|
Re: الامام الصادق المهدى يدعو لميثاق تعايش وتسامح دينى عالمى (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
وشدد المهدى على أن تيار الوسطية هو البديل للغلاة والمتطرفين، وهو ما يتطلب إرادة سياسية، وقال: إنه لا إفراط ولا تفريط، فالغلاة والمتطرفون يريدون أن يحبسوا حاضرنا ومستقبلنا فى الماضى، ولا يريدون التفاعل مع المستجدات ويعوقون منهج الوسطية بالإفراط، والآخرون يريدون طرد الدين من الحياة وإفراغ دوره فى الحياة.
وتحدث فضيلة الشيخ نصر فريد واصل، مفتى الديار المصرية الأسبق، عن دور الوسطية فى بناء الأمة الإسلامية، قائلا: إن تيار الوسطية هو تيار قوى، لأن الذى يجمع بين طرفى شىء لابد وأن يكون قويا، منبها إلى أن الإسلام هو دين وسط والوسطية تحقق السلام وليس فى الإسلام غلو ولا تطرف.
وبدوره، قال منتصر الزيات، رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة فى مصر، إن الوسطية هى التمسك بالهوية وتدعو إلى التواصل الآمن بعيدا عن الفوضى، فيما تحدث مراون الفاعورى، الأمين العام للمنتدى العالمى للوسطية، الذى يتخذ من الأردن مقرا له، فأشار إلى حاجة الأمة لإصلاح أحوالها وفكرها، حيث إن هذا الإصلاح ينبع من ذات الأمة ويتأسس على ثوابتها.
وتناقش الندوة على مدار يوم واحد الوسطية الإسلامية من حيث المفهوم والتحديات والأدوار، ودور تيار الوسطية فى تعزيز وحدة الأمة وترشيد الصحوة الإسلامية ومنهج الوسطية فى مواجهة فكر التطرف والتعامل مع تيارات العنف.
ومن المقرر أن يغادر المهدى القاهرة فى وقت لاحق من مساء اليوم متوجها إلى صنعاء لحضور مؤتمر حول الوسطية الإسلامية، والذى سيعقد يوم 20 مايو الحالى فى العاصمة اليمنية.
|
|
|
|
|
|