في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بهاءالدين بكري محمد الامين(بهاء بكري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2007, 01:19 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    Quote: لم تكن الدماء قد جفت بعد في الجنوب، حينما أشعلت السلطة الحرب الشاملة في دارفور، والتي أدت إلى الإبادة الجماعية التي يتحدث عنها كل العالم حاليا، كما أثبتت حدوثها لجنة تابعة للأمم المتحدة ستقدم تقريرها بعد أيام، وستترتب عليه أحداث جسام. ولم تكن الدماء قد جفت في دارفور حتى أشعلت السلطة مواجهة دموية أخرى في مدينة بورتسودان مع جماهير البجا خاصة وأهل الإقليم على وجه العموم. وكعادتها في كل المواجهات مع الجماهير العزلاء، كانت السلطة دموية ومجرمة، تتخطى في كل حين الأعراف الدولية والمحلية، والقيم الأخلاقية والمقاييس العقلانية. وتتحدث الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء عن أكثر من ثلاثين قتيلا وأكثر من مائة جريح ومثلهم من المعتقلين، الذين لا بد أنهم يخضعون حاليا لتعذيب قاس في بيوت جديدة للأشباح.
    لم يحمل هؤلاء سلاحا، لم يلجأوا إلى تخريب مؤسسات، لم يهجموا على مصرف أو شركة مصاصة للدماء، بل طالبوا فقط بحقهم المشروع في السلطة والثروة، وحكم أنفسهم بأنفسهم، ورفع الحيوف الرهيبة التي عربدت في منطقتهم طوال الحقب، وإتخاذ القرارات التي تحدد مصائرهم بأنفسهم وعلى أقرب المستويات إليهم، وذلك من خلال التفاوض المباشر مع التنظيم الذي أختاروه ليعبر عن مصالحهم ويجسد إرادتهم الموحدة، وهو مؤتمر البجا. وتقع مطالبهم هذه كلها، ليس في إطار الحق والعدالة، فحسب، بل في إطار ما وقعت عليه السلطة نفسها في إتفاقيات نيفاشا، التي نصت على الوصول إلى حلول لمشاكل الأقاليم على هدي نفس المباديء التي حلت بها مشكلة الجنوب والمناطق الثلاث في جبال النوبة وأبيي وجنوب النيل الأزرق.
    مسيرة سلمية تنبي باستعداد شعبنا لتبني الأساليب السلمية كلما وجد إلى ذلك سبيلا، وكلما لاحت فرصة للعمل المدني الديمقراطي، ليس مجاراة فقط لتيار الديمقراطية الذي يكتسح العالم اليوم، وإنما كذلك تعميقا لنهج إبتدعه هذا الشعب نفسه طوال أكثر من خمسين عاما من النضال المدني، الباسل والمجيد. ولكن المسيرة أغرقت في الدماء، إذ تصدت قوات الأمن السودانية، المكونة أساسا من المأجورين ومحترفي الإجرام، لهؤلاء المتظاهرين العزل، وأطلقت عليهم النار، ليس في الهواء للإرهاب، ولكن على الرؤوس وفي الرقاب، للقتل والإبادة. وربما يكون الذين اشتركوا في القتل هنا، قد تلقوا تدريبهم من قبل في جامعات السودان التي قتلوا طلابها الخضر الأعواد، وتلقوا كورساتهم العليا في الإبادة في دارفور والجنوب.
    دلالة جديدة، وشهادة دامغة، على أن الإدمان الذي تعاني منه السلطة، أي القتل والإبادة وزراعة الجثث وشق نهر الدماء العظيم ليغطي كل البلاد، لا شفاء منه، ولا إقلاع عنه، منذ أول لحظة أستولت فيها جموع المهووسين الهمج، على ناصية الأمور في البلاد، وحتى اللحظة الأخيرة التي سيشيعهم فيها شعبنا إلى مثواهم الأخير في غياهب التاريخ.
    لنا الصدر دون العالمين أو القبر.
