الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2010, 12:06 PM

عبد القادر محمد
<aعبد القادر محمد
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) (Re: عبد القادر محمد)

    الميدان: تفتح.. وثائق ملـفـَّــــات التعذيب (6)

    شهادات .. إفادات.. وتوثيق

    أعدها للنشر: عبدالقادر محمد

    ** لمـاذا الآن ؟

    قبل أن اقدم على إعداد هذه الشهادات، والإفادات للنشر، والعمل علي توثيق تجارب ضحايا التعذيب و الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، فكرتُ عميقاً وترددتُ كثيراً، وطرحتُ على نفسي العديد من الاسئلة : لماذا نقوم بنشر هذه الشهادات /المآسي ؟ و ماهي الفائدة من نشر هذه الفظائع والانتهاكات التي ارتكبت ضد أبناء شعبنا ؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟ فكانت الاجابة الحاسمة هي : إن التفكير في فتح ملفات التعذيب الآن هو واجب اللحظة الحاضرة من تاريخ الوطن، خصوصاً وإن البلاد تمر بمرحلة انتقال يتوجب فيها إعمال مبادئ العدالة الانتقالية لطي صفحة الماضي الأليم، وبداية صفحة جديدة من عمر الوطن تتطلب وبشكل مُلح وعاجل انصاف ضحايا انتهاكات حقوق الانسان الحادة التي كرس لها نظام الجبهة الاسلامية في مطلع عهده الأسود..وكذلك التفكير في ايجاد سبيل لإنصاف ضحايا التعذيب وليس مجرد مشاركتهم الآلام النفسية التي يعايشونها بشكل يومي من جراء ما تعرضوا له من تعذيب .. بجانب ذلك فإن نشر هذه الشهادات أيضاً مرتبط بالتقدير الذي يجب ان يجده ضحايا التعذيب، والمساندة المعنوية ورد الإعتبار لهم وللفت انتباه الجميع لأهمية التذكر وقيمته المعنوية.
    فتذكر الماضي يتيح نوعاً من تكريم أولئك الذين ماتوا تحت آلة التعذيب الجهنمية ،أو تمت التضحية بهم. غير أن آليات التذكر يمكن أن تساهم في بلوغ أهداف أخرى للعدالة الانتقالية، بما في ذلك البحث عن الحقيقة، وضمان عدم تكرار الانتهاكات مستقبلاً، وتحفيز الحوار والنقاش حول الماضي، ووضع سجل تاريخي مناسب، والإنصات لأصوات الضحايا ومتابعة الأهداف المرتبطة بجبر أضرار الضحايا.
    وايضاً هي مساهمة في سبيل العمل على بلوغ أهداف العدالة الانتقالية، بما في ذلك تحقيق العدالة والمحاسبة، وإظهار الحقيقة، وجبر الأضرار، وضمان عدم تكرار ما جرى. إضافة إلى كل ذلك، غالباً ما يكون هناك مطلب بالتذكر، وبالتذكر ينخرط الناس في حوار حي وديناميكي ودائم، ليس فقط حول الماضي – وأحداثه ودلالاتها – بل أيضا حول الطريقة التي يستفيد بها الحاضر من هذا الماضي ويمكن المجتمعات من استعداد أفضل للمستقبل.



