ياســـر عرمــان (وياااااي)...

Quote: الأخ العزيز تمبس تحياتي خيب ياسر عرمان توقعاتي بعض الشيئ في حلقة الأمس وسجلت عليه المآخذ التالية: - جاء للحلقة وهو متحفز لـ"مسح حنين بالأرض". هذا التعبير شاع استخدامه بعد حلقة مبارك الفاضل. ورغم تحفظي على هذا التعبير (حبذا لو استخدموا أفحمه)، فإن مبارك الفاضل فعل ما فعل نتيجة لكاريزما خاصة به ونتيجة لبروده وعدم انفعاله خلافاًلياسر - اعتبر ياسر أن خصمه هو مقدم الحلقة وليس أحد منافسيه في سباق الفوز بالرئاسة (وتحديداً مرشح المؤتمر الوطني)، وهو خطأ كبير، فكيف لمرشح رئاسي أن يستجيب لاستفزازات الإعلاميين ويجاريهم في لعبتهم حتى يحصلوا على ما يريدونه منه سواء في شكل تصريحات مثيرة للجدل أو انفعالات لا طائل من ورائها - اتهم مقدم الحلقة مباشرة بأنه يخدم أجندة المؤتمر الوطني - وهذا الاتهام، على صحته، لم يكن له أي داعٍ، خاصة وأن مقدم الحلقة تعامل معه بكل أدب (سواء مصطنع أو غير مصطنع) وكان يخاطبه بـ أخي ياسر، بينما ياسر يخاطبه باسمه الثنائي مجرداً، فيما عدا مرة واحدة دعاه فيها بـ أستاذ - أضاع ياسر الكثير من وقت الحلقة في الحديث عن وسائل الإعلام، وكأنها هي المفتاح السحري للفوز في الانتخابات واستعدى ممثلي وسائل الإعلام الحكومية مجبراً إياهم للدفاع عن مؤسساتهم مما أضاع المزيد من الوقت. ياسر بالقطع متحدث بارع، وهو أيضاً محق في قوله ان وسائل الإعلام يسيطر عليها الحزب الحاكم، ولكنه يحتاج لتعلم كيفية التعامل مع الإعلام والرد بما قل ودل وليس بالإسهاب وأن يترك ما لا يهم إلى ما يهم - أكثر من استخدام تعابير شمالي وجنوبي ومسيحي ومسلم. ولم يكن هناك داعٍ لتعريفنا بأصول والد ووالدة البطل علي عبد اللطيف، فأياً كانت أصوله، هو بطل في أعيننا، ولا اعتقد أن اي شخص في السودان قلل من قيمة هذا البطل نسبة لأصوله، بل بالعكس تماماً. وإذا كان برنامجه يتضمن رد الاعتبار للمواطن السوداني بغض النظر عن الأصل والدين ولون البشرة، فعليه ان يقلل من وصف الأشخاص بأصولهم وقبائلهم، وإلا، فما هو فرقه من المعسكر الآخر الممعن في العنصرية وتقسيم الناس بحسب خلفياتهم العرقية. - لم يمنح ياسر اي فرصة لمرافقيه للحديث، واكتشف ذلك متأخراً إذا توسل إلى مقدم البرنامج أن يمنحهم الفرصةولكن بعد فوات الأوان ملاحظاتي لياسر تاتي من باب النصح، فهو ما يزال مرشحي المفضل على المستوى الشخصي