|
علينا نحن المنادين بالديمقراطية ان نقر باشكالات احزابنا
|
يجب ان نقر ونحن نراقب ونتمعن فيما يجري علي الساحة السياسية الآن ان احزابنا ، لا تزال علي قدر من التفكك وتعاني من غياب القيادة التي تملك القدرةعلي الامساك بالامور من تلاليبها وتوجيهها بما يتلاءم والمواقف المختطة سلفاً. ولا استثني في ذلك المؤتمر الوطني الذي لولا التفاف أهله وتشبثهم بهيكل الدولة والمصلحة وتوجسهم لما قد يحدث بعد ابعادهم من سدة الحكم ، لما قل تبعثرهم وتمذقهم عن غيرهم. وليس هناك ما يدعوني لفهم مخالف بالنظر الي دينماكيات الترابط الذاتي وتكويناتهم الفردية والاجتماعية والفكرية مقارنه بغيرهم من احزاب الشمال.
|
|
|
|
|
|