|
Re: حين وقعت فى غرام الروصيرص (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاخ العزيز عوض حمزة ، من المفارقات ان هذا المشهد للطفل يتكرر فى كل ثانية فى كل الاماكن التى زرتها فى السودان من الدمازين الى نيالا تختلف الملامح وتتفق الطفولة الجائعة وهناك من يثرى خلف هذه الكارثة وباسمها للاسف هناك من يبيع حتى (لبن الاغاثة) ومحلول الاسهال لاطفال هدهم المرض هناك من (يتاجر باسم هذه الطفولة ) احكى لك شاهدا اخرا كنت رفقة فرقة مسرحية تقدم عروضها لسكان الاطراف حين بلغنا تلك الجهة (ود البشير اعالى امدرمان) وجدت ان الاطفال بلا مدارس لا بنين ولا بنات لا يوجد صهريج ماء واحد لا مركز صحى ، بيوتهم من الصفيح والاجولة ،الكرتون الاطفال كانوا (ضعاف ومتسخين ، الماء يباع بالراميل التى يحملها الحمارين بحميرهم ولك ان تتصور انها ماء ملوثة وما يملا البرميل لديهم يعادل ثلاثة الاف ) عراة ، حفاة فى معظمهم اقترحت ان ننشئ منظمة ترعاهم واسميناها (سفنجة لكل طفل ) قامت المنظمة لكن لم يلبس احدا ولم يكسو احدا بل انها صبت فى خانة جيوبهم النهمة فكرهت نفسى واعلنت خروجى حينها
|
|
|
|
|
|
|
|
|