السهر .. منتصف النهار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جلال داوؤد(ابو جهينة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2003, 05:02 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السهر .. منتصف النهار

    صديقتي العزيزة منيرة
    لك حبي الصادق و شوقي الذي لا يحده حد .
    وصلت أرض السودان بخير و الحمد لله الكل بخير ، و إلى أن أقابلك دعيني أسرد لك ما حدث بالتفصيل الممل حتى لا تسمعي القصة من طرف آخر بزيادة أو نقصان. سأحاول أن ألملم بقايا نفسي ثم أجد طريقة لأحضر بطرفكم بالأمارات ، فربما حالفني الحظ و أجد عملا.

    عزيزتي

    لا ألوم إلا نفسي على تفريطي بهذا الغباء في زوجي الذي أحبني من كل قلبه ، و شملني بعاطفته الجياشة ببذخ و سخاء. لم أر أكرم منه. أنا لا أستحقه بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
    كل من عرفه حسدني عليه. و أنت تعرفين اللائي كن يتمنينه زوجا.
    لقد عشت بعد زواجي منه و إنتقالي للسعودية ، بنفس تلك الروح التي سادتني و أنا طالبة في الثانوي و الجامعة. لا أخفي عليك سرا ، فقد كان الغرور يتملكني كون أنني من أجمل بنات الدفعة ، كنت أطير فرحا و أنا أستمع لكلمات الإطراء و الغزل المبطن و المكشوف ، و عشرات رسائل الغرام ، و الهدايا التي تنهال علي من كل حدب و صوب ، و الكل يتهافت لخدمتي و إرضائي.
    كنت وقتها سعيدة بهذا العالم من حولي يضج بالمعجبين من زملاءنا بالجامعة و من خارج الجامعة ، كنت آخذ فقط ، و لكن أعطي بمقدار. الكل كان يظن أنني له وحده. نظراتي و إجاباتي كانت توحي لكل منهم بأنني أتجاوب مع غزله و مع ولهه و حبه.
    الشخص الوحيد الذي جعل قلبي يضطرب و يخفق بقوة بين أضلعي هو ( توفيق )، و الغريب أنه لم يكن ( يندلق ) كالباقين. كان حديثه دافئا ، متأنقا في كل شيء ، في ملبسه و تعطره و حديثه ، حتى غضبه كان أنيقا.
    عندما وافقت على الزواج منه ، عندها فقط عرفت مقدار حبه ، فقد فقد إتزانه بعض الشيء ، و طفحت تعابير وجهه بالفرح الكامن داخله ، فصار كالطفل لا تسعه الدنيا ، و أرضى هذا غروري كثيرا.
    و أنت تعرفين الباقي ، و تعرفين كيف تزوجنا ، و ذلك الحفل الخرافي الذي أقامه.
    هل تذكرين كيف رقص طوال الحفل ؟ عندما تعبت و جلست ، ظل يراقص كل من تطالها يداه. رقص حتى مع خالاتي و عماتي. جاب الحفل كله يبشر و يصفق.
    حقيقة ، كنت سعيدة بسعادته ، و كنت سعيدة لأن حتى الذين كانوا يظنون أنني سأكون من نصيبهم ، حضروا الحفل و جاءوا مهنئين و مباركين. أيضا هذا زاد من زهوي بنفسي.
    ثم ماذا عزيزتي ؟
    سافرت معه للغربة. و ما أدراك ما الغربة.
    يخرج لعمله في الصباح الباكر ، و يعود بعد الساعة العاشرة ليلا مجهدا يبحث عن وسادة ليضع رأسه عليها و يغط في نوم عميق. أحادثه فيجيبني و كأنه ثمل بفعل الإرهاق ، و أحيانا يرد على أسئلتي بشأن من شئون عمله.
    لا يجلس معي إلا يوم الجمعة.
    أقضي النهار كله في مشاهدة التلفزيون و أفلام الفيديو و الإستماع للأغاني.
    مللت كل هذا. أصابني فراغ كبير ، زاد من إتساع رقعته إنقطاع كلمات الإطراء و الإعجاب و التودد و إنقطاع المعجبين من حولي.
    تاقت نفسي لسماع كلمة غزل أو نظرة إعجاب.
    بنايتنا كلها من جنسيات أخرى غير سودانية.
    ثم إنكسرتْ الرتابة بعض الشيء حيث سكنتْ إحدى السودانيات في شقة مقابلة.
    تعرفت عليها بسرعة حتى أخرج من الدوامة التي أعيشها.
    و لكن خاب أملي.
