|
Re: ورشة عمل اسفيرية حول الزواج و السنّ (Re: nada ali)
|
تحياتي مجددا أختنا دكتورة ندى وشكرا على تعقيبك المفصل . كتبت أختنا الكريمة : (((أعتقد أن قصة حياة بطل/ة رواية "طفل الرمال" للطاهر بن جلّون، مثلا، هى من أفضل الأدبيات التى يمكن عن طريقها شرح ما يعنيه مصطلح النوع -- و دائما ما استخدمها لتبسيط مفهوم الجندر. و الرواية هى عبارة عن حكاية تاجر غنى لم ينجب غير البنات، و كان يتوق لأن يكون لديه ابن (وريث) ذكر. و عندما أنجبت زوجته البنت السادسة أو السابعة لم يعد يحتمل ثقل توقعات مجتمعه المغاربىّ، فقرر وزوجته أن يعلنا عن ان المولود الجديد ذكر، و قاما بتنشئة البنت على أنها ذكر. و عندما كبرت البنت، و رغم انها بايولوجيا أنثى، الا أنها أصبحت تتعامل و كأنها رجل، بما فى ذلك قيامها بالسيطرة على اخواتها البنات (اللائى لم يكن يعلمن أنها انثى، و ضربهن كما يفعل الشباب الاخرون فى مجتمعها.))) وهذا ما يدعم مقال الأخ دكتور نزار محمد عثمان ! استخدام مصطلح الجندر في الأدبيات النسوية يعود إلى دكتور موني ! دكتور موني اعتمد في تحوير مصطلح الجندر على قصة شبيهة برواية الطاهر بن جلّون لكنها قصة حقيقية ! قصة توأمين ذكرين فقد أحدهما عضوه التناسلي في عملية الختان فاقترح دكتور موني على والديه تحويله إلى أنثى ! لا أعرف لماذا حاولت الفصل بين الجندر والنسوية ! نعم هنالك مدارس نسوية متعددة ! لكن للحركة النسوية الجندرية حضور طاغ في المشهد الحقوقي و السياسي بشكل عام ! وصفك نفسك بأنك نسوية وجندرية معا هو ما دعاني للتداخل! بالنسبة لشروحات الأختى أماني ف للمصطلح فهي غير واضحة أما الردود على مقال دكتور نزار فهي ردود غير مقنعة و طبيعتها غير علمية شكري لك وتقديري أختاه
|
|
|
|
|
|
|
|
|