( موضي تتجول في شوارع الرياض على حمار ) تحية لنضال المرأة السعودية

Quote: الأخ بدر الدين تحياتي كل الموضوع يتمحور في هذه الجزئية : رجل الأمن: وش هاللي تسوينه..؟؟ موضي: أنا سويت شي غلط..؟؟ رجل الأمن: الغلط راكبك من راسك إلى ساسك. موضي: يالله بس وخِّر عن طريقي.. أنت مالك حق تمنعني. رجل الأمن: إلا لي حق... ما أنتِ شايفة وش سويتي..؟؟ ما أنتِ شايفة هالزحمة والربكة في الشارع..؟؟ موضي: وأنا وش دخلِّني.. اسأل هالمراجيج اللي يمشون وراي ويُصَفِّرُونَ.. أنا أستخدم وسيلة مواصلات.. منعتوني من السيارة، والسيكل، وبعد تبي تمنعوني من الحمار..؟؟ رجل الأمن: (وهو ينظر لزملائه) وش هالنشبه..؟؟ وش نسوَّي معها..؟؟ فرجل الشارع السعودي ( شيبا و شبابا ، إلى الآن ينظرون للمرأة أنها ( من ذوات الخدور فقط ) ، هي نظرة شاملة تقريبا إلا في القلة منهم. لذا ، فإن الأمر أمنيا يُنظر إليه أنه من مسببات الفوضى و الهرج و المرج في الشارع من شباب يراها فرصة للفرجة على أمر شاذ و غريب على مجتمع شبه مغلق في وجه النساء. المرأة السعودية ( البدويات ) يقمن بقيادة السيارات في البر ( تهش بها غنمها و تجلب الماء و تتنقل بها بين المضارب أحياناً ) فالأمر عادي هناك لأن المجتمع موحد و ليس هناك عيون غريبة أو تجرؤ على التحرش من طرف البدو لنساء الغير. و لكن في مدينة كالرياض هو أشيه بإنطلاق أحدهم عاريا من ملابسه في الشوارع الغريب أن بعض النساء السعوديات يقدن السيارات خارج المملكة و يركبن الخيل و يتجولن دونما حجاب بينما شباب سعودي يتجول في نفس المدن الأمر يبدو كأنفصام في معايشة الأمر ( هنا أمر كالصفعة و في الخارج أمر عادي كإلقاء التحية ).. أو أنهم إعتادوا هنا على أن تلتف المرأة في حجابها و تقبع في المقاعد الخلفية هناك رأي يقول أن قيادة المرأة للسيارة لها محاذيرها خاصة في مجتمع به شباب يتحين الفرص للتقرب بأي شكل من الأنثى التي يراها في برج عالٍ من الحشمة التي يتطلبها الإسلام ، لذا فإن قيادة المرأة عند أصحاب هذا الرأي يمكن أن يؤدي إلى إحتكاك بين الجنسين لو تعطلت السيارة منتصف الطريق أو حدث حادث بين إمرأة و رجل أويتحدث معاكسات من شباب متهور : ( هذا هو الرأي السائد إلى الآن و الذي يقف حائلا في وجه تنفيذه ) .. دمتم