|
اعتزال
|
أعدائى المخلصين ندمائى العابرين أصدقائى وأحبتى الى الأبد اخوتى غى الطىن والجسد.. وأنه فى اليوم الرابع من يوليوالعام2010 سأبلغ الثانى والأربعين من عمرى البئيس, وليست هذه هى الموضوعة الأساس. فعندما أفرغ من كتابة هذا البيان أكون قداستهلكت من حياتى وحياتكم معى ما يقرب الى الربع قرن من الرحرحةوالفذلكةالجسديةوالروحية والنفسية والفكرية. وهذا لوحده أول البواعث فى احترامكم وتقديركموتثمين شفافية تعاملكم معى وتعاملى مع احترامكم البائن أوشككم الخفى والذى هو من أساس علة المعرغة الحقة... وبخلاف ما يسمى(بالقطيعة الثقافية) أوما اسطلحت عليهاالنخب الثقافيةب(تبرئة الزمة) فى هذا لن أتخير لغة منتخبة ولكنى سأتحدت بلغة أشبه بالحول المعرفى الذى تحدث به السيد/الصادق المهدى عن الصحفى الشهيد محمد طه ممدأحمدفى فكره آن ذاك. وفى ذلك محمدة التخلى عن اللقب السابق ك(ككائن خلوى أو مايدعى بعثمان البشرى)سأتحدث عن كونية الثقافة وما يمكن أن تقوم به حيال معضلات الحياة فى الظروف الموضوعية....وفيزيْاْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْء شأوها أو كيمياءنشوتها لدى المهتمين بحقلها المهلك والممتع فى الآن ذاته.. قبل عقدين من الزمان فال لى الناقدالمسرحى الضخم أحمد طه أمفريب ذو الأصول البجاوية الصرفةآن انقسم الوطن الى ثلاث ملامح متباينة أيدولوجياومنحطة سلوكيا ومتهتكة احتماعيا:صديى الشاعر ود البشرى اليوم فقط أدركت أن كيميا الجغرافيا السودانيةتبتعدمقدار كم ونوغ عن غيزيا تأثيرهاعليا, ولذا قررت أن أستحى قليلا من هذا الشجار المتعالى على مجمل الأوضاع الفنية والثقافية والأدبية,وبين قوسين شفاهيين قال أنا ياصديق ابن الهجين الثقافى الذى لا يسمح بأن أهادن من أراد أن يتعرف على فليسمح لى بالخروج عن هذه الدائرة المضطربةريثما يصلح الوطن من طربوشه أو عقاله أو عمامته.؟سأعقلها وأتوكل)اليوم ما من شك أن النبوءة التى أطلقهاصارت على سطح الحراك. لتعن عن الأزمة الحقة وتؤكدمدى النعفن والآنحطاط والآبتسار والمساومة. ومامن أحديتعاطى ما يسمى بمعرفةالا وله المبرر الكافى قى الفصل بين خيانته للشعب فى مفهوميهاالدوغمائى أو البراغماتى العينين.وبين واقعية رهانه الثقافى..... وعندماقال الشهيدالعظيم وهو يجرب بدراية دينيةناجعة تفضى الى ذلك البر الادمى الذى سخر له الله سيدنا وحبيبنا المصطفى(ص)أفضل التسليم, كان محمودمحمدطه أول من قلب ظهر مجنه للمقولة الشائعة(التاريخ يعيد نفسه)حيث برهن بذهن صافى ثاقب ومطمئن:أن التاريخ لا يعيد نفسه,انما يمضى فى حلقات كل حلقة تشابه الأخرى (كالياى)ولكن لا تأتى عزمها............. أعرف أننى لن أصل ابدا الي الاعتذار اللائق لما سأصل به اليكم او لما أريد البدأ فيه. يقول الحلاج (ندرة الله علي الارض ، تعود الي مسلكها الادمي الذي وعد به الله في كتابه الكريم ، والصياغ من عندي للمقولة العرفانية المكثفة (خليفة الله في الارض من خلف نفسه عن الاطماع ).ويقول (نظر الاخرون الي العوالم فادركوها ونظرت الي نفسي وماوجدتها) فالصدق الذي يكلف الانسان نفسه ، صدق نوع وكم،ومالنا في ذلك من نصيب ، إنما نحمد الله علي هبته الادمية العارفة بعقولنا ، عندما يستأسد بنا خائب وخائن نربأ بانفسنا ان يكون من طينة هذه البلاد . والان ، والبلاد تخوض معركة ، هي اشبه بايام وفاة المصطفي ، في دار سقيفة بني ساعدة ، او ماتم بعد الفتح المهدوي أو ماتم بعد وفاته مباشرة في بيان منشور الشعرة للخليفة عبدالله التعايشي . ماذا اذا قد تبقي ؟؟ اراد الله ان يكون هذا المصر ، هذا الشاسع الدامي الا قليلا ، ان ياخذنا الي محال تجارية قذرة ، فيها مافيها من مفاصلة وبيع ذمم. تقترب الدنيا الي نهاية امرنا كمثقفين ، ولكن هل سيقترب مثقف الي مثل هذا التشوه . سأرفع يدى عن كل شىء,ما اذا رجعت هذه المنظومةالخائنة الأرزقيةالى سدة الحكم والتى أخذت من عمرنا بل وأخلاقنا الكثير ولما تزال.أريد أن أكون عاديا جدا.. أفلح نفسى الذاتية التى أهلكها الامعان والتبصر فى حال هذه البلاد الجحيم.