الكلام في الممنوع: المثلية السودانية (للكبار فوق 30سنة)

Quote: الاخ توفيق عيسى سلامات، أعتقد انك تطرقت لموضوع مهم ومشكلتنا كسودانين اننا ندفن رؤسنا فى الرمال وجل تاريخنا مكتوب بصورة مجافية للحقيقة والامانة فاللواط والمثلية ليست مخفية فى السودان فكنا ندرس فى المدارس ان اسباب قيام الثورة المهدية عامل دينى ولكن لا يعطوك اي تحليل ماهو السبب الدينى ولكن لكل دارسي وعارفي التاريخ يعلمون جيدآ ان سبب قيام الثورة الهدية وشرارة الثورة بدات بزواج للمثليين فى مدينة شيكان وبعدها قام الامام الهدى وخطب فى اهالي شيكان بأن الاتراك ادخلو الرزيلة فى السودان وبدات الثورة وهذه الحادثة زكرها الاستاذ بابكر بدري فى كتاب تاريخ حياتى والذى تم تنقيحه وحزفت هذه الرواية بواسطة الشيخ احمد البدوى والتى ادت لتشويه الكثير من تاريخ السودان،والقاضى مطران من اصل باكستانى كان يعمل قاضى فى الخمسينات فى مدينة كوستى وكان قد حدثت مشاجرة حينها بين المثليين او المخنثين وكانوا قد جاءو من مدينة الابيض لمدينة كوستى وكان قد حصل صدام دامي بينهم وبن مخنثي مدينة كوستى وقام البوليس بالقبض عليهم وعندما قدمو للقاضى مطران لقد قام بأطلاق صراحهم قائلآ انه ليست هنالك مادة فى القانون السوداني تعاقب المخنثين او المثليين انما هذه قضية نفسية وحينها خرج كل المخنثين والمثليين وطافو مدينة كوستى وهم يهتفون بالدلوكة وهم يقولون فى هتافاتهم عاش القاضي الباكستانى العرف موضوعنا نفسانى ، ومن قبل كنت قد تحدثت للاخ دكتور احمد طراوة الباحث فى الاغنية السودانية ان يتطرق للاغانى التى تدور حول الغلمان فى السودان واي سودانى يعرف ان معظم اغانى محمد عوض الكريم القرشي تم نظمها فى قلمان ومثال لذلك اغنيته المشهورة القطار المرا وفيهو مرا حبيبي وبالعلي ما مرة يا الشلت مريودي امتى يظهر نورو حتى يقول الليلة ديمة اراقب القى فيه هناي ويلقى فينى هناهو ننسجم لريدنا والقائمة تطول ودونك اغنية احمد المصطفى يا مزدهر تعال لي نعدي البحر تعالي.. فى شاطى النهر تعالي والكثير من الاغانى مثل اغنية قابلنى يا الهاجرني والشاغل الافكار والقائمة تطول، فالموضوع عميق وكسودانيين فى كل حي وليس الابيض وحدها يوجد ما يسمى بالعيالاتية والصقرنجية والريادين فما نغتس رؤسنا فى الرمال هذه مشاكل اجتماعية موجودة فى مجتمعاتنا منذ حقب طويلة.