كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حيدر محجوب عبد السلام(jini)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2003, 00:03 AM

رباح الصادق

تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا (Re: jini)

    كتاب آندرسون: تأملات للتداول (3-5)
    أدار دكتور الأفندي نقاشا هادئا عرض فيه ما قاله آندرسون بصورة تؤكد أن أمريكا أرادت هرس الاقتصاد السوداني الديمقراطي في بكائياتها على النميري، وإصرارها على الحكم الديمقراطي –بيد الصادق أو غيره- أن يتنمّر: يرهن لهم الإرادة الوطنية، يوفر لهم القواعد العسكرية، ويسب ملة إيران وليبيا!.. وأكد الأفندي أن أولوية أمريكا لم تمر بين يدي الديمقراطية ولا تذكرها. وأظهر كيف أن الحكومة الأمريكية كانت تطلب من الحكومة الديمقراطية أن ترد لها ديونها وفوائدها التي أقرضتها من قبل للنميري ليقهر الشعب السوداني ويعيق الهبة الديمقراطية، كشرط للحكومة الديمقراطية لتتلقى معونات تصل إلى 1% من حظ النميري. فتكون الحكومة الديمقراطية هي الممول لأمريكا في الناتج النهائي: تدفع 44 مليون دولار مثلا لتتلقى 25 مليون دولار، ومنتظر أن يهبط المبلغ الأمريكي لخمسة ملايين!.
    ثم تطرق الأفندي لآليات الحكم في العهد الديمقراطي، ولتصرفات الحلفاء المؤتلفين الطائشة أو قل غير المنضبطة برباط العهد المقدس. وكان لا بد من دور للمهدي في التقويض في نظر الأفندي، وكان ذلك الدور أنه لم يقدم استقالته ويجري انتخابات حرة. إن مقال الأفندي كله عقل، وكله موضوعية، لكن لا أدري كيف في جملة وحيدة لحن قوله واعتراه داءه القديم، وظن أن استقالة شخص من منصب في حكومة سيأتي عليها حين تدرسها الانتخابات الجديدة هي محور في تجربة السودانيين الديمقراطية!. لقد أورد الأفندي في الحديث الذي سقته دفاعا عن الصادق المهدي وظروفه –وإن عتب عليه أنه لم يستقل- وفي مقال آخر بعنوان "الصادق المهدي في ترحاله بحثا عن الهداية والفلاح" أورد كيف أن المهدي ظل محور التقاء الجميع وعداء الجميع في ذات الآن، قال: ""من الأجدى لمنتقدي المهدي الكثيرين الكف عن انتقاده وعن التركيز على نقاط ضعفه ومساعدته بدلا عن ذلك على التغلب على نقاط ضعفه الشخصية والحزبية، نظرا لأهمية دور الحزب في هذه المرحلة لكل السودانيين". إن هذه الكلمات كافية لترضي المهدي إذا كان يظن السياسة السودانية تدور حول رحاه كما يزعم البعض، ولكني لا أظن ذلك هو المقصود.. المقصود هو أن نتجاوز الأفراد –الصادق المهدي وغيره من الأسماء في الساحة السياسية السودانية- ونتحدث عن المعاني، ثم نحكم للأسماء أو عليها بمقاس ما صنعوا لتلك المعاني.. أما العكس، وهو الحكم على الديمقراطية أو التأصيل أو العلاقة بمصر، أو الوحدة الإفريقية إلى آخر المعاني المهمة بما يصنعه هذا أو ذاك.. فهو ظلم للمعنى مبين.
    دعونا حينما نتحدث عن الديمقراطية لا نذكر ما فعله الصادق أو الميرغني او الترابي أو نقد، دعونا نتحدث عن وعي جماهيري بها، عن أقلمة ومأسسة، عن ماصات صدمات، وعن إبداعية سودانية تخرج مولودها الذي يقدر أن يعيش على هذه البيئة بالذات، وعن مشوار ممتد ونفس طويل وصبر أعمى عن الضيق.. ذلك أن كل أولئك الأفراد هم خيوط في نسيج وطني متشابك، تحد قدرتهم على العطاء مكانتهم في ذلك النسيج. ولكن ذلك لا يمنع أن نحاكم أيا منهم بما فعل تجاه الديمقراطية.
