كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حيدر محجوب عبد السلام(jini)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2003, 00:01 AM

رباح الصادق

تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا (Re: jini)

    فجوة ديمقراطية هنا.. وعجز ديمقراطي هناك .. (2-5)
    قلت: الأفندي يظهر إيمانا شديدا بالديمقراطية يندر وجوده وسط رصفائه من عالي التعليم. فعلاوة على قيادته لمشروع الإسلام والديمقراطية في جامعة وستمنستر، تركز الكثير من كتاباته على الجريرة التي ارتكبت تاريخيا بنقض الحرية في التراث الإسلامي. وهو قد أدان من الغزالي والماوردي إلى حسن البنا وقطب، واعتبر أن الفكر الإسلامي يعاني من عجز ديمقراطي، كما تعاني التجربة الإسلامية منه. وله مقال بعنوان "العجز الديمقراطي في العالم الإسلامي The Democratic Deficit in the Muslim World" يحلل فيه الفكر الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وكيف أنه طرح أسئلة أكثر من بلورته لإجابات.. ويظهر في ذلك المقال مهموما بتكوين فكر ديمقراطي أصيل ومن داخل العقل الإسلامي ذاته، فهو كما أظهر كتابه "الإسلام والدولة الحديثة في الإسلام" يرى أن النظرية الإسلامية التقليدية هي الجذر الأساس للتناقضات مع جوهر الدين، فنظرة تلك النظرية لمفهوم المعصية وعدم اعتبار اغتصاب السلطة والتصرف غير المشروع في أموال الأمة من الكبائر، تعبر –في رأيه- عن موقف ليس علمانيا وحسب "بل إنه عبر عن أحط درجات العلمانية".
    والأفندي في مقاله عن الإنقلاب العسكري في باكستان والذي أطاح بحكم ديمقراطي تراه في أشد درجات ذلك الإيمان التي تصل للجذب الصوفي والتماهي في الديمقراطية. عنوان المقال هو "باكستان والتداوي بالتي كانت هي الداء" ولعله مغن عن وصف رأيه فيما حدث، ولكنني أزيد المعنى ظهورا باقتطاف هذه الفقرة من المقال والتي تنحو لتحليل التخلف والتأرجح السياسي الباكستاني في مقابل التطور والاستقرار الهندي برغم التشابه التاريخي والتكويني بينهما، يقول: "الإشكال الحقيقي يكمن في الحلقة المفرغة التي يخلقها غياب الديمقراطية" إلى أن يقول: "ولكن التداوي من هذا المرض لا يكون بمزيد من الأسباب التي جاءت به أساسا، فالترحيب بالانقلاب والذي جاء من عناصر المعارضة الباكستانية هو في حقيقته عرض للمرض الذي تحدثنا عنه، إذ أنه تعبير عن الانقسامات التي سادت النخبة الباكستانية من جهة، وعن الإفلاس الأخلاقي الذي دفع بعض الفئات للتشفي بمصائب خصمها من جهة أخرى. ولا شك أن استمرار الحكم العسكري سيعمق هذه الانقسامات، ويؤدي إلى إغلاق قنوات الحوار الصحي والتواصل الاجتماعي مما يصيب البلاد بالجمود والتصدع نتيجة لانسداد شرايينها وقنواتها التنفسية".
    الأفندي يعلم إذن أن التداوي من مشاكل الديمقراطية لا يكون بالداء الذي كان أس البلاء وتسبب في تشويه التجربة الديمقراطية–أي الشمولية والديكتاتورية، بل بإتاحة الفرصة لها حتى تصحح أخطائها من داخلها.. إنه يتشدد شرقا وغربا، جنوبا وشمالا بصورة متصلة متناسقة عميقة بشأن الديمقراطية، إلا في بقعة وحيدة من الأرض تمتد لحوالي مليون ميل مربع.. "السودان". هذه البقعة من الأرض تشكل في عقل الأفندي "فجوة" وحيدة للديمقراطية.. يتحول فيها الإيمان العميق إلى بعض شك، وتصير فيها بلاجة الحديث لجلجة، فهل من مغالط؟.. تعالوا معي نطالع التأملات التالية إذن.
