لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 05:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2010, 05:45 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية (Re: محمد المختار الزيادى)

    عقد المنتدى العالمي للوسطية صباح اليوم الأربعاء الموافق 19 مايو 2010م أولى جلساته لمؤتمره الدولي السابع تحت عنوان: (الوسطية الإسلامية: المفهوم -التحديات –الأدوار). وذلك بمدينة بصنعاء/ اليمن. والذي استهلت جلسته الافتتاحية بكلمة من الإمام الصادق المهدي رئيس المنتدى. فيما يلي نص الكلمة:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    مؤتمر الوسطية الإسلامية
    المفهوم .. التحديات .. الأدوار
    صنعاء 19- 20 مايو 2010م
    كلمة الإمام الصادق المهدي- رئيس المنتدى العالمي للوسطية
    أخي الرئيس
    أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي مع حفظ الألقاب والمقامات.
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد.
    يطيب لنا في المنتدى العالمي للوسطية أن نستهل هذا المؤتمر السابع للمنتدى في اليمن التي مدحها النبي "صلى الله عليه وسلم" بقوله الإيمان يماني.
    أوسط الأمور أفضلها، قال تعالى: ( قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ) (سورة القلم الآية- 28) أي أعقلهم أو أكبرهم. (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) (سورة البقرة الآية - 143) . تفسيرها: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) (سورة آل عمران الآية- 110) خيرية مشروطة بهذا الأداء. إنه نهج الصراط المستقيم الذي نناجي به ربنا صباح مساء بأم الكتاب.
    أمتنا تئن اليوم من تفرقة فكرية، ومذهبية، وإثنية، وثقافية، وقطرية. ولكنها رغم ذلك متحدة حول كتاب واحد، ونبي واحد، وقبلة واحدة، وشعائر عبادية واحدة، ومنظومة أخلاقية واحدة.
    الوسطية الإسلامية مشروع نهضوي إسلامي لاحتواء آثار التفرقة وبيان موجبات وقواعد الوحدة.
    هذا طريق شاق ولكن قضى الله أن يرتبط الخير والحق بمادة جهد من اجتهاد وجهد وجهاد.
    على قدر فضل المرء تأتي خطوبه
    ويحسن فيـــــه الصبر فيما يصيبه
    فمـــن قـــل فيما يلتقيـــه اصطباره
    فقد قــــــل فيمــا يرتجيـــه نصـيبه
    أقول:
    خلافات الفرق الإسلامية سياسية في المقام الأول دارت حول الحق في ولاية الأمر، ومع الزمن دخلت في الخلافات عوامل ثيوقراطية طرأت عليها، وخلافات المذاهب في الأصل نتيجة حتمية لحرية الاجتهاد ولكن دبت فيها العصبية فجعلتها بلا مبرر إقصائية. واختلفت المدارس حول حجية النقل والعقل بين ظاهريين وقفوا عند حد النقل ومعتزلة أعلوا شأن العقل، وأشاعرة توسطوا بينهم.
    وفي وجه التمدد الإمبريالي احتد الخلاف حول الذين امتثلوا للحضارة الغربية وعلمانيتها، والذين تحصنوا في التراث موئلا حصريا للحق والحقيقة.
    الحضارة الغربية حضارة استعلائية مكنها التفوق التكنولوجي والعسكري من بسط السيطرة على العالم فانقسم الرأي حول الموقف منها بين من استسلموا للعلمانية ونادوا بها باعتبارها مستقبل الإنسانية. ومن تصدوا لها متمترسين في تعاليم التراث.
    الموقف الأول نادت به مدارس مهما اختلفت رؤاها بين الذين نادوا بقطيعة معرفية مع التراث أو الذين قالوا بتاريخية النص القرآني أو غيرها فالنتيجة إلغاء الدور الغيبي أي حقائق الوحي.
    الموقف الثاني يقدس المنقول من نصوص الوحي وتفاسير واستنباطات السلف ومهما اختلفت الحجج فالنتيجة هي إلحاق التفكير بالتكفير وإلزام الخف بمقولات السلف.