    حياتها عكس حياتي تماما. فهي تعمل ، أما زوجها فهو ( محرم ) لها ، أتى مجرد مرافق ، في جواز سفره ختم بحجم كف اليد ( لا يسمح له بالعمل بأجر أو بدون أجر )، فكان يعمل و هو متوجس شهرا و يتوقف شهرين ، يقضي يومه مثلي نائما أو يعنى بشئون أطفاله و شئون البيت.
    لم تتح ظروف عمل زوجي لكى يتعرف بشكل وثيق بزوجها. لم يتقابلا إلا بضع مرات عند السلم طلوعا أو نزولا.
    طرق الباب ذات نهار، فتحت له الباب ، طلب مسكنا للصداع ، فناولته ما طلب.
    ظل ينظر إلي طويلا و هو يصطنع إبتسامة على طرف فمه.
    إشتقت لمثل هذا الإطراء المبطن و نظرات الإعجاب. عاد لي مرضي القديم.
    طلبت من زوجي أن يبحث لي عن عمل ، أي عمل .
    غضب ، و طلب مني عدم معاودة هذا الطلب فراتبه يكفينا و يزيد.
    حاولت بطلبي أن أهرب من مللي.
    بل لأكون أكثر صراحة و وضوحا ، فقد تاقت نفسي لأن يطرق جاري الباب متعللا بأي سبب ، المهم أن أرمق نظرة إعجاب أو أسمع كلمة إطراء ، أي شيء يرضي هذا الإدمان، جاهدت طويلا لأدفن هذا الإحساس.
    الشيطان عادة ما يبدأ بطرق نافذة الرغبة بنقرات خافتة ، و سرعان ما تتحول نقراته إلى فرقعة كطرق المعاول و الفؤوس ، فيضج بها الرأس فتتهاوى كل الدفاعات التي تبنيها الكرامة و الشرف و عزة النفس و كل القيم.
    بعض الناس يقولون أن الشيطان شاطر ، و لكنه من وجهة نظري ، هو مخلوق يعمل بإحترافية يسبر بها أغوار أي شخص تبدأ عنده نقطة ضعف حيال شهوة ما، فيبدأ بها ، و يعزف عليها عزفا متواصلا حتى ترتخي أوتارها فيحدث ما يحدث.
    و يبدو أن جارنا قد إكتشف نقاط ضعفي ( الملل و الفراغ و حبي للإطراء ) ، ففرح به إبليس أيما فرح ، فأناخ راحلته هو و عشيره و جنده منذئذ عنده، و بدأ هجوما رتيبا ، سرعان ما بدأ يأخذ طابعا سريع الإيقاع.
    فقد تكررت زياراته النهارية بحجة طلب أشياء أنا واثقة أنها كانت متوفرة لديهم.
    ثم تغير تكتيكه ، فبدأ يأتي بطفليه بحجة أنهما يحبان الجلوس معي ، فيتركهما و يمضي ، ثم يطل علينا بين فترة و أخرى متساءلا إن كانا قد تسببا لي في أي مضايقة.
    ثم بدأ يأتي بهما و يجلس و يتجاذب أطراف الحديث و لسان حاله يقول ( الحال من بعضه ).
    لا زوجي يعلم عن زياراته ، و لا زوجته تدري عن زياراته. و هذه خيانة أخرى.
    ثم بدأ حديثه يأخذ منحى الغزل المبطن ، فأعادني إلى خانة أيام الجامعة ، فإمتلأت نفسي الأمارة بالغرور ، إمتلأتْ بالخيلاء ، فبدأت أطرب لكلماته ، و ترضيني نظراته النهمة التي تكاد تلتهمني إلتهاما.
    إلى هنا تكفيني لو أطلقت علي يا عزيزتي منيرة ، تكفيني لو أطلقت علي كلمة خائنة.
    و لكنني تماديت أكثر من هذا ، فأقرئي رسالتي ثم أطلقي علي من النعوت ما تشائين فلا يهمني شيء بعد هذا، فالغريق لا يخاف الأمواج و تلاطمها و لا يخشى إن كان البحر عميقا لا قرار له و لا شاطيء.
    أحيانا ، عندما يتمادى الإنسان في خطيئة ما ، و تتجاذبه نزعتان ، نزعة الرجوع عن الخطأ و نزعة الإستمرار في اللذة المحرمة ، فإن نزعة الإستمرار في الخطيئة تفوز و تطغى عندما يعرف الإنسان هذا أن أسباب سقوطه في الهاوية ستستمر. و الخطأ الكبير الذي إرتكبته هو أنني لم أعمل على ردم الهوة التي ظننتها أنها هي التي تدفعني للسقوط ، في حين أنني كان يمكن تفادي ما قمت به لو أنني تخليت عن ذلك الغرور الذي أحاط بحياتي و جعلني أتوهم بأن الهالة التي كانت تحيط بي لا بد من إستمراريتها دون لجمها أو كبحها.