    أشد ما يبعث الشك في نظري حول مكانة الديمقراطية السودانية –من دون ديمقراطيات الدنيا- في عقل الأفندي، هو نظرته لنظام الإنقاذ، ذلك أنه ينحو كما أسلفت في "بيننا" أن يركز على نقد جوانب الفساد ويتناسى الحديث عن شرعية الانقلاب، وهو ما أصفه بأنه عمليات إصلاحية لبتر الأطراف التالفة، لكنه لم يحمل أبدا على الجوهر. مع أن إيمانه العميق بالديمقراطية يقتضي له أن يقف موقفا مبدئيا ضد نقض الشرعية –غصب السلطة على حد تعبيره- واعتبار هذه الخطوة بالذات معصية. وأكبر دليل على عمى ديمقراطيتيه عن "الإنقاذ" هو ما ساقه في نقده للتجارب الإسلامية المعاصرة، فقد انتقد الأفندي الثورتين الإيرانية والسودانية –هكذا يسمى الإنقاذ بالثورة- في نفس الملفات المتعلقة بغياب الحرية وقهر المواطنين والفساد المالي، ولكن العرض الذي اطلعت عليه لكتابه عن الإسلام والدولة الحديثة يورد انتقادا أشد للتجربة الإيرانية. هذا كان مبعث الشك. فالثورة الإيرانية 1979م "ثورة" شعبية عارمة تسببت فيها عوامل موضوعية فاقمها تحكم الشاه وتسلطه وقهره للشعب الإيراني بإرادة أجنبية أمريكية. وإن كانت الثورة الإيرانية قيدتها القيود المذهبية ولم تواكبها ثورة إصلاحية في الفكر الديني، فإنها تشكل تجربة أصيلة عن الشعب الإيراني، وتوفر متنفسا للرأي الشعبي –ولو بحجم رأس الدبوس- فدولتها وإن كانت تضع قيودا ثيوقراطية على المرشحين للرئاسة، تترك الناخب الإيراني يقول رأيه بين مستوفي الشروط من القادة. هذه الخاصية هي دون الطموح الإسلامي والإنساني، ولكنها كانت الثقب الذي نفذت منه الحركة الإصلاحية "الخورداتيون" التي يقودها الرئيس خاتمي الآن.
    وفي السودان فإن الإنقاذ أتت كانقلاب عسكري على صهوات الدبابات لا كثورة شعبية تسير بها المواكب واللافتات، أتت مطيحة بحكم ديمقراطي كامل الدسم، كامل الشرعية. وبينما كانت حركة عسكرية خطط لها ونفذها حزب أقلية "الجبهة القومية الإسلامية" باعترافات جميع قادتها الموثقة، فإنها ادعت في مبدأ أمرها أنها تدبير من قيادة القوات المسلحة.. وعلاوة على هذا وذاك، فإن الإنقاذ لم تتح في مدبر أيامها أي مجال للآلية الديمقراطية في الحكم، وحينما برزت الخلافات –التي هي لا شك بارزة داخل أي بلد أو فصيل بل وأية أسرة- لم تنح لحسمها ديمقراطيا وتجري انتخابات حقيقية يقول فيها الشعب رأيه "بين المتنافسين من قادة الإنقاذ، على غرار انتخابات إيران بين المتنافسين من قادة الثورة"، بل انتهى الخلاف إلى أن أزاحت الإنقاذ بعض الإنقاذ، وتربعت الأولى على القصر، وزجت بالثانية للمعتقلات والإقامات الجبرية. وربما أتاحت مقبل أيام الإنقاذ تحولا عن هذه السيرة تبشر به خطوات ظاهرة للعيان، وتبعث الشك في إمكانيته خطوات أخرى أيضا ظاهرة للعيان.
    وأخلص إلى أنه إذا ما قورنت الثورة الإيرانية مع حدث في السودان فسيكون الناتج لا شك لصالح عملاق شرعي ولد برغبة الجماهير وتحت هديرها ولكنه يحتاج للتهذيب: تلك هي الثورة الإيرانية، أمام قزم غير شرعي أطل للدنيا في شكل خدعة: تلكم هي الإنقاذ!. فمال د. الأفندي كيف يحكم؟. إن المقياس الديمقراطي يهتم بجوهر السلطة –الشرعية- وبهذا المقياس ففي إيران ديمقراطية مقيدة، وفي السودان شمولية متراخية.. والشرعية هي مربط الفرس!.