    الظلم وإن تحصن بالقوة فهو إلى زوال

    تجربة مجدي بحر

    الزمان: السبت 2 سبتمبر 1995 حوالي الساعة السادسة مساء

    المكان: مدينة الثورة بأم درمان

    قوة يفوق عددها السبعين جندياً والعشرات من الضباط.. تحاصر أحد منازل مدينة الثورة بأم درمان، أحسسنا ونحن داخل المنزل بالحركة المريبة بالخارج فحاولنا مغادرة المنزل قبل اجتياح المنزل، حينها اكتشفنا أن التطويق تم لكامل الحي، ما كان نتيجته ناج منا ولا ناجح في الفرار.
    نجحت في القفز من سور المنزل المحاصر إلى منزل الجيران المفزوعين من جلبة السلاح والشباب المتقافزين على الأسوار وصراخ الجند ثابت .. لعلعة سلاح… ثابت… أقبضوهم.. ثابت مخدرات.. تجار.
    ولكن الجيران أذكى من أن يخدعوا هكذا، الجارة أوتني مع آخرين اتخذوا معي نفس القرار في غرفة بالمنزل، قالت يا ولدي مصيبتكم شنو؟ سويتو شنو للحكومة؟؟ جارنا عوض نحن بنعرفوا وانتوا ما شبه تجار المخدرات أو الحرامية.. كدي أنت أرقد في السرير دا.
    أحد الضباط خلع باب المنزل ودخل مشهراً سلاحه الآلي في وجه سيدة المنزل الواقفة في مدخل الغرفة، حاولت منعه من الدخول بصلابة قائلة: الجوة ده أخوي الصغير وعيان شديد ما تزعجوه، لكنه دخل بعد أن دفعها جانباً وقال: يا مجدي بحر قوم، عامل فيها عيان.. قوم أنا جاييك مخصوص، وحينها بدأ فصل التعذيب والذي تواصل بأشكال مختلفة لفترات طويلة أثناء فترة الاعتقال… بدأ الضرب بأعقاب البنادق على جسدي ثم تكاثر الجند وبدأوا بتقليد قائدهم مهللين ومكبرين: الله أكبر .. الله أكبر … لا إله إلا الله.. خيبر .. خيبر يا يهود… وغير ذلك مما تعودنا على سماعه في برنامجهم التلفزيوني في ساحات الفداء.
    تم تقييد يدي وعصبت عيناي ودفع بي إلى واحدة من العربات الكثيرة المعدة لهذا الغرض والتي تحركت تباعاً تحمل المعتقلين إلى مبنى جهاز الأمن بالخرطوم بحري، ولا أدري إلى الآن ما الغرض من عصب الأعين.. فالمبنى معروف لكثيرين باسم- العمارة- من مارس منهم العمل السياسي المعارض للحكومة أو لم يفعل.. وربما هي إحدى وسائلهم للإرهاب والتأثير النفسي على المعتقلين، فمن لم تعصب عيناه من المعتقلين أمر بعدم رفع الرأس إطلاقاً وإلا كان العقاب ضربة قوية على الرأس.
    حينما وصلت العربات كان المبنى في حالة استعداد كامل لاستقبالنا، ومباشرة بعد هبوطنا بدأت الأصوات ترتفع: الله أكبر.. لا إله إلا الله .. يا جبناء .. يا أعداء الله ثم بأعقاب البنادق مرة أخرى ومن عدد أكبر هوت البنادق على الرؤوس.. أنا سقطت أرضاً ليبدأ الركل والرفس بالأقدام على الرأس والبطن والظهر والصدر ثم الصراخ من جانبهم: فداك يا شهيد … فداك يا أبو دجانة.. فداك يا علي.. يركلون بأقصى قوة دون تحديد وجهة للبوت.. المهم عندهم هو الإيلام فالركل مؤلم- ومهين وهم يعلمون ذلك.
    بعد حوالي ثلاثة إلى أربعة ساعات تقريباً- فمن الصعب التحديد الدقيق لأنني فقدت إحساسي بالزمن- وكان هو عبارة عن مشهد واحد للحظة واحدة لكنها امتدت إلى ما لا يمكن حسابه بالدقائق والثواني.. بعدها بدأ التفتيش الشخصي.. لم يجدوا ما توقعوه، بل لم يجدوا شيئاً على الإطلاق، فقادونا نحن الـ22 معتقلاً إلى غرفة مكتب خالية من الأثاث تماماً… وقوفاً والوجوه إلى الحائط، خلعت عصابات العيون واستمرت الأوامر بعدم الالتفات إلى الخلف.. ثم دخل عدد من الملثمين إلى المكتب وبدأوا بالركل والضرب على الظهر بالعصي لفترة ساعتين أو ثلاثة وبعد أعياهم التعب من ضربنا، بدأ السؤال عن الاسم.. السكن.. مكان الدراسة، يسألونني وقبل الحصول على الإجابة يتجهون إلى آخر بنفس الأسئلة.. لم يتوقف الحديث إطلاقاً كما لم نجلس نحن أيضاً، فقد أمرونا بالوقوف ورفع الأيدي والقيام بحركات رياضية صعبة لفترات طويلة.