    أعترف بأنه قصر في الرؤية و ضيق في التفكير.
    عزيزتي
    لا تظني أنني قد إرتكبت فاحشة كبيرة أو تماديت مع جارنا لدرجة بعيدة ، و لكنني سمحت له بأشياء كثيرة كان يفعلها في خلوتنا. و لكنها تدخل في باب الخيانة و الخطيئة.
    كنت أعض على أصابع الندم كل ليلة عندما أجد زوجي يغط في نومه بجانبي بسبب الإرهاق جراء كثرة عمله .
    زوجي كان يقول أنه يشقى ليل نهار ليختزل سنوات الغربة و يعود. و بالفعل كان قد بدأ في بناء بيت جميل لنا.
    كان يجلس كل يوم جمعة و يطلعني على آخر تطورات البناء و التكلفة و طلبات المقاول التي لا تنتهي.
    و لكن ما أن يخرج للعمل ، حتى تداهمني جيوش الوحشة و الضجر و الوحدة و تتهيأ كل حواسي في إنتظار أن يطرق جارنا الباب.
    أتلكأ قليلا أراجع نفسي ، و لكن ما أن أبدأ في التردد ، و الباب يطرق بإلحاح ، حتى أجد نفسي أفتح الباب و يبدأ نفس الموشح اليومي. يفوز فريق الشيطان عندي و إبليسه على كل رغبة ضعيفة في الإحجام.
    هل تظنين أنني غير نادمة ؟
    بالطبع نادمة على فقدان زوج كهذا ، و لكنني سعيدة في قرارة نفسي بأنه إكتشف خيانتي و طلقني.
    نعم يا عزيزتي ، فهو رجل يستحق إمرأة أطهر قلبا و أنقى سريرة.
    زوجة جارنا كانت القشة التي قصمت ظهر بعير سفالتنا و صفاقتنا و خيانتنا.
    رجعت يومها من العمل دون سابق إنذار ، لم تجد زوجها و طفليها في البيت ، فخرجت لتسألني إن كنت أعرف شيئا بعفوية و حسن نية ، و في ذات اللحظة ، خرج زوجها من عندي و هو في حالة تلبس نشوان يترنح من سكرة اللقيا : بكرة في نفس الموعد يا حلوة.
    صعقتْ زوجته ، تهاوت ، لم تتمالك نفسها ، و كانت الفضيحة.
    صراخها ملأ أركان البناية.
    رجوتها أن تدخل و تفعل ما تشاء.
    و لكنها كانت في حالة هستيريا ، فبالرغم من ضآلة حجمها لم يستطع زوجها أن يدخلها إلى داخل الشقة. إنقلبتْ إلى وحش كاسر.
    رجوتها بكل عزيز و غال أن تسترني ، و لكنها كأي أنثى مجروحة ، أقسمتْ بأن تكون فضيحتي على رؤوس الأشهاد و على كل لسان.
    أرتفع صوتها أكثر ، فتركتها على سجيتها ، فقد كانت على حق ، و إستسلمت لقدري.
    الطفلان لا يفهمان ما يحدث تماما لصغر سنهما، فإختلط نحيبهما بصراخ أمهما المجروحة.
    هددها زوجها بالطلاق.
    فقالت له : و هل تظن أنك ستظل زوجي بعد الآن ؟
    تهاوى كل شيء أمامي ، و وقفت أنتظر قدري المحتوم.
    و عندما أتى زوجي في المساء ، فتحتْ جارتنا الباب قبل أن يدلف إلى شقتنا ، و أطلقت زخاتها المحمومة و زوجها يحاول جاهدا أن يسكتها أو يسحبها للداخل.
    لن أنس منظر زوجي في تلك اللحظة.
    جثا على ركبتيه واضعا يديه على الأرض و كأنه يقاوم إنهيارا كاملا في جسده و خوارا في قواه.
    لم أجرؤ على مساعدته لكى يقف و لم أجرؤ على الإقتراب منه. حزنت لمنظره ، و تضاءلتْ نفسي و إحتقرتها.
    للحظة تخيلت أنه سيقف و يهرع إلى المطبخ و يأتي بسكين و يكيل لي ما شاء له من الطعنات ، او سيقف و يخنقني حتى الموت. ليته فعل يا منيرة. ليته فعل.
    جلس هناك جاثيا ، و صوت الزوجة التي صارت كالمجنونة يلعلع ، و الجيران يطلون من بين فرجات الأبواب.
    جلس هناك لفترة خلتها دهرا.
    ثم نزل درجات السلم مترنحا و لا أدري إلى أين ذهب ، تلاحقه صرخات الزوجة المطعونة. إنسحب و هو يجرجر أذيال كرامته. حتى في غضبه أنيق ، لم ينزل لمستوى التشويه الذي رميت به أعز ما يملك.
    حاولت أن أبكي ، فعاندتني دموعي و إستعصتْ النزول. كأنها تقول أنني لا أستحق بأن أخفف عن نفسي بها. كأنها تقول الدموع للشرفاء فقط.
    حاولت أصرخ ، فخيل إلي بأنني أصبت بالخرس.
    نظرت إلى وجهي في المرآة ، لم أجد أي مسحة من ذلك الجمال الذي ملأني غرورا أجوفا. وجدت وجها أغبر ، كالح اللون ، و عينين زائغتين.
    إنتابني خوف عظيم.
    إلى أين ذهب ؟
    هل سيرجع و يقتلني ؟
    رفعت سماعة التلفون ، ، و قررت أن أتصل بأحد أقربائي ، جاءني صوت زوجته ، خيل إلي أنها تلعنني و تقول : كمان عاوزة تخطفي زوجي ؟
    أقفلت السماعة. و لعنات جارتنا كأنها تنطلق من كل شيء في الشقة ، من الثلاجة ، من التلفزيون ، من غرفة نومي ، من المطبخ.
    سمعت طرقا بالباب .
    وجدت نفرا من أهله ، وجوه متجهمة ، يكاد الإشمئزاز ينطق و يتحدث عنهم و هم صامتون لا يطيقون النظر إلى وجهي.
    ليتهم إنهالوا علي بالضرب.
    طلبوا مني أن آخذ ما شئت من البيت لأنهم سيوصلونني لبيت أي من أقاربي.
    و بالفعل عزيزتي منيرة ، تم الطلاق بهدوء.
    لم يودعني أحد في المطار غير قريبي. كان يستعجل إجراءات سفري كأنه يفر من مجذومة أو مصابة بالطاعون. أظنه تنفس الصعداء عندما لمحني أمرق من نقطة التفتيش الأخيرة.
    ألقيت نظرة أخيرة من نافذة الطائرة و إعتصرني حزن عميق.
    لم أر زوجي منذ تلك الليلة.
    ألم أقل في أول الرسالة بأنني لن ألوم غير نفسي ؟

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 12-28-2003, 05:22 PM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 12-29-2003, 12:40 PM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 12-29-2003, 03:56 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-28-03, 05:02 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار dreams12-28-03, 05:33 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار إيمان أحمد12-28-03, 05:50 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار 3mk-Tango12-28-03, 08:11 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار ترهاقا12-28-03, 11:32 PM
      Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-29-03, 09:05 AM
        Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-29-03, 09:08 AM
          Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-29-03, 09:10 AM
            Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-29-03, 09:13 AM
              Re: السهر .. منتصف النهار سجيمان12-29-03, 09:50 AM
  Re: السهر .. منتصف النهار حمزاوي12-29-03, 09:49 AM
    Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-29-03, 09:56 AM
      Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-29-03, 09:57 AM
  Re: السهر .. منتصف النهار Raja12-29-03, 05:03 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار ترهاقا12-29-03, 08:28 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار ودقاسم12-29-03, 09:04 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار ترهاقا12-29-03, 09:41 PM
      Re: السهر .. منتصف النهار معتصم دفع الله12-29-03, 11:39 PM
      Re: السهر .. منتصف النهار dreams12-29-03, 11:59 PM
        Re: السهر .. منتصف النهار دورنقاس12-30-03, 00:26 AM
          Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 09:21 AM
            Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 09:24 AM
              Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 09:26 AM
                Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 09:29 AM
                  Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 09:31 AM
                    Re: السهر .. منتصف النهار nazar hussien12-30-03, 10:13 AM
                      Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 11:19 AM
                        Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 11:26 AM
                          Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-30-03, 11:48 AM
  Re: السهر .. منتصف النهار Osman Hamad12-30-03, 06:21 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار بدرالدين شنا12-31-03, 08:47 AM
    Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-31-03, 08:59 AM
      Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-31-03, 09:03 AM
  Re: السهر .. منتصف النهار maia12-31-03, 01:22 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة12-31-03, 01:32 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار maia12-31-03, 01:41 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار بدرالدين شنا01-01-04, 05:04 AM
    Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة01-04-04, 01:00 PM
  Re: السهر .. منتصف النهار ود الشيخ01-04-04, 05:45 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة01-05-04, 08:52 AM
      Re: السهر .. منتصف النهار haneena01-05-04, 02:38 PM
        Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة01-05-04, 02:46 PM
          Re: السهر .. منتصف النهار HOPEFUL01-06-04, 02:51 AM
            Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة01-07-04, 09:29 AM
  Re: السهر .. منتصف النهار singawi01-07-04, 08:33 PM
    Re: السهر .. منتصف النهار ابو جهينة01-10-04, 12:44 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de