الخرطوم تطالب الشرطة الدولية (الانتربول) باعتقال الدكتور خليل ابراهيم!!!

Quote: في لقائه بالجالية السودانية بمصر "د. خليل إبراهيم" : القاهرة ليست بديلا لمنبر الدوحة ومصر تدفع مختلف الأطراف للعودة الي المفاوضات أكد زعيم حركة العدل والمساواة بدارفور الدكتور خليل ابراهيم أن زيارته الحالية للقاهرة ولقاءاته مع المسؤولين المصريين تستهدف بحث المشكلات السودانية بشكل عام وطرح الرؤي لطريقة حلها . ونفي ابراهيم ان تكون القاهرة منبرا بديلا أو مغايرا للمنبر التفاوضي بالدوحة وقال في لقاء مع أفراد الجالية السودانية بالقاهرة أن الجانب المصري يسعي الي مساعدة جميع الأطراف وحثهم علي العودة الي طاولة المفاوضات مرة أخري موضحا أن منبر الدوحة يحتاج الي اصلاحات من بينها أن يكون هناك منبر تفاوضي موحد وبرنامج للتفاوض وأن يكون الوسيط محايدا ، واصفا جهات الوساطة – قطر وجبريل باسولي- بأنها لم تعد وسيطا بين جهات التفاوض . ورأي أنه في حال تنفيذ تلك المطالب فإن حركته ستعود الي التفاوض عبر الدوحة مرة أخري ، مجددا اتهامه للحكومة السودانية بأنها لا تسعي الي تحقيق السلام مشيرا إلي أن الخرطوم رفضت التوقيع علي بروتوكول شامل لوقف اطلاق النار . وأكد علي الحاجة إلي إيجاد آلية تحكم بروتوكول وقف اطلاق النار وتستند الي قوانين تتضمن سبل تحريك القوات وجهات تلقي الشكاوي بشأن أي تجاوزات أو مخالفات من قبل أي طرف, وقال أن الحكومة رفضت التوقيع علي كل ذلك ، مبينا أن المفاوضات بالدوحة تحولت الي " فوضي " بوجود عدد كثير من الأفراد الذين ليس لهم أي وجود علي الأرض في دارفور. ودعا ابراهيم الحركة الشعبية لتحرير السودان إلي تمديد الفترة الباقية علي إجراء الإستفتاء لبذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ علي وحدة السودان, وجعل خيار الوحدة جاذبا, وقال أنه في حال انفصال الجنوب فإن أقاليم أخري بالسودان سوف تنفصل هي الأخري وسيكون ذلك بداية لتفتيت البلاد مطالبا جميع الفئات والقوي والأحزاب السودانية والحركات المسلحة بالعمل علي توحيد الجبهة الداخلية حتي يعلو صوت الوحدة . وبشأن المذكرة الصادرة من السلطات السودانية بإعتقاله قال ابراهيم أنها " دعاية إعلامية رخيصة " وأن الحكومة بذلك لا تريد السلام ، متسائلا : نحن أمامهم منذ سنوات فلماذا إصدار مثل تلك المذكرة في هذا التوقيت ؟مجددا تأكيد حركته علي أن المسؤولين السودانيين هم المطلوبون للعدالة الجنائية . وحول شؤون السودانيين بمصر قال : تحدثنا مع المسؤولين المصريين عن أحوال بعض السودانيين الذين يعانون من أوضاع مأساوية علي الحدود يتحدث عنها البعض مشيرا الي أن الجانب المصري أوضح للحركة أن مناطق التسلل إلي إسرائيل هي مناطق ذات حساسية أمنية وأن أي تحرك بها خارج القانون يعرض القائمين به للخطر لافتا إ لي أن الكثير من دول العالم تضع قيودا علي تحركات اللاجئين الموجودين علي أراضيها في حين أن اللاجئين السودانيين بمصر لا يواجهون نفس الأوضاع وأنهم يعيشون بها كأنهم في السودان مطالبا السودانيين في مصر بإحترام قوانين الدولة المصرية وتجنب الخروج عليها وذلك للحفاظ علي سلامتهم . ووجه زعيم العدل والمساواة الشكر الي الرئيس مبارك والحكومة والشعب المصري علي إستضافة وفد الحركة في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها دولة السودان . من جانبه قال احمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم العدل والمساواة أنه من الطبيعي في هذه الظروف أن نقصد القاهرة ونأتي اليها فهي العاصمة الأكثر وعيا بمشكلات السودان مضيفا : نطمئن كل الذين يشككون في هذه الزيارة بأننا نحمل رسالة للسلام والوحدة ولا نوجه رسالة للحرب, مطالبا جميع الأطراف بالترفع عن الصغائر لمواجهة التحديات الضخمة التي تهدد وحدة السودان وإستقرار شعبه . يذكر أن اللقاء أحيط بإجراءات مشددة من قبل السلطات المصرية وتم منع ممثلي أجهزة الإعلام المختلفة من تغطية فعالياته وألقت مذكرة السلطات السودانية للانتربول بإعتقال خليل ابراهيم بظلالها علي أجواء اللقاء