    هذه هي الصيغة الكلاسيكية المركزة لإدمان الطغيان، وتدمير الإرادة وتمريغ الأنوف وقصف الرقاب، ودوس الكرامة. صيغة يشترك فيها المهووس الديني، والمستعلي العرقي، والأيديولوجي الشمولي، والحكام الطغاة. والصدر عند هؤلا جميعا ليس علما نافعا تعم فائدته، ليس فكرة نيرة يستضاء بها، ليس عملا خيرا يجني ثماره الآخرون، وليس منافسة شريفة تظهر فيها المواهب، بل هو القهر العاري، والسلب المحض، والشر المنفلت والذات المنتفخة كمناطيد الهواء. ويقوى الإدمان بنفس الدرجة التي يشارك فيها حزب أو شخص أو جهة، في أكثر من صفة من هذه الصفات، كما هو شأن الحزب الحاكم.
    وكنا قد قلنا من قبل في أكثر من موقع ومقال، أن السلطة أجبرت إجبارا، من مواقع الحدب الدولي المبارك، والحرص العالمي المحمود على حقوق الإنسان، على تبني سياسة السلام في الجنوب. وأشرنا إلى أن برنامجها يقوم أساسا على الحرب وليس على السلام. وألمحنا في نفس الوقت أنها ستكون قاسية بصورة مطلقة في الشمال، في محاولة منها لجعل تنازلاتها في الجنوب هي التنازلات الأخيرة. وها هي السلطة تسير بسرعة خطرة وإجرامية على هذا الطريق الذي أشرنا إليه. ونقول أنه رغم فداحة الإبادة الجماعية في دارفور، ورغم دموية المواجهات في بورتسودان، فإن السلطة لن تتوقف عند هذه ا لحدود. وما دامت جماهير الشعب السوداني تشاهد بروش السلطة تنطوي من كل المواقع، فإنها ستتحرك في أماكن عديدة، وخاصة في الخرطوم والمدن الشمالية الكبرى. وفي كل الحالات فإن السلطة ستواجهها بالرصاص. لن يكف يد السلطة عن كل هذه الجرائم سوى عمل شعبي كبير ومتعدد الجبهات.
    هناك المجتمع الدولي والذي أتضح أن تدخله حاسم وجبار. فمن خلال وقوفه على الأبعاد المروعة للإجرام السلطوي في الجنوب والغرب اصبح المجتمع الدولي مهيئا لاتخاذ خطوات حاسمة ضد نظام الخرطوم. ما يحتاجه المجتمع الدولي هو البديل الشعبي الموجود في الميدان، والذي مثلته الحركة الشعبية في الجنوب، ومثلته حركة تحرير الشعب السوداني في دارفور، ويمثله مؤتمر البجا، وتنظيم الأسود الحرة، في شرق السودان. والمجتمع الدولي يستند في تحركه إلى المعلومات الدقيقة والموثقة، ولذلك فإن إحصاء عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين، من جانب، وإيراد أسماء القتلة الحقيقيين الذين أرتكبوا الجرائم، بأسمائهم كاملة، ورتبهم وتنقلاتهم اللاحقة، هو أمر بالغ الأهمية، على ثوار الشرق أن يقوموا به اليوم وليس غدا.
    ومن الجانب الآخر، فإن مجزرة بورتسودان التي حدثت اليوم، هي مجزرة الخرطوم التي ستحدث غدا، أي أن المعركة واحدة، ولا يصدقن أحد مزاعم السلطة بأن هذه مواجهة محدودة مع مشاغبين يسرقون الأسواق. ماهي الأشكال المحددة إذن التي يمكن أن توحد الشعب، ليخوض معركته المتعددة المسارح بإرادة واحدة، وتصور واحد، وقيادة مشتركة؟
    هذا هو السؤال.
