القاهرة فى العام 2005، مركز حلمى شعراوى بحى المنيل. كل أطياف اللون السياسى كانت حاضرة، عدا المؤتمران بالطبع، الوطنى والشعبى، وبعض فتات االقوى السياسية المتنوع. العم تجانى الطيب، مانجلو واك ممثل الحركة الشعبية بمكتب القاهرة، أكبر مكاتبها فى الشرق الوسط، ميرغنى مساعد عن الإتحادى الديمقراطى، الأستاذة اسماء (إن لم أكن مخطئاً فى الأسم) عن حزب الأمة، ومختلف الشخصيات الوطنية الحادبة على مصلحة البلاد، بالطبع بجانب مهتمين وخبراء فى الشأن السودانى، مثل الدكتور حلمى شعراوى صاحب المركز، والعم الدكتور ميلاد حنّا، الدكتور صلاح عرفة (كما أعتقد)، والكثيرين الذين سقطوا من ذاكرتى المثقوبة. اللقاء كان لمناقشة مستقبل السودان السياسى، ومالات الحال من بعد (تعثّر) مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية فى نيفاشا، و وصولها إلى ما يشبه الطريق المسدود، و من بعد أن كانت قد إستنفذت، وإستهلكت عزيمة الطرفان والأطراف المشاركة معهم بالمفاوضات من دول الإيقاد، ومن المراكز والشخصيات العالمية التى هرعت للعب دو الحادب على مصلحة السودان، وأمن وأمان المنطقة، وفى الحقيقة، فقد كان فيهم من يحمل تلك الصفة. يرن جوال السيد منجلو واك ممثل الحركة الشعبية لمكتب أفريقيا والشرق الأوسط، فيخرج للرد عليه، ولا يلبث أن يعود فرحاً متهلّل الأسارير ليزف لنا خبر الوصول لإتفاق بين الحركة الشعبية، والحكومة السودانية، هكذا !!!!!!!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة