Quote: كما يجري النيل رأسيآ من الجنوب إلى الشمال.... أصبح تاريخنا المكتوب و المدروس يركز بصورة أساسية على هذا التاريخ الرأسي(رغمآ عن عدم إعطائه الإهتمام الكافي من التوثيق أيضآ)... و يلاحظ القارئ أن معظم مراجع التاريخ المتوفرة "و التي كتب معظمها بواسطة كتاب غير سودانيين" مثل: -تاريخ السودان...نعوم شقير.. -السودان المصري الإنجليزي.. -السيف و النار... -.... و أيضآ... السودان عبر القرون.... مكي شبيكة.... كلها تدور حول هذا الفلك.... و تظهر كمية من البِؤر "المظلمة" أو غير الموضحة بصورة كافية فيما يتعلق "بالتاريخ الأفقي"... مما يطلق العديد من التساؤلات حول: -ممالك الحبشة... - ممالك غرب السودان... -ممالك منطقة بحيرة تشاد... -ممالك "الغرب الأفريقي"....
مِتِل ما الصَيدلي ما بِصْرُف ليك " روشتة " الحكيم ... يا هو مِتْلو مِتِل " التاريخِي " ... الصَيدلي لامِن أداك " فتيل الدوا " ما أداك ليهو هبتلي كَدي ... أداهو ليك ، معناهو مُعْترِف بِصلاح " فتيل الدوا " وإعْتِرافو ده حتو ما جا هبتلي كَدي ، جا بعد دِراسة مُتخصِصة ، أخد بِها إجازة بِإنو " صَيدلي " وأصبح بيها عضو في نادي " الصيادلة " وطلع تصريح بِفتح " صَيْدلِية " ... الدكاترة يوسُف فضل (الله يِطَوِل لينا في عُمْرو) ومكي شِبيكة (الله يِرْحمو) + محمد إبراهيم أبو سليم (الله يِرْحمو) ديل صيادلة التاريخ ، وِكْتين يِنقِحو كِتاب ويِطْبعو ، يِبقى ده إعْتِراف بِمُحْتوياتو ... وأي " نقد " ليهُمْ ، لازِم يِكون مِن واحِد نديدُمْ (مُتخصِص تاريخ) واحِد في مقامُمْ (حاصِل على درجة الدِكْتوراه) أو تبقى المسألة مِتِل ما " الصَيدلي " ما صرُف ليك " فتيل الدوا " ومشيت بيهو الحِله ، لِقاك سيد الدُكان الفي ناصِية شارِعكُم وقال ليك : ياخ الدوا ده ما نافِع ، هاك ده قرْطِقو.
البِؤر "المظلمة" الفي التاريخ ، ما حقو ولا يجوز إنها تلغي أو تشكِك في البؤر " المُنيرة " ولا مِن حقها -أي البؤر المُظلِمة- تْبخِس في " ضُلُمَتا " الحايمه فوقا دي ، التاريخ الكتبو لينا " التاريخِيين السودانِيين " ...
ما أهو " شامْبِليون " الفِرنسي ، جا بعد 5000 ألف سنة وفك طلاسِم " الكِتابة المُقدسة " حقت الفراعنة (الهيروغليفية) هسِع في مِصري نكرا أو شكك فيها أو أسقط فوقا " نظرِية المؤامرة "
أنا بفتكِر بِالإضافة إلى الإعِتِراف بِوجود بِؤر " مظلمة" في تاريخنا ، حقو نعْترِف إنو في " تزوير " تم مِن قِبل السودانِيين لِلتاريخ ، لأنك لامِن تخفي معلومة تاريخِية عن قصد ، ده إسمو حتو " تزوير ". كتبت في مَوقِع آخر في شأن هذا " التزوير " :
Quote: كُنت دَوماً في حِصص التاريخ المدرسِية بِالمرحلة الإبتِدائِية ، أستعجب ... لا ... لَيس هذِهِ هي الكلِمة التي تُعبِر عن ما أُريد أن أقوله ، كُنت أخجل مِن كَوني نوبي ، نعم هذِهِ هي ... كُنت أخجل مِن كَوني نوبي ... فقد كُنت أسأل نفسي دَوماً ، لِما ... لا يتحدثون هؤلاء عن مآثِرُنا النوبِية ، كما يسهِبون في تعزير غدر المك نِمر في قتلِهِ لِود الباشا بعد أن [ أكل ] الإهانة و[ الملطشة ] أمام حِشودِهِ الغفيرة ... ثم تصوير الأمر بِطولة ... فقد جاء في كِتاب السودان عبر قرون لِلبِروفسير يوسُف فضل – وهو بِالمُناسبة جعلي مُشلخ H [ أن المك بعد أن سمِع بِقِدوم حملة الدِفتردار الإنتِقامِية هرب ومعهُ أبناءِهِ وبعض مِن أتباعِهِ إلى جِبال الحبشة وفي الطريق ولِقِلة الماء قتل مِن أتباعِهِ الكثيرين وظل بِجِبال الحبشة يقطع الطريق على الحُجاج ] ... لِماذا ظلوا يُسمِعوننا وبِعِنادٍ وصبرٍ عجيبَين زغرودة مِهيرة بِت عبود ... حتى مللناها ... وقد جاء بِنفس المصدر السابِق [ أن الباشا إعتقل هذِهِ المِهيرة وألبسها المُنعم وأطلق سراحِها فعادت إلى أبيها الذي بادر بِسؤالِها إذا ما إعتدى الباشا على شرفِها ولما علِم بِأن شرف بِنتِهِ قد سَلِم تحالف مع جَيش الحملة الإنتِقامِية وإشترك مع الغُزاة في إستِباحة دِيار الجعلِيين وتدميرُها عن بِكرة أبيها ] ... كُنت أتسائل ... ألم يخرُج مِنا أحد يستحِقُ التمجيد ... حقيقة حينُها كُنت مستصغِراً مَن أنتمي إلَيهِم أينما إستِصغار… فظللت أبداً أبحثُ عنا في أضابير الكُتُب والمكتبات ، لأروي عطش سنين مِن التهميش كاد أن يُحرِق كُل أخضرٌ في نفسي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عزام حسن فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست