تأكيداً لما كشفناه: وثائق تحالف الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بجنوب كردفان ....

Quote: المؤتمر الوطنى والحركةالشعبية فى كادقلى يتفقان ضد الأستاذة نور تاور وضح جلياً وبعد 21 عاماً من الإمساك بمقاليد السلطة رغم أنف الشعب السودانى أن المؤتمرالوطنى أصبح أكثر عزلةً وغربة عن السودانيين، لدرجة أن كوادره إنخرطت فى عملية تزوير كبيرة ومفضوحة لضمان الفوز فى إنتخابات كان اللاعب الرئيسى فيها – خاصة فى الشمال - هو المؤتمر الوطنى نفسه. على ذات النسق يبدو أن الحركة الشعبية إستمرأت اللجوء لأساليب المؤتمر الوطنى نفسها بما فيها الترغيب والترهيب وترويج الإشاعات الكاذبة عن المرشحين المنافسين للفوز بأصوات الناخبين بولاية جنوب كردفان. وهو أمر أحدث شرخاً كبيراً فى مصداقية الحركة الشعبية تجاه مشروع السودان الجديد وفى إلتزامها بإنجاز التحول الديمقراطى. ولاية جنوب كردفان إحدى الولايات ذات الخصوصية فى إتفاقية نيفاشا، ويمثل تزوير إرادة الناخبين فيها على أى مستوى من المستويات مهدد كبير للإستقرار وللمكاسب التى أقرتها الإتفاقية. وتعتبر عمليات التزوير الكبيرة التى إنتظمت مراكزالإقتراع من قبل المؤتمر الوطنى بالإضافة إلى ممارسات الحركة الشعبية بسيطرة بعض منسوبيها على عدد من المراكز ومنع غير الموالين من التصويت هى كلها إجراءات مفخخة يمكن أن تعود بالوضع مربعات إلى الوراء. فى ظل هذه الوقائع يعلن الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحد رفضه المسبق لنتائج الإنتخابات فى جنوب كردفان. ونري ان المدخل لمعالجة قضايا ولاية جنوب كردفان ومطالب جماهيرها العادلة تتمثل في إلغاء نتيجة هذه الإنتخابات وأعادة تكوين مفوضية للانتخابات تتحلي بالنزاهة والاستقلالية والمهنية، مع اعادة الإحصاء السكاني للولاية والسجل الإنتخابي، ويؤكد أن مرشحته الأستاذة نور تاور لن تخذل الأعداد الكبيرة من الناخبين الذين أدلو بأصواتهم من أجلها فى الدائرة القومية (5) كادقلى وجعلوها تتفوق على مرشحى المؤتمرالوطنى والحركةالشعبية لو لا التزوير والترهيب وتعدهم بمواصلة العمل من أجل قضايا وحقوق مواطني المنطقة. وتخص الأستاذة نور والحزب الديمقراطى الليبرالى الموحد بالتحية القطاعات الكبيرة من نساء كادقلى لدعمهمن الخالص والكبير. سكرتارية الإعلام الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحّد April 25, 2010