    الشيء الآخر الذي يشير إلى فجوة الديمقراطية السودانية لدى دكتور الأفندي هو حديثه قيد النقاش، إذ قال: "تبقى المواقف المضطربة والعاجزة للحكومة الديمقراطية السابقة هي العامل الحاسم لأنه لا يمكن تحميل الأجانب مسئولية حماية حرية وحقوق الشعب السوداني. وقد يختلف المرء مع السفير الأمريكي الأسبق في سعيه لتحميل المهدي كل تبعات عجز الحكومة الديمقراطية، لأن يد الصادق كانت مغلولة بسبب حاجته إلى موافقة شركائه في الائتلاف على قراراته ولإصراره على تحقيق الإجماع على كل القرارات الهامةـ إضافة إلى عمق الأزمة الاقتصادية وشدة تعقيد الأزمات. ولكن الذي يمكن أن يلام عليه الصادق هو أنه لم يعترف بعجزه ويتقدم باستقالته ويدعو إلى انتخابات جديدة، فقد أقال الصادق حكوماته أكثر من ثلاث مرات وأعاد تشكيلها دون أن يحقق نجاحا يذكر، ولا شك أن أهم ركن في العملية الديمقراطية هو قابليتها لتصحيح نفسها سلميا".." وعليه فإن الصادق بتمسكه بالحكم مع اعترافه بالفشل سلب الديمقراطية من أهم مقوماتها وبالتالي حكم عليها بالإعدام وتركها ثمرة يانعة لمن أراد قطفها".
    والأفندي هنا مع ذكره لقائمة من الأسباب الموضوعية التي شلت الفعل في فترة الديمقراطية والتي بدا فيها كأنما هو متعاطف مع رئيس الوزراء حينها، قرر أنه –أي رئيس الوزراء- هو الذي جعل الديمقراطية ثمرة يانعة لمن أراد اقتطافها. لماذا؟ لأنه لم يستقل من منصبه ويدع العملية الديمقراطية تأخذ مجراها الطبيعي وتستفيد من مقدرتها على إصلاح مسيرتها!! أعلى رؤوس "قنابرها" أم على قلوب أقفالها حتى يمر هذا الحديث؟.
    ألم يكن دكتور عبد الوهاب هو نفسه من قال عن التجربة الباكستانية: "إن أهم مميزات الأنظمة الديمقراطية هو قدرتها على تصحيح أخطائها وهذا يتجلى في الباكستان كما في غيرها، فالتدهور السريع في شعبية رئيس الوزراء السابق نواز شريف يقف بنفسه شاهدا على أن العملية الديمقراطية هي التي تكشف عيوب الحكم إن وجدت، ولكن العسكر لم يمهلوا الشعب حتى يحكم حكمه في شريف، ويعزز بالتالي مؤسساته وصوته، وبالقطع فإن الوصاية على الشعب واستباحة خياراته لا يمكن أن تشكل الطريق السليم نحو بناء الاستقرار، بل على العكس ستكون عواقبها وخيمة على شعب باكستان وجيشه على حد سواء"..؟. أي أن آلية الديمقراطية التصحيحة لا تتحرك عبر الاستقالات بل عبر الانتخابات.
    ليس ذلك وحسب.. بل إن الذي يطلع على مقال الأفندي "في الذكرى الثانية عشرة لثورة الإنقاذ السودانية: تأملات شخصية جدا"، يدرك مدى الهول الذي اطلع عليه الأفندي من تجربة "الإنقاذ"، وكيف أغرق "المخلصين" بالماديات وبيعت الذمم، وكيف فقدت كوادر عرفت بالمثالية، وكيف وكيف.. ولكن الأفندي بدلا عن أن يصنع كما صنع جورج طرابيشي الراجع من تراتيل اليسار العربي بالاشتراكية وغيرها من الشعارات للتأكيد على أن الديمقراطية هي مربط الفرس، لا كما كانوا يتوهمون، أو يتسق مع نفسه أيضا حينما أكد أن هذه التصرفات التي لا تربط بين المعصية وبين غصب السلطة وأكل أموال الناس بالباطل هي "أحط درجات العلمانية".. بدلا عن أن يقطع الأفندي المشوار حتى آخره (وهو قد قطع الشوط مرارا فيما يتعلق ببقاع الدنيا كلها)، فإنه بقى في تأملاته الشخصية يبكي حلما ويقول: "إذا أردنا أن نلخص ما تعنيه لنا ثورة الإنقاذ الوطني على المستوى الشخصي لقلنا إنها عهد فجيعة في الأصدقاء"، ويحكي كيف أن بعض أولئك غيبتهم الشهادة في الجهاد، أو المنية أو المنافي، أو فقد الحاضرين.. ثم يؤكد أنه لما سمع حول ذهنية الغنيمة والمصلحة المتفشية قال: إن الوقت حان لقراءة الفاتحة على روح الحركة الإسلامية في السودان رحمها الله وعظم الأجر والثواب فيها.. أما كان الأنفع أن يخرج الأفندي من ذاتيته تجاه الإنقاذ خروج الحي من الميت –سبحان الله القادر على ذلك- ويقول لنا أنه نظر للأمر وسبر غوره وعرف أن أسوأ ما قدمته ما يسميه الحركة الإسلامية للإسلام وللسودان معا –بل ولنفسها- هو حركة يونيو 1989م؟.. ذلك أنها ذبحت الديمقراطية، جوادهما الذي به طاقة على الربح وهو بعد وليد لم تتح له فرصة التطور ولم يجرب آلية تصحيح أخطائه من داخله!. فهي لم تقطف "ثمرة يانعة" بتعبير الأفندي بل وطأت برعما لم تفتح تيجانه بعد!.