    إن مقال الأفندي قراءة مفيدة في مذكرات السفير الأمريكي المذكور والذي أرسلته الولايات المتحدة الأمريكية كبرشامة للديمقراطية في السودان، سرى مفعولها بتقويض النظام الديمقراطي لصالح أي نظام آخر يمكن التفاهم معه وراء ظهر الشعوب –وهي سياسة أصيلة لأمريكا في المنطقة- حتى أتاهم البلاء قدر حصة سمهم، وآمنوا أن البلاءات درجات، وألا يحلموا في بلادنا بنميري من جديد!. أقول أن الولايات المتحدة أرسلته برشامة لأنه تقلد منصبه في الخرطوم عام 1986 وانتهت مهمته فيها عام 1989م!.- أي بعمر الحكومة الديمقراطية المنتخبة- وهو لم يكن دبلوماسيا بمعنى إدارة حوارات واتفاقات حول مسائل المصالح المشتركة ومقتضيات التعاون لتحقيق مصلحة بلاده بأقصى درجة ممكنة وبموضوعية كاملة فالقضية ليست قضية ميل شخصي، بل كان "تركاسيا" إذا صح المفهوم بوضع كل العراقيل الممكنة واللاممكنة للحكومة الديمقراطية، بصورة حادة كأنما هو موضوع عاطفي ذاتي. وقد ظهرت هذه اللغة في كتابه المعني بصورة علقت عليها "موسوعة المعارف البريطانية" وهي معروفة برصانتها العلمية، ففي عرض لكتاب أندرسون بموقع الموسوعة بالانترنت جاء عن كتابه الآتي: "هذا الكتاب هو المثل الذي يؤكد بصورة مثالية حاجة السفراء لكبح مجهوداتهم في تصوير إدارتهم لمهامهم عبر البحار. لو كان الكاتب اكتفى بالمد بقاعدة بيانات مفصلة عما حدث أثناء مهمته لكان قدم خدمة جليلة للمختصين من الأكاديميين وصناع القرار. عوضا عن ذلك، فقد اختار أن يستشهد (يستحضر) مفهوم الديمقراطية ومعيار الديمقراطية، بينما لم يشرحها أو يفصلها –أي الديمقراطية- أبدا. وقد انتهى أندرسون بالإساءة للمفهوم وإساءة استخدامه، مناقضا نفسه مرات لا تحصى فيما يخص معناه وتطبيقاته. وينطبق هذا بصورة خاصة على تركيزه على فشل الديمقراطية الذي يفترض أنه حدث نتيجة لأخطاء القيادة السياسية. أما اعتماد المفهوم على ثقافة سياسية ومدنية كأساس (دعامة) جماهيري عام فمفقود تماما. كان من الأجدى لأندرسون الحديث عن إطار للتنمية السياسية يركز على "محاولة دمقرطة" السودان، بدلا عن افتراض أن انتخابات تنافسية دورية أجريت لمرة واحدة هي شيء مساو للديمقراطية". ويرد أيضا: "كان بإمكان المعلومات والتطورات المتاحة للسفير أن تمده بمنظور افضل لهذا الكتاب".
    إن المهتم بقضية الديمقراطية في عوالمنا يدرك أن القضية صعبة، وتحتاج لتثوير حقيقي لتراثنا، ولاستنهاض لطاقاتنا بدءا بصحوة ذاتية تضع أقدامنا على الطريق الصحيح.. إن حرف الحديث من التجربة الديمقراطية للأفراد هو زلة قدم شهدتها أقدام كثير من مثقفينا. وإني أرد على "شخصنة" التجربة الديمقراطية بكلمات الأفندي عن ضرورة تجاوز الفردانية والكاريزمية في تراثنا، وأرد بضرورة السعي الدؤوب للبناءات المؤسسية، هذا هو الدرب وإلا ضعنا.
    لقد أثبت الأفندي في قراءته لكتاب أندرسون أن الحكومة الديمقراطية كانت استقلالية غير منحازة وأنها دفعت ثمن هذه السيادة باهظا، وقد أورد انتقادات لبعض القوى الديمقراطية، لكن هذا لا يجب أن يحسب على الديمقراطية، وحسب مقاله الذي أشرت له من قبل فالتداوي لا يكون بالتي كانت هي الداء، أي أن علة الديمقراطية بعد ممارسة القهر تكون بسبب ذلك القهر وما يصنعه من خراب في النفوس والذمم، ولا يمكن أن تشفى بدائها الأصلي: الانقلابات العسكرية. كما أثبتت قراءة موسوعة المعارف البريطانية لذات الكتاب أن الديمقراطية لا يمكن النظر لها باعتبار تجربة محدودة اقتصرت على إجراء الانتخابات الدورية مرة واحدة، بل يجب الحديث عنها عبر تكوين منشآت تحتية للديمقراطية تكمن في ثقافة جماهيرية مدنية عامة تعضدها، باعتبارها عملية تنموية بطيئة متصاعدة.