    ظللنا على هذه الحال مع الحرمان من دخول الحمام أو الأكل والشرب حتى الساعة التاسعة صباح اليوم التالي، وعندما تغيرت الوردية أعطى كل واحد نصف “ساندوتش فول” ، وابدعت الوردية الجديدة في ابتكار شكل مهين آخر، فتم ترقيم كل معتقل برقم على ظهره وأمرنا بحفظه واستخدامه بديلاً للاسم.. يسأل بسرعة عن الاسم؟ أرد مجدي عثمان فيرد بالصراخ: لا يا بليد.. أنت ما بتفهم أنت نمرة تسعة، ويبدأ بالضرب وكأنه يبحث عن مبرر لذلك، وظل الحال هكذا لفترة خمسة أيام إلى أسبوع- حينها حتى الأيام صعب على حسابها- حيث لا ضوء طبيعي في الغرفة المغلقة.. ولا ساعات نتعرف بها على الزمن، كما تم حرماننا من النوم طوال تلك الفترة لا يتوقف الضرب إلا حين يصل الجلادون إلى نهايات التعب والإجهاد، مع حرماننا الكامل من النوم، وأكلنا فقط نصف ساندوتش للوجبة دون شراب ماء، والذهاب للحمام يتم بعد أن تطلب ذلك بساعات ولمرة واحدة أو اثنين فقط طوال اليوم.
    في مساء أو صباح أحد الأيام- لست متأكداً بالتحديد تم أخذي إلى مكتب الضابط عبد الغفار الشريف الذي تولى التحقيق معي، كنت أول مرة منذ الاعتقال أجلس على مقعد، بدأ بالأسئلة الشخصية حول الاسم – العمر- الدراسة وما إلى ذلك، وكان في منتهى اللطف طوال هذه الفترة كما استخدم عبارات لو سمحت- بعد إذنك- ولو مكن، يستخدمها أحياناً دون مسوغ لها غير إدعاء الظرف والأدب، وبعد أن انتهى من ذلك سألني: منذ متى وأنت عضو بالحزب الشيوعي؟ أجبته بأنني لست عضواً بالحزب، وقبل أن أكمل قذفني بمجسم كان على طاولته، أصابني في كتفي الأيمن ثم طلب مني أن أرفع المجسم وأعيده لمكانه، رفضت القيام بذلك فأصابه ما يشبه الجنون وصاح: يا سعد .. يا سعد (سوقوه) أنا كنت قايلو عاقل لكن ده برضو عامل فيها راجل، وديهو لأخوهو فوق خلي يشوف بي عينو.
    أخذوني إلى سطح عمارة مكونة من أربعة طوابق، أدركت حينها أن الوقت ليل، وكانت هناك مجموعة من الزبانية أحدهم ممسك بعصمت عبد المنعم الذي اعتقل معنا، قدماه إلى أعلى ورأسه إلى أسفل متدلياً على بئر السلم، ويسأل عصمت: تشتغل معانا ولا أرميك؟؟
    تقدم أحدهم نحوي قائلاً: أنت بعد أخوك .. خليك جاهز.. لم يفعل بل ظللت واقفاً إلى أن أطل الصباح حيث أخذت إلى مكتب بادي الفخامة.. دخل الضابط وفي وجهه وعينيه بقايا نوم سألني: أنت مجدي؟ أجبت: نعم قال: الفاتحة على روح أمك ماتت أمس حزناً عليك .. (يا للغبي) تلوت الفاتحة على روحه وعقله، لا على روح أمي، فأنا أعلم أن أمي لم يصبها سوء سوى غيابي، فهي تعلم أين أنا كما أنها تعلم أن عليها أن تكون سبباً لصمودي لا لضعفي، وهذا ما اتفقنا عليه معاً من قبل.
    ظل الحال على هذا النحو لأيام، الإجبار على الوقوف لساعات طويلة من الحرمان من النوم والطعام وتلفيق الأخبار السيئة عن أسرنا، والسب والشتائم، ثم أخيراً وفي صباح باكر جداً تم أخذنا إلى بيت الأشباح القديم (كان قد أغلق في ذلك الوقت بعد ضغوط شديد من منظمات حقوق الإنسان) قضينا فيه يوماً كاملاً، وفي صباح اليوم التالي أخذنا إلى سجن كوبر العمومي.
    أخيراً أصبح بمقدورنا الحديث مع بعضنا البعض للإطمئنان على الصحة ومعرفة الأحوال، وكذلك الاستحمام الذي حرمنا منه قرابة الأسبوع، الآن بمقدورنا أيضاً الأكل بانتظام.. لقد كانت فرحتنا بنقلنا إلى سجن كوبر تعادل الفرحة بإطلاق السراح حيث لا تعذيب بدني داخل السجن.. ولكنها فرحة دامت يوماً واحداً حيث علمنا أن طلاب الجامعات قاموا بتسيير مظاهرات ضخمة جداً للمطالبة بإطلاق سراحنا وتضامناً مع المعتقلين، مما أجبر الحكومة على الاستعانة بقوات من الجيش لتفريق المتظاهرين، كانت أكبر مظاهر الرفض وأقواها منذ استيلاء الجبهة الإسلامية على الحكم بعد انقلاب يونيو 1989، كما قامت بشن حملة اعتقالات طالت المئات من قادة الأحزاب السياسية المعارضة وقادة الطلبة بالجامعات كذلك والنقابيين.