    والصورة التي أراها أكثر تعبيرا عن موقف الأفندي تجاه الديمقراطية هو موقف منارة عالية تضيء للسفن والمراكب المارة، ولكنها في داخلها مظلمة الحيطان لا يلجها النور. منارة يضع الأفندي قاعدتها على أرض السودان، فهي تكشف كل المنطقة، وتحرم ما بداخلها من الضياء.
    لقد كان الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري أصدق لهجة بين من أقلتهم الغبراء، وكانت له حساسية عالية بالظلم الاجتماعي ولفظ له.. ولكن ذلك لم يمنعه أن ينعت بلالا بابن السوداء، فقال له الرسول الكريم –عليه أفضل الصلاة والتسليم- إنك أمرؤ فيك جاهلية.. والأفندي يظهر إيمانا عميقا بالحرية كركن أساسي في الدين واجهت الأمة لقاء هده ويلات ولا زال العرض مستمرا، لكن ذلك لم يدعه يتوب توبة ظاهرة وباطنة من إنقاذيته القديمة. فظل واقفا في توبة ظاهرة معلنة، يدفع الحنين تجاه أخوة الأمس بالباطن بحديث العقل وتحليلاته. فتراه ينصت للعقل حينا، أو يشده الحنين فيلحن قوله آخرا.. لقد عددت في عمود "بيننا" مقال الأفندي ضربا من "الزكاة" في حق الإنقاذ، وربما لم يكن الأفندي يقصد أن يزكيها ولا يحزنون، بل إن عمق فجيعته الشخصية التي ترد في كتاباته ترشح أنه لم يعد يخفي للإنقاذ عيوبها الفادحة، لكن تبقى صورة خلفية تؤكد أن الأفندي امرؤ فيه "إنقاذية"!..
                  

العنوان الكاتب Date
كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini11-26-02, 12:39 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا adil amin11-26-02, 01:10 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا othman mohmmadien12-17-02, 11:37 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Tariiq11-26-02, 01:23 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Abdel Aati11-26-02, 02:08 PM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-26-02, 06:23 PM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-26-02, 11:45 PM
          Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-27-02, 12:03 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi11-27-02, 03:50 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-27-02, 08:18 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا البحيراوي11-27-02, 10:34 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-27-02, 10:50 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi11-28-02, 01:21 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا degna11-28-02, 02:10 PM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-28-02, 08:09 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi11-29-02, 00:56 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد11-29-02, 03:44 AM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا ابو يسرا11-30-02, 03:22 PM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا امبدويات11-30-02, 06:20 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Alsawi11-30-02, 08:04 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini12-01-02, 01:08 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini12-01-02, 01:46 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini12-01-02, 01:48 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 01:15 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 01:27 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا omdurmani12-01-02, 02:10 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا 7aganya12-01-02, 06:41 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Alsawi12-01-02, 09:02 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-17-02, 05:48 AM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Al-Masafaa12-17-02, 12:51 PM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-17-02, 06:06 PM
          Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Al-Masafaa12-18-02, 12:20 PM
            Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-18-02, 05:14 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا atbarawi12-19-02, 01:36 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-19-02, 02:06 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-19-02, 02:09 AM
      Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Al-Masafaa12-20-02, 06:09 AM
        Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد12-24-02, 02:07 AM
          Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا شرير والبرتقاله03-03-03, 02:03 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا serenader03-05-03, 05:59 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Abdel Aati05-22-03, 09:56 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-22-03, 11:59 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 00:01 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 00:03 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 00:05 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Bushra Elfadil05-23-03, 05:03 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا jini05-23-03, 08:01 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-23-03, 07:06 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-23-03, 07:33 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Bushra Elfadil05-23-03, 08:50 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-24-03, 08:20 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا Abdel Aati05-24-03, 11:00 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا رباح الصادق05-24-03, 09:46 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-24-03, 11:04 PM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد05-24-03, 11:31 PM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا awadnasa05-25-03, 01:25 AM
    Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا مارد05-25-03, 06:34 AM
  Re: كمال الجزولي على أعتاب السلاطين مادحا فجراوى05-26-03, 07:11 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de