    أما الواقع فقد أثبت في كل محاور الأداء الدبلوماسي والعسكري والتعليمي والصحي ..الخ، أن الديمقراطية التي عاب عليها بعض الناس العجز هي أقدر مما عداها، وتكفينا هنا الجملة الشهيرة التي قيل أن أحد المواطنين زعق بها في وجه مسئول كبير: "إذا أردتم أن تنقذونا من فضلكم أعيدونا عشية 29 يونيو 1989م"!
    والعجيب أن الأفندي وهو من المهتمين ببلورة فكر ديمقراطي أصيل من داخل التراث الإسلامي وقد أشرنا إلى أنه انتقد من قبل أعلام العلماء فيما يتعلق بالسياسة الشرعية التي انبنت عليها النظرية السياسية التقليدية، وقرر أن أحط درجات العلمانية هو ما صنعه التراث التقليدي في عدم ربطه بين غصب السلطة وأكل أموال الناس بالباطل وبين المعصية. ومع ذلك، فإن الأفندي في نقده لأندرسون لم يورد غياب مفهوم الديمقراطية وأقلمتها أو علاقتها بالثقافة الإسلامية في البلاد، بينما التفت لتلك المسألة عرض الكتاب في "موسوعة المعارف البريطانية" إذ عاب العرض على الكتاب خلوه من أي إشارة لمسألة الديمقراطية في مقابل الإسلام وهي قضية تهم الفكر الديمقراطي في الشرق الأوسط. هذه الملاحظة الجيدة للعرض المختصر جدا للكتاب في الموسوعة كانت تهم المسألة قيد النظر بالدرجة الأولى، ذلك أن الديمقراطية الثالثة في السودان حفلت بنقاش محتدم حول قوانين سبتمبر 1983م المسماة إسلامية وانقسم حولها الناس، وشهدت محاولة للأسلمة التشريعية أجازت الجمعية التأسيسية قراءتها الثانية، كما شهدت مظاهرات ما سمي "ثورة المصاحف" التي خرج فيها قبيل الأفندي آنذاك، وأخيرا: لفت الحبال حول عنق تلك التجربة أيد أضمرت أن تسرع بخطى التشريع الإسلامي، أو هكذا قالت -والله أعلم بالنوايا- لكن الناتج كان ضد التمدد الإسلامي في كثير من وجوهه. إن إغفال مسألة الأسلمة والديمقراطية يوحي أن كتاب أندرسون لم يكن يعني بجوهر الأشياء، وكان في أحسن الأحوال مهتما بوصف الأعراض عن كشف الأمراض.
                  

العنوان الكاتب Date
كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini11-26-02, 12:39 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا adil amin11-26-02, 01:10 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا othman mohmmadien12-17-02, 11:37 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Tariiq11-26-02, 01:23 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Abdel Aati11-26-02, 02:08 PM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-26-02, 06:23 PM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-26-02, 11:45 PM
          Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-27-02, 12:03 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi11-27-02, 03:50 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-27-02, 08:18 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا البحيراوي11-27-02, 10:34 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-27-02, 10:50 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi11-28-02, 01:21 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا degna11-28-02, 02:10 PM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-28-02, 08:09 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi11-29-02, 00:56 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-29-02, 03:44 AM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا ابو يسرا11-30-02, 03:22 PM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا امبدويات11-30-02, 06:20 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Alsawi11-30-02, 08:04 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini12-01-02, 01:08 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini12-01-02, 01:46 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini12-01-02, 01:48 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 01:15 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 01:27 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا omdurmani12-01-02, 02:10 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا 7aganya12-01-02, 06:41 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Alsawi12-01-02, 09:02 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-17-02, 05:48 AM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Al-Masafaa12-17-02, 12:51 PM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-17-02, 06:06 PM
          Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Al-Masafaa12-18-02, 12:20 PM
            Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-18-02, 05:14 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi12-19-02, 01:36 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-19-02, 02:06 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-19-02, 02:09 AM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Al-Masafaa12-20-02, 06:09 AM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-24-02, 02:07 AM
          Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا شرير والبرتقاله03-03-03, 02:03 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا serenader03-05-03, 05:59 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Abdel Aati05-22-03, 09:56 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-22-03, 11:59 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 00:01 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 00:03 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 00:05 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Bushra Elfadil05-23-03, 05:03 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini05-23-03, 08:01 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 07:06 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-23-03, 07:33 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Bushra Elfadil05-23-03, 08:50 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-24-03, 08:20 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Abdel Aati05-24-03, 11:00 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-24-03, 09:46 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-24-03, 11:04 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد05-24-03, 11:31 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا awadnasa05-25-03, 01:25 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد05-25-03, 06:34 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-26-03, 07:11 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de