    التجمع الوطني الديمقراطي، الذي كان ينتمي إليه مؤتمر البجا وتنظيم الأسود الحرة، تعد قيادته العاجزة والقصيرة النظر، ترتيباته الأخيرة لإقتسام الفتات الذي تركته له إتفاقية نيفاشا. وإذا سار التجمع في خطواته حتى النهاية، وفي أعتقادي أنه سيسير، فإن ممثليه سيشاركون غدا في قمع مسيرات ومظاهرات تشهدها الخرطوم وبقية المدن. تأملوا فقط في موقف حاتم الوسيلة السماني، الذي كان ينتمي بالأمس إلى المعارضة وتلطخت أياديه اليوم بالدماء. اقول ذلك لأن التجمع، كما ذكرت من قبل، يحكم ببرنامج الجبهة الإسلامية القومية في الجزء الشمالي من البلاد الذي سيكون مجال مشاركته. وهو يختلف في ذلك عن الحركة الشعبية التي تحكم ببرنامجها هي في الجنوب، وتشارك بنصيبها من البرنامج في الشمال. وعندما تخلى التجمع عن إلغاء الشريعة، وعدم تكوين الأحزاب على أساس ديني، بل وقومية العاصمة، فإنه قد تخلى عن كل شيئ إلا الفتات.
    وبانسحاب مؤتمر البجا وتنظيم الاسود الحرة، من إتفاق نيفاشا، فإن التجمع لم يعد يمثل هذين التنظيمين وهذه الجماهير، بل إنه لم يعد يمثل حتى جماهير أحزابه التي ستنفض بقاياها منه، بمجرد إستيلاء رموزه الباهتة على حقائبهم الوزارية الثانوية القيمة والرديئة حتى كديكور. وفي الحقيقة فإن مطالبة أهل الشرق بحكم أنفسهم، ليس إنعتاقا فقط من السلطة الحاكمة، بل هو إنعتاق جوهري من حكم الكهنوت ا لذي ظل يزهق أنفاسهم طوال القرون، مدعيا أن الشرق يخصه أبا عن جد. وهذه حقيقة بعيدة الأهمية في تشكيل السودان كله على أسس جديدة.
    هل سيشهد المسرح السياسي إذن، ظهور تحالف جديد، مدرك للمعركة في أبعادها الحالية، معتمد أساسا على العمل الشعبي السلمي، والجريء والحازم في نفس الوقت، كلما كانت هناك فرصة لمثل ذلك العمل، وقادر في نفس الوقت على رد عنف السلطة وفق مبدأ الدفاع عن النفس؟ لا يمكن لأحزاب تقبل الإشتراك في السلطة أن تكون جزء من هذا التحالف. ولكن أحزاب الهامش وجماهيرها، وجماهير أحزاب التجمع المتمردة على قياداتها، وما درجنا على تسميته بالاغلبية الصامتة، والمجموعات المنظمة في تنظيمات جديدة مهما كان حجمها، والمثقفين والعلماء والمهنيين الأفراد داخل السودان وخارجه، والتي تعد من حيث أعدادها بالملايين، وهي مستودع ضخم للخبرات والمعارف، وأساليب العمل المتقدمة والحديثة، كما أن لها علاقات دولية وإقليمية هامة ومنتجة. ألا يمكن لكل هؤلاء أن يكونوا حركة جماهيرية موارة، قادرة على إزاحة هذه السلطة بالاساليب السلمية أساسا؟ هل يمكن لهذه القوى أن تأتي إلى صعيد واحد، وأن تجتمع على إرادة مشتركة، لتكتب صفحة جديدة في تاريخ هذه البلاد. وهل يمكن لبعض ممثلي هذه القوى أن يبحثوا هذه الفكرة، ليستبينوا إن كانت خطأ أم صوابا؟
    ربما لا تنشأ مثل هذه الحركة مطلقا،إذا غلب التوجه السلبي الذي يقول أن التجارب الماضية كانت كلها فاشلة، ولذلك فإن كل تجربة جديدة سيكون نصيبها الفشل.. هذا منهج سائد وسط كثيرين. ولكن أليس ثمة إحتمال آخر؟ ألا يمكن عن طريق التحليل والفحص أن نتوصل إلى الأسباب التي قعدت بنا في الماضي، ونستطيع أن نتخطاها هذه المرة؟ وإذا كانت كل مجموعة تخشى من إختطاف تنظيماتها من قبل آخرين، وهذه هي الآفة الكبرى والصخرة الصماء، التي تتكسر عليها كل المحاولات، ألا يمكن أن نضع أسسا تمنع مثل هذا الإختطاف؟ وإذا كانت هذه الفكرة، تهزم في كل مرة، ولكنها تعود من جديد، ألا يعني هذا أن أساسها راسخ ومتين، وأننا نحن الذين نفتقر إلى مقاربتها مقاربة سليمة؟
    أسئلة نطرحها، ونقر أننا لا نملك القدرة على الإجابة عليها وحدنا، لأنها بطبيعتها لا ترضى بإجابة منفردة.
