|
Re: لمن لايعرف من هو عضو المنبر : حيدر أبوالقاسم محمد ... (Re: Ridhaa)
|
HAYDER GASIM :
اااا سيد محمد أحمد سيدنا... تسلم, وحديث العيد لم يزل مأذونا بالقيام, فكل سنة وإنت طييييب.
سيد ... أصبت قلبي وكبدي عبر سهامك المنطلقة من مركز الذاكرة القدييييمة والمجيدة فى آن ... وخليتني على المصارين بس ... يعني { كمونية } ما أنفع.
يحضر الآن على بساطي هذا ... ناظرنا المجيد سعدابي رحمة الله عليه, أستاذ حسين ... وهل تذكر نكتته تلك وهو الكسلاوي الرائع, إذ حكى لنا أحد أبناء كسلا الذي تزوج ببنت من الجزيرة, وحيث فى الجزيرة تكون الويكة هي عماد المائدة, وفي كسلا يكثر الموز وعلى نحو غالب كذلك, فقررت المرأة أن تعمل طبيخ ... لكن أين الويكة, وعبثا قال لها زوجها { لايقي الحلة بالموز ده } وبالفعل قامت المرأة بملايقة حلتها بالموز ... وحتت بعض بقايا { الكنش } على يدها وأرسلتها إلى فمها وقالت وهي تتمطق { أمانة يا كسلا ما فيك ويكي }
وأستاذ عبدالقادر ... تتذكرو, كان يدرسنا الحساب, وأستاذ هارون { جغرافيا } والسر { علوم فيما أعتقد } وأستاذ عبدالله { علوم فى رابعة } ... هل تتذكر كيف كان سعيدا لمن عمل لينا تجربة { ضغط الهواء } فى الفصل وأحضر { المنقد } إلى هناك وملا جالون بالماء وأصمته ثم وضعه على النار حتى درجة الغليان, ثم صب ماءا على الجالون من خارجه ... { فتطفق } الجالون وأستاذ عبدالله يسبح فى بحر من القبطة... يا ألهيييي ... أيام ... وأيام.
ثم هذ تذكر خالتك الشام بائعة سندوتشات الإفطار, شئ فول وشئ سلطة أسود, ثم عمك عبداللطيف غفير المدرسة وبكل دروشته وهترشته التي كانت ... يتباعنا النبق والقنقليس والدوم, بل هل تذكر الناظر السابق لسعدابي وإسمه عبدالكريم ... لن أنسى هذا الرجل بقامته الطويلة وجلابيته السمنية وعمامته المتسخة نوعا, لن أنساه لأنه وفي أول أيامنا معه فى سنة أولى إبتدائي كان قد إختار أن يعلمنا فى حصة الدين { الوضوء }, وأذكر أن قال لنا أن قبل أن يبدأ الشخص فى الوضوء فمن المستحسن أن يذهب الأدبخانة ويقطع الجمار, وذهب بالفعل إلى المستراح وقضى قرابة ربع الساعة, وعاد إلينا { عرقان } بينما تحمل ملابسه شئيا من { تلك الرائحة } ثم أحضر الإبريق وخطوة خطوة ورانا كيف نتوضأ { مع أننا كنا نعرف ذلك من بيوتنا }
ربما أعود لكتاب هذه الذكريات فى غير هذا الموضع, لكنها بالطبع شيقة وحميمة وتستحق منا الإعتبار.
سيد ... حليل زمن حيدر { النابغة } فقد أخذني تيار الحياة على منعرجات أفرغت بعضا مما تعلمه عني أكاديميا. الغريبة لي حد المدرسة الوسطى { الخرطوم الأميرية } كنت كويس جدا, وأنازع على المرتبة الأولى بجدارة ونلتها كم مرة, رغم ضراوة من كنت أنافسهم { عمر أحمد السيد وعباس محمد أحمد والمشهور حاليا بعباس تلودي } ... لكن إنسخطت فى الثانوية وعملناها سياسة وبعض سكر وسهر ... وحمى.
تسلم ... يا سيد, ولااااازم نضاير لينا فرقة نقول فيها كلام القوز وأولاد عبدالدائم الأشقياء, وذاك الشاب ولما نحن فى تالته إبتدائية فقد فاجأنا بأنه { يحب } بنتا ويريد الزواج منها ... إسمو طار علي ... لكن أتذكر جيدا {هول} وقع قصته علي... ثم ناس حامد حماد خميس وأولاد اللبد ... والذي كنا نتغناه ونثير غيظه عندما نقول { اللبد نام ... دخلو الحمام } طفولة ... برئية ... جرئية ... عابثة ... جادة, وفيما كان { الفقر } هو المسيطر على كل تلك الأحوال.
... حا أبقى مارق ... وعلى أمل أن نلتقي ... وقريبا.
مع فرحي ... ومودتي
|
|
|
|
|
|