الفاضل:ضبط بطاقات انتخابية للقياديين غازي وغندور في أيدي منسوبي المؤتمر الوطني ببحري

Quote: عموما: الزمن الذي خططته المفوضية و قدرته ب 4 دقائق للناخب الواحد للإدلاء بصوته تضاربت حوله الأقوال و دحضه الواقع الفعلي فهنالك من أكمل العملية في 5 دقائق و هنالك من في 10 دقائق و هنالك من في 20 دقيقة و البعض وصل 30 دقيقة ،،، و إذا حاولنا التعامل مع المسألة بفهم علمي و منطق رياضي بسيط بأن نأخذ متوسط لكل هذه الأرقام المتضاربة (5 + 10 + 15 + 20 + 25 + 30)/6 = 18 دقيقة أي أن متوسط الزمن الذي يستغرقه الشخص الواحد هو 18 دقيقة ،،، فإذا قمنا بقسمة 60 دقيقة (أي الساعة) علي ال 18 دقيقة لكل شخص (60/18) = 4 أشخاص تقريبا أي أن الساعة الواحد تكفي لإكتمال تصويت أربعة أشخاص ،،، و بالتالي فإن 4 أشخاص مضروبة في الزمن الرسمي يوميا أي عدد 10 ساعات فهي تكفي لتصويت (4 × 10) = 40 شخص مضروبة في 16000 مركز إنتخابي = 640000 شخص في اليوم مضروبة في 3 أيام = 1.9 مليون شخص و مضروبة في 5 أيام بعد قرار التمديد = 3.2 مليون ناخب مطروح من 16.5 مليون مسجل يكون هنالك حوالي 13.3 مليون لن يسعفهم الوقت المحدد للإدلاء بأصواتهم ،،، و لتحديد الزمن الكافي لتصويت كل الناخبين نقوم بقسمة العدد الكلي للمسجلين و البالغ 16.5 مليون علي 640 الف ناخب في اليوم الواحد = 26 يوم و هو زمن يتناسب مع واقع السودانيين و نسبة الأمية خاصة في الإنتخاب حيث هنالك أقسام واسعة من السودانيين يمارسون الإنتخاب لأول مرة ناهيك عن تعقيد العملية الإنتخابية الحالية علي وجه التحديد ،،، بإختصار الزمن المحدد يكفي فقط لتصويت الموالين للمؤتمر الوطني و الذين سبق و أن تم تدريبهم تدريب جيد و تم مساعدة ذلك بخطة تزوير محكمة تبدأ بخلق جو من الفوضي المقصودة لإلهاء الناس عما يفعله سرا المؤتمر الوطني و هو المستفيد الوحيد من هذه الفوضي و المدافع الأول عنها