    وقضية أخرى لا تقل أهمية: عندما تغرق السلطة مظاهرة سلمية في بورتسودان في الدماء، فإنها تتصرف في خرق واضح لاتفاقيات نيفاشا. ما هو موقف الحركة الشعبية إذن في مثل هذه الحالات؟
    هذا تحد جديد يطرحه موقع الحركة الجديد في قمة السلطة، على قادتها، فماذا هم فاعلون؟
    أعتقد أنه إذا تصرفت الجبهة الإسلامية، من طرف واحد، لقمع مظاهرات سلمية، فإن واجب الحركة تجاه الإتفاقية وتجاه الوطن، وتجاه مبادئها ورسالتها، هو أن تتصرف من طرف واحد أيضا لحماية الجماهير العزلاء. بحيث تجعل كل مواجهة فادحة الثمن على السلطة. وفي كثير من الحالات فإن التهديد بمثل هذا الموقف يمكن أن يكون كافيا في غل يد السلطة. الجماهير الشمالية ستحكم على الحركة من هذه الزاوية أكثر من أية زاوية أخرى. وإذا كانت الحركة الشعبية تفكر بالفعل في التحول إلى تنظيم قومي من حلفا الغاضبة والمقهورة، إلى نمولي المحاربة، ومن الجنينة الثائرة إلى بورتسودان المنتفضة، فإنه لا مناص لها من الوقوف هذا الموقف وإعلانه منذ هذه اللحظة. وإذا لعبت الحركة الشعبية هذا الدور واستطاعت بذلك أن تغل يد السلطة، فإن نصيبها من التأييد الشعبي سيفوق الوصف. أما إذا رضيت بنصيبها من السلطة وأدارت عينيها عن واجبها الوطني في دفع السودان نحو الديمقراطية والعلمانية والتقدم، فإن أحدا لن يغفر لها ولن ينسى لها خذلانها. ومع ذلك ومهما كانت التضحيات فإن الشعب قادر على خلق التنظيمات التي تدافع عنه وتمثل مصالحه، طال الزمن أم قصر.
    ولنا عودة لقضية سيكون لها ما بعدها.

                  

العنوان الكاتب Date
في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر بهاء بكري04-22-07, 11:41 PM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر بهاء بكري04-22-07, 11:50 PM
    Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر Abdel Aati04-23-07, 00:20 AM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر Raja04-23-07, 00:41 AM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر بهاء بكري04-23-07, 00:53 AM
    Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر Abdel Aati04-23-07, 01:06 AM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر بهاء بكري04-23-07, 01:11 AM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر بهاء بكري04-23-07, 01:19 AM
    Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر رقم صفر04-23-07, 09:29 AM
    Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر رقم صفر04-23-07, 09:29 AM
    Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر رقم صفر04-23-07, 09:29 AM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر Raja04-25-07, 09:13 PM
    Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر Kostawi04-25-07, 09:42 PM
  Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر صديق عبد الهادي04-25-07, 11:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de