|
مخاطر الجلوس على الرصيف فى انتظار مهدى جديد
|
بكى الناس فى ملك بنى امية .. و تكلموا فيه حتى تكلموا فى المهدى و خروجه .. فانقضى ملك بنى امية .. و ظهر المهدى فاذا هو ملك بنى العباس .. و حين ظهر وقع الناس فى الندم و بكوا على بنى امية بالدمع و الدموع .. هكذا تجربة الحكم فى المجتمعات الاسلامية كل عام يتقهقرون ... ينحدرون ... نوفمبر عبود .. مايو النميرى .. يونيو البشير .. على المدى ظل حزب الامة على الرصيف .. اجيال لا تعرف عن الحزب شيئ .. لا ارى مبرر للانسحاب .. ستكون القاصمة .. الانخراط فى الحراك السياسى رغم المخاطر ضرورة ملحة .. لا ندرى اى نظام سيتولد بعد الانتخابات فى زمن غرايشن .. جمهورية الاماتونج .. جمهورية دارفور .. جمهورية اربجى .. كونفدرالية ادروب .. التفتيت .. الصوملة .. ان يتفرج الحزب فى انتظار مهدى جديد .. امر لا يعتقده حصيف .. نرى اهمية مشاركة الحزب فى الانتخابات .. اولا لاثبات الذات .. ثانيا عدم ترك الساحة للعفاريت .. رغم ادراكنا للمصاعب .. ما لا يدرك كله لا يترك كله
|
|
|
|
|
|
|
|
|