سقوط مدوي لابوالسارة بابكر في عمودية جعيبات وعلوبة !!!!

Quote: رداً علي حديث عمدة الهواوير بإم جواسير رئيس جمعية المهندسيين الزراعيين يؤكد سلامة الشراء من الدولة في فبراير 2005 م عقد سمينار دولي حول كيفية جعل الاسواأق تعمل من أجل الفقراء ادرجت اوراق عمله ونتائجه ضمن القراءات التي درستها في كورس للماجستير بجامعة لندن بعنوان AgriBusiness For Development من بين تلك القراءات ما قدمه السيد ماندي Mandi Rukuni الذي اكد على اهمية اربع اهداف او موجهات يجب ان تؤخذ في الاعتبار من قبل واضعي السياسة الزراعية والتنمية الاقتصادية اولها بناء الروابط والثقة بين صغار المنتجين الريفيين والمشترين في الاسواق النامية من جهة وبينهما وبين موردي مدخلات الانتاج الاساسية، أما الموجه الثاني فهو دعم وتشجيع صغار المنتجين على التكامل والتوحد والتنسيق فيما بينهم لبلوغ اقتصاديات الحجم الكبير economies of scale ففي تجمع صغار المنتجين قوة في مواجهة تجار المحاصيل ووكلائهم. فثالث تلك الاهداف فتح او خلق قنوات معلوماتية عن السوق عن مواصفات المنتج وسعره تكون متاحة لصغار المنتجين تمكنهم من صنع قراراتهم في الانتاج والبيع بوعي بما يدور في الاسواق حتى يتجنبوا كثير من المخاطر عبر قراءة مسبقة لمؤشرات ذات جدوى اقتصادية أما الشعار اوالهدف الرابع الذي تبناه السمينار المشار اليه اعلاه هو اهمية تعزيز قدرات ووعي المنتجين في الريف عن اهمية استيفاء الطرق والمقايس والمواصفات التي عادة ما يرغب فيها المشترون في الاسواق لمنتجاتهم اي ادراك اهمية ان تكون لمنتجاتهم قيمة سوقية مضافة من حيث النوع والجودة. الذي يهمنا على أهمية الشعارات الاربعة التي طرقناه بعاليه هو الشعار الثاني كيفية حمل صغار المنتجين على التجمع ووضع قدراتهم وخبراتهم وامكانياتهم المالية والفنية في قالب واحد يمكنهم من تجاوز اقتصاديات الحجم الصغيرالى الكبير وهذا ما تهدف اليه كل مشروعات شركة وادي المقدم وجمعية المهندسين الزراعيين اي تحقيق نهضة وتنمية زراعية من خلال العفل الجمعي Collective Action لذا كانت دراسة الجدوى التي اعددناها لكل مشروعاتنا كانت واضحة في مؤشراتها حين قلنا بامكان كل خمسة عشر"15" مهندس او مغترب بامكانهم الاشتراك في 150 "مائة وخمسون" فدان تجهز ببئر ارتوازي وجهاز ري محوري وبمساهمة مالية ليست بالمرهقة للميزانية الخاصة للاسرة وتشكل مخرجا للمهاجرين عن اوطانهم ردحا من الزمان... فالزراعيون هم أصحاب رؤية اقتصادية مطروحة وهي اختيارية وليست إلزامية لمن لا تروغ له او تعجبه، فالزراعيون حصلوا على مشروعات زراعية بصحيح الاجراءات القانونية والنظامية وهم ماضون بجهدهم الجماعي- الذاتي في إنفاذها للمشاركة في الأمن الغذائي الخاص لوطننا الحبيب قإن معركتنا مع الفقر والجوع والبطالة وفهي ليست ومعركة ضد احد من أبناء الوطن، ان وسيلتهم لذلك هي المعرفة المتمثلة في خبراتهم المتراكمة والقليل من مالهم، وبهذا يؤكدون دوما على شعار الجمعية بانها يد للبناء وليست يد للهدم وهنا اشير في خواتيم هذه الكلمة الى ما قاله المستر ماندي في ورقته بالسمينارالمشار اليه بان هناك اربعة مصادر للقوة في عالمنا أولها العنف Violence كل من يحمل السلاح في وجه الدولة يستطيع ان يحقق بالابتزاز قدرا من القوة، والمصدر الثاني للقوة هو ا لسياسية Politics والتي يرى فيها ماندي بانها وسيلة اخرى لممارسة العنف المنظم، فالحاكم يمكن ان يفتئت على رعيته بالمصادرة او النزع او البطش لاكتساب القوة، المال هو المصدر الثالث للقوة واخير المعرفة Knowledge وهي مصدر القوة الاقوى على الاطلاق حيث ان العنف والمال والسياسة جميعها مصادر قابلة للفناء والزوال الا المعرفة وهي وسيلة الزراعيون في تحقيق نهضة زراعية مستدامة ومن هنا نؤكد باننا لسنا في تنافس مع احد ولسنا خصما على احد بل نعمل في سيقا حقوق المواطنة المجردة لخيرنا وخيراهالينا ومواطنينا ودولتنا... فطريق النجاح نعلم انه صعب وما اهون ان يقف المرء في ختدق التخذيل والتدمير فهو سهل لذا يمتطيه شذاذ الافاق واعداء النجاح. فمعركتنا لم ولن تكون الا من اجل الوطن واهله ولن تكون الا عبر البناء والتعمير والنماء، وسيبقى الحلم والتجاوز والتسامي والصفح عن من خالفون الرأي وكل القيمة الفاضلة هي دثارنا من عادنا نسأل الله ان يفتح بيننا وبينه بالحق ومن مد يده الينا يجدنا قد خصنا الله لخدمته وقضاء حوائجه هذا هو منهجنا المستمد من قيمنا الاسلامية واعرافنا الوطنية انها روح النفير والنجده التي نستفززقومنا ليتبنوها انه الفعل الجمعي او الجماعي الذي اختطه الزراعيون لانفسهم ولغيرهم ومن اجل اوطانهم Collective Action. نص الاتفاق بين أهالي أم جواسير والمهندسين الزراعيين الهواو ير يمدون آيادي بيضاء من غير سوء.... للزراعيين ويقيمون شراكة تنموية