سعودية تجمع بين زوجين مسيارا.. والصدفة كشفت الخدعة

Quote: صرخة لتعديل قوانين الزواج واستمتاع الشباب بحياتهم 01/09/2007 الزواج ضرورة اجتماعية وواجب ديني وحماية أخلاقية وصحية، وعليه فإن علي الهيئات الدينية والاجتماعية والتشريعية وجمعيات العفاف أن تبادر لتطوير العادات وتعديل القوانين وتقديم بدائل زواج شرعية تنهي معاناة الشباب، ذكورا وإناثا، وتهيئ لهم أسباب الحصول علي مباهج الجنس والمودة والرحمة. بدائل زواج شرعية تحمي المجتمعات من كافة النتائج الضارة المرافقة للانفلات الجنسي خارج مؤسسة الزواج وتحد من الزواج العرفي والسري الخاليين من الضوابط الشرعية والقانونية، وتمثل قدوة حسنة لمختلف الشعوب والأمم. وفيما يلي بعض التوجهات لتحقيق ذلك: 1ـ تسهيل أمور الزواج لكل إنسان حسب ظروفه وإمكانياته، وإزالة العقبات والعراقيل التي تحول دون تحقيق الزواج المباح، سواء كان زواجا أحاديا أو تعدديا، والكف عن الإصرار علي أسلوب واحد من الزواج مهما اختلفت الظروف والإمكانيات، زواج متعذر التحقيق بالنسبة للكثيرين، زواج يمثل في كثير من الحالات توريط للزوج بالتزامات لا طاقة له علي احتمالها وإنشاء اسر مصيرها الفقر والضياع. 2ـ العمل علي تنمية البعد الديني الذي يدعو لصرف العلاقة بين الجنسين داخل مؤسسة الزواج، والحث علي التكافل والتعاون بين الأسر لإنقاذ أبنائها وبناتها، وتسهيل أمور الزواج الذي يبني رابطة مقدسة تسمو بكل أبعادها علي التعايش الجنسي غير المقدس. 3ـ الزواج المبكر مع بقاء كل من الزوجين في كنف أبويه، زواج فرند مع تسهيل اللقاء في بيتي الأبوين، أو بالعيش في بيت الأبوين الذي تتسني فيه السعة لإيوائهما، إلي أن يصبح أحدهما أو كلاهما قادرا علي الكسب وإنشاء بيت الزوجية المستقل. ان مثل هذا الزواج كان سائدا لمئات السنين في ما مضي. لقد كان الأباء يزوجون أولادهم مبكرا بتكاليف قليلة ويسكنوهم حيث يسكنون في غرفة أو جزء من غرفة أو جزء من خيمه وكان التعايش الإنساني سائدا بين مختلف رجال ونساء تلك الأسر. 4ـ تزويج الطالب والطالبة الراغبين بمواصلة الدراسة داخل أو خارج بلديهما واستمرار أبويهما بالإنفاق عليهما كل حسب إمكانياته. 5ـ تسهيل أمور زواج المسيار الشرعي، مثال ذلك الزوجة رفيقة الزوج كثير الأسفار والأعمال خارج بلده، والزوج الزائر للزوجة دون الإقامة معها، والزوجة الزائرة لزوجها دون الإقامة معه. قد تدعو الضرورة لمثل هذا الزواج إذا كانت المرأة وحيدة أبويها وهم بحاجة لخدمتها ورعايتها، أو لديها بعض الموانع الصحية أو العوارض التي لا تؤهلها لتحمل مسؤولية رعاية البيت والأطفال وحدها، وقد يكون لديها من المشاغل والالتزامات ما يحول دون تفرغها لبيت الزوجية، وقد تكون ذات أطفال من زوج توفي أو طلق والصغار لا يزالون بحاجة لوجودها إلي جانبهم. وقد يكون لدي الرجل أسباب تضطره لمثل هذا الزواج حفاظا علي دينه وصحته الجسدية والنفسية داخل وخارج بلده. يعتمد نجاح زواج السيار علي مدي تحلي الزوجين بتقوي الله، وهو تجربة بأقل التكاليف، ولا يتطلب تفرغ أي من الزوجين للآخر، ويمثل تنازلا لكل منهما عن بعض الحقوق الزوجية، وقد يتحول لزواج تقليدي مع مرور الأيام. 6ـ حيث أن مباهج الزواج وإيجابياته تعود علي النساء والرجال سواء بسواء، لذلك يجب تشجيع الإناث وذويهن للتحول من السلبية والانتظار إلي المبادرة والسعي لإيجاد الزوج المناسب خلقا ودينا. وتشجيع الأناث ذوات الإمكانيات الاقتصادية، من إرث أو عمل، للمبادرة للمشاركة في تحمل نفقات الزواج وإنشاء وإدامة بيت الزوجية وأن تتحمل كامل النفقة إذا كان زوجها يتابع دراسته أو لم يتيسر له عمل ولحين يصبح قادرا علي الإنفاق منفردا أو بالمشاركة معها. 7ـ إن هذه التوجهات وأمثالها تساعد علي إيجاد زواج شرعي وصحي للغالبية العظمي من الشبان الشابات والأرامل والمطلقات. وإنّ المشككين في شرعية مثل هذه الزيجات لا يدركون أنهم بذلك يحولون دون حماية الذكور والإناث من ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج مما يؤدي لتدني الاحترام للقيم العربية والإسلامية ولتعاظم أعداد اللقطاء ولانتشار الأمراض الجنسية. 8ـ ضرورة إنشاء مراكز لتقديم النصح والإرشاد للراغبين أو المقدمين علي الزواج وذويهم بهدف بناء زيجات طويلة المدي مبنية علي المودة والرحمة والاحترام المتبادل. وتقديم النصح والإرشاد في ما يتعلق بالجوانب المالية كي لا تستغفل الزوجة ثم تواجه بالطلاق أو يستغفل الزوج ثم يواجه بالخلع. مصطفي حجو خرما