|
Re: مخاطر الجلوس على الرصيف فى انتظار مهدى جديد (Re: abubakr)
|
الأستاذة مواهب تحياتي
Quote: بكى الناس فى ملك بنى امية .. و تكلموا فيه حتى تكلموا فى المهدى و خروجه .. فانقضى ملك بنى امية .. و ظهر المهدى فاذا هو ملك بنى العباس .. و حين ظهر وقع الناس فى الندم و بكوا على بنى امية بالدمع و الدموع .. هكذا تجربة الحكم فى المجتمعات الاسلامية كل عام يتقهقرون ... ينحدرون ... نوفمبر عبود .. مايو النميرى .. يونيو البشير .. على المدى ظل حزب الامة على الرصيف .. اجيال لا تعرف عن الحزب شيئ .. لا ارى مبرر للانسحاب .. ستكون القاصمة .. الانخراط فى الحراك السياسى رغم المخاطر ضرورة ملحة .. لا ندرى اى نظام سيتولد بعد الانتخابات فى زمن غرايشن .. جمهورية الاماتونج .. جمهورية دارفور .. جمهورية اربجى .. كونفدرالية ادروب .. التفتيت .. الصوملة .. ان يتفرج الحزب فى انتظار مهدى جديد .. امر لا يعتقده حصيف .. نرى اهمية مشاركة الحزب فى الانتخابات .. اولا لاثبات الذات .. ثانيا عدم ترك الساحة للعفاريت .. رغم ادراكنا للمصاعب .. ما لا يدرك كله لا يترك كله |
عارفة المشكلة ليست في المهدي ولكن في الخطأ في تحديده هويته ولو أن الناس في العهد الأموي وماقبله وما بعده استقوا المعلومة من (أهل الذكر) لاهتدوا للمهدي ولكانوا مؤهلين أن يعيشوا في الطور المهدوي... ولكنهم اتبعوا أهواءهم وبحثوا عن (المهدي) أو (المخلص) في الأوهام والأخيلة... وهانحن في السودان نكرر التجربة ليس فقط اليوم ولكن منذ مهدينا الأول الذي لم يكن مهديا ولم يدعيها حسب ظني ثم أخذنا جيلا بعد جيل نعلق آمالا بذراريه ظنا منا أنهم مهديون ولم يكن أحدهم كذلك ويكفينا معاصرونا منهم لإبطال الدعوى... وأرجو أن تكون التجربة الراهنة هي الأخيرة ليبحث الناس عن المهدي الحقيقي ثم يجلسوا ـ ولو على الرصيف ـ في انتظاره أن تبقى منتظرا على يقين ثم تموت خير من تعيش في أوهام وكذا تموت...
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|