    الوسطية الإسلامية تعتبر أن قطعيات الوحي ملزمة، ولكن الوحي نفسه يحث على الاجتهاد في النص، (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا) (سورة الفرقان الآية -73). والوحي نفسه جعل العقل شرطا في تطبيق أحكامه فلا تجوز لطفل أو مجنون. فكيف يشترط العقل ثم لا يأبه بمدركاته؟ لذلك قال الإمام الشاطبي: "كلما أمر به الشرع حكم به العقل".
    ولا غضاضة في اختلافات المذاهب أن تتعدد وأن تزيد فذلك من نتائج الاجتهاد الذي يقوم باستمرار على معرفة الواجب ومعرفة الواقع والتزاوج بينهما وإيجاد آلية شورية لتشريع الأحكام، الأمر الواجب تجنبه هو التعصب على نحو مقولة: "رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب".
    أسس الفرق الإسلامية غير مختلف عليها:
    • إذا كان موقف أهل السنة هو إتباع سنة محمد "صلى الله عليه وسلم" فالأمة كلها أهل سنة.
    • وإذا كان موقف الشيعة هو حب آل بيت النبي "صلى الله عليه وسلم" فالأمة كلها شيعة.
    • وإذا كان التصوف معناه أن لأحكام الإسلام أغواراً روحية فالأمة كلها متصوفة.
    نعم في كل تلك الحالات نشأت إضافات ذات طابع تاريخي وفلسفي مختلف عليها. المهم ألا يقدح الخلاف في مظلة الإخاء الإسلامي، وأن تتحلى المجادلات الخلافية بأدب الحكمة والموعظة الحسنة، واعتبار الأمور التي ستظل محل خلاف مفوضة لرب العالمين ولا يترتب عليها مفاصلة في الدنيا على حد قوله تعالى: (فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (سورة البقرة الآية- 113.). إن للوسطية اجتهاداً يفض الاشتباك بين الذين ساقهم التأصيل لحبس الحاضر والمستقبل في الماضي، والذين ساقهم التحديث للتخلي من التراث، إنه اجتهاد يقوم على المحامد السبع:
    أولا: التعامل مع حقائق النقل بما يستوعب مستجدات الزمان والمكان عبر آليات: المقاصد، والحكمة، والمصلحة، والإلهام، والسياسة الشرعية.
    ثانيا: استخدام كافة وسائل المعرفة وهي: الوحي، والإلهام، والعقل، والتجربة في معرفة سبل الحق.
    ثالثا: سنن الطبيعة هي كتاب الله المنشور واكتشافها في كل المجالات النفسانية، والانثروبولوجية، والاجتماعية، والطبيعية لزيادة المعرفة ولمصلحة الإنسانية واجب يتطلب حرية البحث العلمي والتكنولوجي.
    رابعا: حقوق الإنسان التي بينها الشرع والتي امتدت إليها التجربة الإنسانية تعود لخمسة أصول هي: كرامة الإنسان، والحرية، والعدالة، والمساواة، والسلام.
    خامسا: الحكم الراشد يقوم على أربعة أسس بينها الشرع واهتدت إليها الإنسانية وهي: المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون.
    سادسا: في تعاليم الشرع وفي كسب الإنسانية يقوم الاقتصاد على التنمية ومقاصده على العدالة لتحقيق الكفاية والعدل.
    سابعا: ينبغي أن يقوم التعايش السلمي بين الملل على أساس (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)(سورة البقرة، الآية 256) وبين الدول على أساس (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) (سورة الممتحنة الآية- 8).
    هذا التوجه الصحوي الإسلامي يواجه تحديا كبيرا من أطروحات وتحركات الغلاة والغزاة.
                  

العنوان الكاتب Date
لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-19-10, 05:42 PM
  Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-19-10, 05:43 PM
    Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-19-10, 05:45 PM
      Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-19-10, 05:46 PM
        Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-19-10, 05:52 PM
          Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-20-10, 02:41 PM
            Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-20-10, 05:56 PM
              Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-23-10, 02:20 PM
                Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-30-10, 03:14 PM
                  Re: لا محطة ماضوية توجب العودة إليها كما يرى دعاة السلفية المتحفية محمد المختار الزيادى05-30-10, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de