكاتبتك وما برز منها من لغة بصرية ترتب جفاف شوفنا ... ممكن تجي ولا ح تتتت

.. ما يسرني يا فيصل أنك ترى الآن أو رايت بعض التفاصيل التي صورتها بصرياً والتقطتها بمرورك بالخور الفسيح ذات حوامه .. حاول انك تتذكر وأنا بتذكر ليك معاي .. وما تضغط على حتة اللغة دي .. دي لغة الطير في الباقير سااي ..