السودان يطلب من الانتربول توقيف د/خليل ابراهيم ... رئيس "العدل والمساواة"

Quote: اقامت حركة العدل والمساواة السودانية اليوم ندوة سياسية كبري تحت عنوان : مستقبل السودان في ظل الاوضاع الحالية ، تحدث فيها الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وأمين عام مهمشي العالم ، حيث حضرت اللقاء العشرات من المواطنين واللاجئيين السودانيين المقيمين بالقاهرة وممثلي الاحزاب السودانية واتحاد نساء دارفور بالمهجر واتحاد نساء الهامش ، و الباحثين والكتاب ومنظمات المجتمع المدني ، وكان من بين الحضور الاستاذ / عبد الرحيم عمر قمر الدين المرشح المستقل لوالي ولاية الخرطوم في الانتخابات التي جرت مؤخرا ، وحضر اللقاء ايضا الاستاذة الصحفية / أسماء الحسيني ،حيث أدار الندوة الاستاذ / أحمد حسين أدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة . في مستهل حديثه تحدث الدكتور خليل ابراهيم عن المخاطر التي تحدق بالسودان ، حيث أشار الي أن السودان في مفترق الطرق والبلاد في مرحلة خطرة تميل الي التشظي والمزيد من الانقسامات ، وقال خليل : يجب أن نتنبه لهذا الضرر البليغ ومن العيب أن تنقسم السودان والشعب السوداني متفرج ، وأضاف خليل : من الممكن ان يكون اقليم الجنوب اول اقليم ينفصل ولكن لا يكون آخر اقليم ، ومن يسمح لانفصال اقليم لابد أن يسمح لاقاليم اخري ، لذلك نجتاج الي تعاون حكومة الاقليم الجنوبي ونحتاج الي تعاون حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني والسياسين والحركات المسلحة ورجالات الاعمال من اجل العمل علي أن لا تنفصل الجنوب ونحافظ علي وحدة بلدنا . مشيرا الي هذا التعاون لابد أن يؤدي الي وحدة طوعية والي اسس جديدة وذكر علي أن هذا يحتاج الي تنازلات بحيث النتيجة تؤدي الي تحول سياسي وديمقراطي حقيقي وهذا يحتاج الي تكوين حكومة قومية ، وواصل خليل ابراهيم حديثه بالقول : نحن ننصح حكومة المؤتمر الوطني بذلك حتي تكون الصوت واحد والقلوب موحدة وكذلك الحركات المسلحة ، حفاظا علي وحدة البلد وذكر علي أن الظرف يستدعي الي التوحد سواءا كانت وحدة اندماجية او وحدة في اطار التنسيق ، وقال خليل ابراهيم حركة العدل والمساواة ملتزمة بوحدة السودان أرضا وشعبا ، ووذكر علي ان حركتة ستتعاون مع كل من يقف مع وحدة البلد ، وأضاف خليل ان حركته جنحت نحو السلم لأن الوطن أمام مخاطر جسيمة ، وذكر علي انهم ذهبوا للدوحة بحثا عن السلام ، وأتهم خليل ابراهيم الحكومة السودانية بعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في الدوحة وقال : ان الحكومة السودانية لم تلتزم بوقف اطلاق النار الا في فترة الانتخابات وبعد الانتخابات مباشرة شنت هجوما عنيفا علي قوات الحركة ، وذكر علي أن الحكومة السودانية رفضت التوقيع علي البروتكول التفصيلي لوقف اطلاق النار .