    تم فصلنا عن بقية المعتقلين الجدد ونقلنا إلى قسم منفصل، وفي اليوم التالي أخذنا جميعاً إلى القيادة العامة للجيش وأجبرنا على الوقوف طابور حيث تم تصويرنا بالفيديو (علمنا لاحقاً أنه تم بثه في حلقة خاصة من برنامج في ساحات الفداء) ضمن حملة إعلامية للحد من المظاهرات والمد الجماهيري بإدعاء القبض علينا كمجموعة تخريبية تعمل بدعم من الخارج لإسقاط النظام، وقد وجهت إلينا في تلك الأثناء أقذع الشتائم والألفاظ، وكان الكل داخل القيادة يبحث عن الطلبة مثيري الشغب وعند التعرف علينا تصيبهم حالة من الحماس فيبدأون بالضرب بعنف هستيري لا يتوقف إلا بعد أن يصيبهم التعب.
    وفي اليوم التالي بدءوا في استدعائنا (كل اثنين منا أو ثلاثة معاً) إلى مباني قيادة جهاز الأمن بالقيادة العامة، ودون تحقيق أو أي أسئلة يتم الضرب من الصباح إلى المساء بالسياط بعد تقييد الحركة بالربط أو إحكام الضغط على الأقدام والأيادي بواسطة مقعد أو تربيزة وجلوس أحدهم عليها.
    كانت آثار الضرب والجروح مؤلمة خاصة عندما يتكرر الضرب عليها فقبل أن تبرأ ينشأ الجرح على الجرح، إلا أن خبرة الكثيرين من المعتقلين بأساليب التعذيب وكيفية معالجة آثاره ساعدت كثيراً في سرعة الشفاء حيث كانوا- رغم الإمكانيات الشحيحة جداً داخل السجن – دائماً مستعدين بالماء الدافئ والملح لتطهير الجروح.
    نتيجة للحملات الإعلامية بواسطة الأحزاب السياسية والحركة الطلابية تم إيقاف التعذيب إلا أننا ظللنا معتقلين حتى يناير 1996 حيث بدأ إطلاق سراحنا تباعاً، وأطلق سراحي في 22 يناير 1996 بعد أن خسرت عاماً دراسياً كاملاً، لكنني كسبت عشرات الأصدقاء وسنيناً من تجارب الحياة وتأكدت أنه ليس هناك معركة خاسرة ما دامت القضية عادلة.. وإن الظلم وإن تحصن بالقوة فإنه إلى زوال.

                  

العنوان الكاتب Date
الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-12-10, 01:38 AM
  Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-12-10, 01:50 AM
  Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-12-10, 01:53 AM
    Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-12-10, 01:26 PM
      Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) wadalzain05-12-10, 02:37 PM
        Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-12-10, 11:42 PM
          Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) نصار05-13-10, 02:20 AM
            Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) wadalzain05-13-10, 08:46 AM
            Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) مدثر محمد عمر05-13-10, 08:49 AM
              Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-13-10, 11:16 PM
            Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-13-10, 10:48 PM
              Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-19-10, 12:06 PM
                Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) عبد القادر محمد05-19-10, 12:17 PM
                  Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) أيمن الطيب05-19-10, 12:51 PM
                    Re: الميدان تفتح ملفَّات التعذيب ( إفادات .. شهادات .. وثائق ، وتوثيق) الفاضل يسن عثمان05-19-10, 01:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de