الخرطوم تطالب الشرطة الدولية (الانتربول) باعتقال الدكتور خليل ابراهيم!!!

Quote: كرتى : أبوالغيط أبلغنا رسميا رفض القاهرة مقترحا من العدل والمساواة باستضافة مفاوضات الدوحة بدلا عن دولة قطر !!!. كشف وزير الدولة بالخارجية السودانية كرتي أن الوفد المصري الذى زار السودان مؤخرا برئاسة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ابلغهم رسميا رفض القاهرة مقترحا من حركة العدل والمساواة باستضافة مفاوضات الدوحة بدلا عن دولة قطر. فيما بدأت حركة التحرير للعدالة بقيادة الدكتور التجانى السيسى رئيس الحركة والأمين العام بحر أبو قردة جولة تشاورية إلى كل من الجماهيرية الليبية ودولة تشاد بغرض طرح الرؤية التفاوضية للحركة واستقطاب الدعم المعنوي لجولة المفاوضات القادمة بالدوحة فيما وصفت الحركة تحركات العدل والمساواة تجاه القاهرة بأنها نوع من الضغط على الوساطة والحكومة لتقوية موقفها التفاوضي . و أكد كرتى أن الحكومة تعمل علي مواصلة مفاوضات الدوحة مع الحركات الدارفورية من أجل إستقرار الإقليم والسودان . ودافع كرتى الذي كان يتحدث في برنامج ضيف المنتصف لقناة الجزيرة الإخبارية دافع بشدة عن دعوة وزير العدل السودانى بملاحقة خليل إبراهيم بواسطة الانتربول، وأوضح أنه ليس جديد في إجراء وزارة العدل مشيرا إلى أن ما تم هو مواصلة لإجراءات سابقة أوقفتها الحكومة عندما لاحت بشائر سلام كبادرة حسن نوايا مشيرا إلى أن ما دعا إلى ذلك هو عودة حركة العدل إلى ما كانت عليه قبل التوقيع على الاتفاق الإطاري وممارستها للنهب والسلب والمناورة ومحاولة الاستيلاء على أراضي جديدة وأشار إلى أن الوفد المصري أوضح لهم أنه أكد على إقامة المفاوضات فى الدوحة وانهم دعوا الحركة الى العودة الى خيار التفاوض. وذكر كرتي فى حديثه أن الحكومة قدمت كل النوايا الحسنة لحركة العدل والمساواة، وقبلت بالمطالب في الاتفاق الإطاري وأن تستمر المفاوضات، وقطع بأن حركة خليل هي من خرجت عن الاتفاق. الى ذلك قال د. أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في الدوحة،" اذا رجعت حركة العدل والمساواة واتخذت من الدوحة منبرا للتفاوض حينها يكون لكل حادث حديث واكد إن الحكومة جددت مطالبتها بملاحقة خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، رداً على تنصل الحركة من اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق الإطاري وتجميدها التفاوض. وأضاف د. أمين في تصريحات أمس، أن لدى الحكومة خياراتها طالما جمدت الحركة التفاوض وعمدت للتصعيد العسكري على الأرض، وقال إن هذه المطالبة جاءت في وقتها لأن الحركة حاولت تجميد التفاوض واستبعد امين انتقال خليل الى دارفور بعد طلب الملاحقة, نافيا اغلاق باب التفاوض مع الحركة . من جانبه قال عبد الله موسى مرسال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة إن الجولة الحالية للحركة لا تحمل أي أجندة للضغط على أطراف التفاوض والوساطة مشيراً إلى أنها تهدف إلى طرح رؤية الحركة التفاوضية في الجولة القادمة لتلك الدول باعتبارها كانت مقراً لها واستضافتها في أوقات سابقة مضيفاً أنها تهدف أيضاً للتعريف بالجسم الجديد للحركة وشكر تلك الدول على استضافتها في الفترات السابقة . وأبان مرسال أن شعور حركة العدل والمساواة بسحب التحرير للعدالة البساط منها دفعها للتحركات الأخيرة للضغط على الوساطة المشتركة وإطلاق إشارات للمجتمع الدولي بأن المفاوضات من دونها لا تتم بجانب لفت الأنظار بعيدا عن فقدانها لأصدقائها ولكثير من القوات في الميدان مؤكداً تمسك حركة التحرير للعدالة بمنبر الدوحة للتفاوض في الجولة القادمة موضحاً أن الحركة مستعدة للتفاوض حسب التوقيت الذي حددته الوساطة ولن تنتظر أحداً لدخول جولة المفاوضات.