اريد أن أرى الى ذاك اليشرى الثانى القادم باذنه تعالى فيما تبقى من عمر ليحمل الراية_على بشاعتها- فى الطريق المؤدى الى الحقيقة والضؤ والحرية.وليس من أحد فى هذه البسيطةيتمنى أقل من ذلك ولكنى عندما رأيت وشاهدت وأبصرت بام روحى كان على مدار فاعليتى أن ينتبه الواحدمنا الى التشوه الأخلاقى والأجتماعى والسياسى فى خلال هذه العشرين ظلاما مضت وما آلن اليه الاسرة السودانية فى كل اثنياتهاوثقافاتهاومواقفا الادمية... ان الاحترام والذى كان السلعة الوطنية الانسانيةالمتبادلةبين من تسلط أو تورط فى حقله البسيط كفرد أو كأسرة. هذا الاحترام الذى قاد سنة عفودمن الممارسة السياسية لأن تنشأ وطن دولةأصبح اليوم سبة لا تمنح مؤدية وممارسه(الاحترام)سوى بمزيد من الاحتقار.. فأن تكون محترما هو أن تنسى. فماذا اذا قد تبقى؟؟؟؟ أعترف أن هناك قصوركبير من جانينا ككناب ومثقفين ومستنيرين وكذا حال،الا أن هذا الاعتراف لا ينسحب علينا كخطيئة، لأن هؤلاء المردة كان عداؤهم الأوحدهذه الشريحة بالذات، فما وجدت لهم منيراالا وأدمته وشتت شمله فمن باع باغ ومن هرب هرب ومن مات غبنا وحسرة وصمت مات....وبما أن هذا المسلك المسلك العدائى المستحكم أرخى بسدول العديدمن الرموزالتى كانت تمثل منارات تضىء للعديد من القادمين على ذات الدرب ، وبماأن الانهيار مقابل البقاء حيا لتعتاش وتقتات مثل غيرك من البغال والحمير وتعتلف على هامش الربح المعرفى أصبح السمة الغالبة فى كل مراحل عمر هذا النظام، وقع على المثقف الحق العبء الاكبر فى مواجهة الكارثة.. وأى كارثية هذى والنى نجعلك بائعا من الطراز المحيق لأجود سلعط بأبخس الأثمان؟؟ فى مقابل أن تكون حيا؟..أننا نواجه يواقع أليم فى هذا المليون عرق ناشف كما يقول صديقى شقل..ماأبشع أن يصبح عليك الكون وأنت مدان من اقرب فلزات روحك ، لا لانك جبان او خائن ، فقط ، لانك لاتحمل حق المعيشة اليومي من دواء وكساء وطعام ، وما اتفه ان تنظر الي عيني امراتك ، فتري الازدراء بصمت مقيت . إن الفصل والتشريد والتشتيت والتقتيل والاقصاء ، الذي مورس علي الفن والفنانين وشاكلتهم ، جعل منهم ابناء سفاح من الدرجة الاولي ، والان ، لاشئ يمكن ان اقوله ، لاشئ سوي الصمت ، وهذا ايضا خيانة، ولكن فلتكن ، لست راض عن ماحدث ، ولست مسؤلا عنه وبحسب ما ذلك من تنصل أكيد ، لست نادما عن كل مافعلت
احمد للاشياء والظروف والمواقف التي جعلت مني ما انا عليه وكل معروف اهدتني له ومنحتني الثقة في القول والمواجهة الصريحة حد الفضيحة.. فانا ابن الفضائح السودانية الشرعية وما اكثرها حتي علي المسؤلين الكبار واقوالهم الفجة الرخيصة وانا ابن الهدر ، ليس لي ما اخجل منه او اخاف عليه ، وكما يقول صديقي مرة اخري شقل ، لست ربا لهذا الكون ولست كنعان بن نوح ، فليحترق العالم. اشكركم اخوتي علي كل شئ ، ولكني سانسحب .
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اعتزال | عثمان البشرى | 04-07-10, 08:25 PM |
Re: اعتزال | احمد العربي | 04-08-10, 03:09 AM |
Re: اعتزال | salah awad allah | 04-08-10, 01:13 PM |
Re: اعتزال | فتحي البحيري | 04-08-10, 01:22 PM |
Re: اعتزال | عبداللطيف حسن علي | 04-11-10, 08:37 AM |
Re: اعتزال | تيسير عووضة | 04-11-10, 09:15 AM |
Re: اعتزال | الامين محمد علي | 04-11-10, 09:55 AM |
Re: اعتزال | عبداللطيف حسن علي | 04-11-10, 01:15 PM |
Re: اعتزال | Abdelmoniem ALHAJ | 04-11-10, 02:42 PM |
Re: اعتزال | Abdelmoniem ALHAJ | 04-11-10, 02:52 PM |
Re: اعتزال | خالد خليل محمد بحر | 04-11-10, 07:06 PM |
Re: اعتزال | احمد العربي | 04-13-10, 03:23 PM |
Re: اعتزال | محمد حيدر المشرف | 04-13-10, 03:36 PM |
Re: اعتزال | الامين محمد علي | 04-13-10, 04:06 PM |
Re: اعتزال | عبداللطيف حسن علي | 04-14-10, 07:52 PM |
Re: اعتزال | الامين محمد علي | 04-15-10, 07:46 AM |
Re: اعتزال | عثمان البشرى | 05-02-10, 03:21 PM |
|
|
|