الحركة الاسلاميه ...السلطه/المعارضه/التمرد

Quote: لا احد يملك الاجابه على هذا السؤال لوحده ولا أحد يمكن ان يجسد هذه الاجابه على ارض الواقع لوحده لسبب بسيط ومعقد فى آن وهو أن المشهد السياسى فى بلادنا يجمع من الاطياف ما يندر ان يتكرر فى بلد آخر حيث اللوحه يساهم فى رسمها خليط من الاثنيات وخليط من اللغات واللهجات والتقافات والاديان والطوائف داخل هذه الاديان والجهويات اضافة الى ما نتأثر به من العالم من حولنا من تعدد اليدولوجيات والاتجاهات السياسيه الرئيس بيل كلنتون يقول ان غنى امريكا يكمن فى تنوعها اذ يغنى هذا التنوغ جميع أوجه الحياة فى الاقتصاد والثقافه والسياسه واللغات الى اخره .كما ان ديننا الحنيف يعلمنا بان التعدد والتنوع نعمه ورحمه فى قوله تعالى قال سبحانه وتعالى "يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقكم أن الله عليم خبير" الحجرات 13 .. تكمن مشكلتنا فى أننا بدل أن نوظف هذا التنوع والتعدد بشكل ايجابى يقود الى اثراء مجالات حياتنا كافه ,وظفناه بشكل سلبى يقود الى التنازع والصراع العدمى في مجالت حياتنا كلها فى رأيي المتواضع ان الحل يبدأ بالاعتراف بهذا التنوع وتشجيعه وتوجيهه لما فيه خير بلادنا ومن هذا الاعتراف ننطلق لبناء انظمة حياتنا فى كافة مجالاتها لتستوعب هذا التنوع وتتطوره لكى تقام مباراه فى كرة القدم أو منافسه فيها لا يمكنك فعل ذلك بفريق واحد فأنت تحتاج لفريقين أو أكثر وتحتاج الى ميدان تتم اللعبه فى حدوده المرسومه وتحتاج الى عدة محكمين يطبقون قانون اللغبه بحياديه والجمهور له مكانته فى تشجيع مختلف الفرق أصول التنافس الرياضى هذا نحتاجه فى حياتنا اسياسيه وذلك باتاحة تغدد الفرق والتحكيم المحايد والملعب المحدد والاتفاق على أسس اللعبه واتحة الحريه للجمهور فى ان يشجع من يشاء أعجبنى خبر شاهدته حديثآ فى ذكرى الحرب لاهليه فى لبنان باقامة مباراه فى كرة القدم شاركت فيها المعارضه والموالاه بفرقين مختلطين من كليهما وكانت الثيما هى نحن نلعب كفريق واحد فى كل فريق تجد خليط من الحكم والمعارضه اعجبنى تعبيرك من اننا نبحث عن واقع ومستقبل افضل لابنائنا (بالنسبه لى لاحفادى) لكى نبلغ هذا لمرام علينا ان نتذكر ان اجغرافيا ليست اختياريه فالكويت لا يسعها ان تختار سويسرا لتكون جارآ لها فالعراق جارها رضيت ام ابت وكذلك نحن علينا ان نتعايش فى هذا الوطن سويآ وليس من سبيل ان تعيش فيه مجموعه دون باقى المجموعات