|
Re: بيان من نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (Re: ابن النخيل)
|
لم يمنع السجن و لا السجان الأستاذ علي محمود من ان يكتب لحكيم أفريقيا ألقس ديزمون توتو من خلف اسواركوبر منبها القس العظيم من هول الكارثة الماحقة التي تحيط السودان من كل جانب . عرض الأستاذ ما يعانيه و رفاق السجن في مرافعة محكمة تخرس الألسنة الكذوبة و تدحض التهم . (كبرت كلمة تخرج من افواهم). الاستاذ في رسالته للقس الحكيم و التي كتبها بالانجليزية يقول: أنا علي محمود حسنين , محامي و نائب ريئس الحزب الاتحادي انفقت عمري كله في الاعتقال مناهضة لانظمة القهر و التسلط ( 1958-1964- 1969- 1985- 1989 و حتي الان). سخرت عمري و مهنتي لقضايا الديمقراطية و حقوق الانسان . أكاد أبلغ السبعين من العمر و رغم هذا أكتب اليك من داخل سجن كوبر متهما بمحاولة قلب النظام . تعرضت و زملائي للتعذيب ,أدلي بعضهم باعتراقات فاقدة القيمة و الدلالة لانها أخذت قسرا و قهرا. التعذيب الذي نواجهه ليس بدنيا فحسب بل معنوي ذلك حتي الحراس ممنوعين من الحديث معنا فضلا, عن ذلك الحرمان التام من وسائل الاتصال. رغم كل هذا رفضت ان أجرم نفسي ثقة ببراءتي . أيها ألقس الحكيم : أن جهاز القضاء في بلادنا تحت أدارة الامن. فالمدعي العام ووزير العدل و القضاة يفعلون ما يؤمرون . أنا و رفاق السجن نقبع خلف القضبان في مخالفة صريحة لمادة 79 من القانون الجنائي و التي تمنع القاضي من تجديد الاعتقال ما لم تكن هناك بينة دالة قاطعة مكتملة الاركان. ان تحقيقات الامن و القضاء مشابهة تماما ذلك ان القاضي الذي عرضنا عليه اصر علي ان يعيد المعتقلون اعترافاتهم الماخوذة قهرا تحت التعذيب.
|
|
|
|
|
|